تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل نؤجر على البنيان؟]

ـ[أم مجاهد]ــــــــ[11 - 05 - 08, 01:18 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو ممن لديهم علم في شرح هذا الحديث أو يعرفون كتب تشرحه كتابة المصادر هنا - ولكم من الله الأجر ومنا الدعاء.

روي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أنه قال:

(يؤجر ابن آدم في كل شيء إلا ما وضعه في هذا التراب) رواه الترمذي

وعن حارثة بن مضرب بلفظ:

(يؤجر الرجل في نفقته كلها إلا التراب أو قال في البناء) قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح

ـ[أم مجاهد]ــــــــ[11 - 05 - 08, 11:27 م]ـ

السلام عليكم

ما زلت انتظر الرد - بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[ابو كريم]ــــــــ[12 - 05 - 08, 02:33 ص]ـ

اختى الكريمة

اليك هذا الرابط

http://www.islamqa.com/index.php?ref=101903&ln=ara

ـ[احمد ابن صالح]ــــــــ[12 - 05 - 08, 03:16 ص]ـ

قوله: (إن المسلم ليؤجر في كل شيء ينفقه إلا في شيء يجعله في هذا التراب) أي الذي يوضع في البنيان، وهو محمول على ما زاد على الحاجة،

ـ[مجاهد بن رزين]ــــــــ[12 - 05 - 08, 11:11 ص]ـ

أختي أم مجاهد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا ما وقفت عليه من مقالات تحت عنوانك ولعلها تفيدك

1 - قال الشيخ ناصر الدين الألباني:-

السلسلة الصحيحة - (ج 6 / ص 330)

و اعلم أن المراد من هذا الحديث و الذي قبله -

و الله أعلم - إنما هو صرف المسلم عن الاهتمام بالبناء و تشييده فوق حاجته، و

إن مما لا شك فيه أن الحاجة تختلف باختلاف عائلة الباني قلة و كثرة، و من يكون

مضيافا، و من ليس كذلك، فهو من هذه الحيثية يلتقي تماما مع الحديث الصحيح: "

فراش للرجل، و فراش لامرأته، و الثالث للضيف، و الرابع للشيطان ". رواه

مسلم (6/ 146) و غيره، و هو مخرج في " صحيح أبي داود ". و لذلك قال الحافظ

بعد أن ساق حديث الترجمة و غيره: " و هذا كله محمول على ما لا تمس الحاجة إليه

، مما لابد منه للتوطن و ما يقي البرد و الحر ". ثم حكى عن بعضهم ما يوهم أن

في البناء كله الإثم! فعقب عليه الحافظ بقوله: " و ليس كذلك، بل فيه التفصيل

، و ليس كل ما زاد منه على الحاجة يستلزم الإثم .. فإن في بعض البناء ما يحصل

به الأجر، مثل الذي يحصل به النفع لغير الباني، فإنه يحصل للباني به الثواب،

و الله سبحانه و تعالى أعلم ".

2 -

الضوابط الشرعية لبناء البيوت وتأثيثها

بقلم: عبدالعزيز بن سعد الدغيثر

لقد امتن الله سبحانه وتعالى على عباده بتيسيره لهم سبل البناء، ومن ذلك: ما اشتهر به قوم صالح، وما وصلوا إليه من إتقان لبناء البيوت نحتاً في الجبال، وتشييداً للقصور في السهول، قال تعالى: وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين (82) {الحجر: 82}، وقال سبحانه: وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين 149 {الشعراء: 149}، وقال جلا وعلا: تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا 74 {الأعراف: 74}. وفي معرض ذكر امتنانه على جميع الخلق بذكر كبريات النعم يقول تعالى: والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى" حين 80 {النحل: 80}.

ومن أهم مقاصد البيوت: أنها ستر على أهلها، فمنع الشارع الحكيم كل ما يخرق هذه الخصوصية، وأمر بكل ما يكملها ويقويها؛ فأمر بالاستئذان قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى" تستأنسوا وتسلموا على" أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون 27 {النور: 27}، ونهى عن التجسس، فقال سبحانه: ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم 12 {الحجرات: 12}.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير