تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لو سمحتوا سند الحديث هذا .......]

ـ[عبدالله العزاز]ــــــــ[11 - 05 - 08, 02:07 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ابغا لو سمحتو سند او في اي كتاب ذكر او ماشابه

على هذا الحديث

وبعد صلاة العشاء جلس محمد بن المنكدر في المسجد فجاء رجل فصلى ركعتين ثم جلس فقال:" يا رب خرج أهل حرم نبيك يستسقون فلم تسقهم وأنا أقسم عليك ألا أسقيتهم الساعة الساعة". فما وضع يده حتى سمع الرعد ثم جائت السماء بالمطربشده حتى أن محمد بن المنكدر قلق كيف يرجع لبيته. فلما أحس الرجل المطر حمد الله وأثنى عليه بكلمات ومحامد لم يسمع مثلها قط ثم قال: من أنا وما أنا حتى أستجبت لى ولكنك عدت بحمدك وجدت بطولك ثم قام يصلى حتى الصباح.

في الليله التاليه جاء الرجل المسجد وقام يصلى حتى الصباح ثم صلى مع الناس الفجر وخرج. فأتبعه محمد بن النكدر حتى بيته. ثم أتاه في وسط النهار فوجده أسكافيا (صانع أحذيه). فأخبره محمد بن المنكدر بما رأى وسمع منه فظهر في وجه الرجل الغضب.

في الليله الثالثه لم يظهر الرجل في المسجد فذهب محمد بن المنكدر الى بيته فوجده قد رحل عنها. أخبره الجيران أنه بعد خروجه من عنده في اليوم السابق جمع الرجل حاجياته في ثوب ورحل. بحث محمد بن المنكدر عنه في كل مكان بالمدينه فلم يجده.

او الرواية الصحيحة

وجزاكم الله خير

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[11 - 05 - 08, 02:49 م]ـ

وعليك سلامُ الله،

أهلا أبا عبدالعزيز، كيف حالك يا رجل؟

ورد الخير في كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي رحمه الله، المجلد الأول الجزء الثاني ص 128 - 129 (طبعة الكتب العلمية)، وقد رجعتُ للكتاب ولم أعثر فيه على سند.

ربما يوجد السند في الكتاب الأصل وهو كتاب: حلية الأولياء لأبي نعيم رحمه الله.

ـ[أبو الوليد التويجري]ــــــــ[11 - 05 - 08, 03:13 م]ـ

نص الخبر، " عن محمد بن المنكدر قال كانت لي سارية في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم أجلس أصلي إليها بالليل فقحط أهل المدينة سنة فخرجوا يستسقون فلم يسقوا فلما كان من الليل صليت عشاء الآخرة في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم جئت فتساندت إلى ساريتي فجاء رجل أسود تعلوه صفرة متزر بكساء وعلى رقبته كساء أصغر منه فتقدم إلى السارية التي بين يدي وكنت خلفه فقام فصلى ركعتين ثم جلس فقال أي رب خرج أهل حرم نبيك يستسقون فلم تسقهم فأنا أقسم عليك لما سقيتهم.

قال ابن المنكدر فقلت مجنون قال فما وضع يده حتى سمعت الرعد ثم جاءت السماء بشيء من المطر أهمني الرجوع إلى أهلي فلما سمع المطر حمد الله بمحامد لم أسمع بمثلها قط قال ثم قال ومن أنا وما أنا حيث إستجبت لي ولكن عذت بحمدك وعذت بطولك ثم قام فتوشح بكسائه الذي كان متزرا به وألقى الكساء الآخر الذي كان على ظهره في رجليه ثم قام فلم يزل قائما يصلي حتى إذا أحسن الصبح سجد وأوتر وصلى ركعتي الصبح ثم أقيمت صلاة الصبح فدخل في الصلاة مع الناس ودخلت معه فلما سلم الإمام قام فخرج وخرجت خلفه حتى انتهى إلى باب المسجد فخرج يرفع ثوبه ويخوض الماء فخرجت خلفه رافعا ثوبي أخوض الماء فلم أدر أين ذهب فلما كانت الليلة الثانية صليت العشاء في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم جئت إلى ساريتي فتوسدت إليها وجاء فقام فتوشح بكسائه وألقى الكساء الآخر الذي كان على ظهره في رجليه وقام يصلي فلم يزل قائما حتى إذا خشي الصبح سجد ثم أوتر ثم صلى ركعتي الفجر وأقيمت الصلاة فدخل مع الناس فيالصلاة ودخلت معه فلما سلم الإمام خرج من المسجد وخرجت خلفه فجعل يمشي وأتبعه حتى دخل دارا قد عرفتها من دور المدينة ورجعت إلى المسجد فلما طلعت الشمس وصليت خرجت حتى أتيت الدار فإذا أنا به قاعد يخرز وإذا هو إسكاف فلما رآني عرفني وقال أبا عبد الله مرحبا ألك حاجة تريد أن أعمل لك خفا فجلست فقلت ألست صاحبي بارحة الأولى فاسود وجهه وصاح بي وقال ابن المنكدر ما أنت وذاك قال وغضب قال ففرقت والله منه وقلت أخرج من عنده الآن.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير