تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من القائل " اللهم أرنا الحق حقا ... "؟]

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[11 - 05 - 08, 05:24 م]ـ

الدعاء: " اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل واجعلنا للمتقين إماما "

هل هو دعاء مأثور عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أو أحد السلف؟ أرجو توضيح ذلك فلم أستطع أن أقف على سنده أو قائله. وجزاكم الله خيرا

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[12 - 05 - 08, 09:11 ص]ـ

فتاوى الإسلام اليوم

العنوان الدعاء المأثور: "اللهم أرنا الحق حقاً .. " المجيب د. محمد بن عبد الله القناص

عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم التاريخ 17/ 7/1424هـ

السؤال نسمع الدعاء التالي كثيراً وهو: "اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه" أرجو إيراد بعض الشرح عليه، وهل هو مسنون أم لا؟ علماً أنه مذكور في كتاب الأذكار للنووي.

الجواب الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبعد:

هذا دعاء مأثور عن عمر -رضي الله عنه-، ذكره البهوتي في كتابه شرح منتهى الإرادات

(3/ 497)، وعزاه إلى عمر رضي الله عنه، و ذكره ابن كثير في تفسيره عند قوله تعالى: "كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" [البقرة:213]، قال: وفي الدعاء المأثور: "اللهم أرنا الحق حقاً، وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً، وارزقنا اجتنابه، ولا تجعله ملتبساً علينا فنضل، واجعلنا للمتقين إماما " ابن كثير (1/ 444)، وهذا الدعاء من الأدعية الجامعة النافعة، ومعناه أن العبد يسأل ربه تبارك وتعالى أن يوفقه لمعرفة الحق والصواب في كل ما حصل فيه الاختلاف بين الناس من مسائل العلم، وفي كل ما يستجد من أمور للعبد في حياته ويسأل الله أن يرزقه اتباع الحق والثبات عليه، كما أنه يسأل ربه أن يوفقه لرؤية الباطل باطلاً وضلالاً ويرزقه اجتنابه كما قيل:

عرفت الشرَّ لا ... للشر لكن لتوقيه

ومن لم يعرف الشر ... من الناس يقع فيه

وقد أمر الله عباده أن يسألوه الهداية إلى الصراط المستقيم في كل صلاة "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" [الفاتحة:6]، وكان النبي - صلي الله عليه وسلم- إذا قام من الليل يصلي يقول: "اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل. فاطر السماوات والأرض. عالم الغيب والشهادة. أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون. اهدني لما اختلفت فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم" أخرجه مسلم (770)، وفي حديث أبي ذر –رضي الله عنه: "يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ... " أخرجه مسلم (2577). هذا والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_*******.cfm?id=30075

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[12 - 05 - 08, 05:44 م]ـ

جزاكم الله خيرا، لكن هل يصح سنده إلى عمر _رضي الله عنه -

ـ[أبوعمرالهلالى]ــــــــ[14 - 05 - 08, 01:05 ص]ـ

ذكر البهوتى فى شرح منتهى الإرادات المسمى بدقائق أولى النهى فى شرح المنتهى (6/ 486) ط الرساله تحقيق التركى هذا الأثر و قال و كان من دعاء عمر: اللهم أرنى الحق حقا و ارزقنى لاتباعه و أرنى الباطل باطلا و وفقنى لاجتنابه ..

و علق المحقق فى الحاشية بأنه لم يقف عليه مسندا

و لقد عجبت أخى من زيوع هذا الدعاء على ألسنة العلماء عبر الأعصار و لا يعرف له سند .. لكنى أعدك بمواصلة البحث و الله الموفق

ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[14 - 05 - 08, 12:20 م]ـ

الدعاء امره واسع ولا يلزم معرفة صحته من ضعفه

مالم يقيد بزمان أو مكان فهنا لا بد من صحته

والله اعلم واحكم

ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 03:16 م]ـ

بالطبع أمره واسع مالم يناقض أصل شرعي , و لكن هذا الدعاء نسبه البعض إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ,

كما جاء مثلا في الإحياء: [وكان إذا نزل به الأمر فوض الأمر إلى الله وتبرأ من الحول والقوة واستنزل الهدى فيقول " اللهم أرني الحق حقاً فأتبعه وأرين المنكر منكراً وأرزقني اجتنابه وأعذني من أن يشتبه علي فأتبع هواي بغير هدى منك واجعل هواي تبعاً لطاعتك وخذ رضا نفسك من نفسي في عافية واهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم "]

و تفسير حقي: [ولهذا كان من دعائه عليه السلام «اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه» وكان عليه السلام مقصوده فى ذلك سلامة القلب من الامراض والعلل وهلاك النفس وقمع هواها كسر سلطانها .... ]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير