تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

حدثنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: كنا عند عمرو بن دينار، فجاء أيوب و (أبو) عمرو بن العلاء فسألاه فى كتاب قال: و كنا إذا أتينا على حديث قد سمعناه تركناه قال: فأقول أنا حديث كذا، فأسأل عن الذى تركوا.

و قال أبو زرعة: سمعت أبا الوليد يقول: يرون أن حماد بن زيد دون شعبة فى الحديث.

و قال عبد الله بن معاوية الجمحى: حدثنا حماد بن سلمة بن دينار و حماد بن زيد ابن درهم، و فضل ابن سلمة على ابن زيد كفضل الدينار علىالدرهم.

و قال أبو حاتم بن حبان: كان ضريرا يحفظ حديثه كله، و كان درهم جده من سبى سجستان، و ما كان يحدث إلا من حفظه، و قد وهم من زعم أن بينهما كما بين الدينار و الدرهم إلا أن يكون القائل أراد فضل ما بينهما مثل الدينار و الدرهم فى الفضل و الدين، لأن حماد بن سلمة كان أفضل و أدين، و أورع من حماد بن زيد و لسنا ممن يطلق الكلام على أحد بالجزاف بل نعطى كل شيخ قسطه، و كل راو حظه، و الله الموفق.

قال أبو بكر الخطيب: حدث عنه إبراهيم بن أبى عبلة، و الهيثم بن سهل التسترى، و بين وفاتيهما مئة و ثمان سنين أو أكثر.

و حدث عنه سفيان الثورى، و بين وفاته، و وفاة الهيثم بن سهل مئة سنة أو أكثر و حدث عنه عبد الوارث بن سعيد و بين وفاته و وفاة التسترى أكثر من تسعين سنة.

قال محمد بن على الصورى: توفى الهيثم بن سهل بعد سنة ستين و مئتين.

قال عارم: سألت أم حماد بن زيد، و عمته فقالت إحداهما: ولد زمن سليمان بن عبد الملك، و قالت الأخرى: ولد زمن عمر بن عبد العزيز.

و قال خالد بن خداش: ولد سنة ثمان و تسعين.

و قال عارم، و أبو بكر بن أبى الأسود، و عمرو بن على: مات سنة تسع و سبعين

و مئة.

قال عارم: يوم الجمعة لعشر ليال خلون من رمضان.

و قال عمرو بن على: يوم الجمعة لتسع عشرة ليلة مضت منه، و صلى عليه إسحاق بن سليمان بن على الهاشمى، و صليت عليه.

روى له الجماعة. اهـ.

قال الحافظ في تهذيب التهذيب 3/ 11:

و قال يعقوب بن شيبة: حماد بن زيد أثبت من ابن سلمة، و كل ثقة، غير أن ابن زيد معروف بأنه يقصر فى الأسانيد، و يوقف المرفوع، كثير الشك بتوقيه، و كان جليلا، لم يكن له كتاب يرجع إليه، فكان أحيانا يذكر، فيرفع الحديث، و أحيانا يهاب الحديث، و لا يرفعه، و كان يعد من المتثبتين فى أيوب خاصة، حدثنى الحارث بن مسكين عن ابن عيينة قال: لربما رأيت الثورى جاثيا بين يدى حماد بن زيد.

و قال ابن أبى خيثمة: سأل إنسان عبيد الله بن عمر: كان حماد أميا؟ قال: أنا رأيته، و أتيته يوم مطر، فرأيته يكتب، ثم ينفخ فيه ليجف، قال: و سمعت يحيى يقول: لم يكن أحد يكتب عند أيوب إلا حماد.

قلت: فهذا يدل على أن العمى طرأ عليه.

و قال الخليلى: ثقة متفق عليه، رضيه الأئمة، قال: و المعتمد فى حديث يرويه حماد و يخالفه غيره عليه، و المرفوع إليه.

و قال ابن أبى حاتم فى " المراسيل "، عن أبيه: لم يسمع من أبى المهزم شيئا. اهـ.

قال الحافظ فى "تقريب التهذيب" ص / 178:

قيل إنه كان ضريرا، و لعله طرأ عليه، لأنه صح أنه كان يكتب. اهـ.

*************************

الاسم: أيوب بن أبى تميمة: كيسان السختيانى، أبو بكر البصرى، مولى عنزة، و يقال مولى جهينة

المولد: 66 هـ

الطبقة: 5: من صغار التابعين

الوفاة: 131 هـ

روى له: خ م د ت س ق (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه)

رتبته عند ابن حجر: ثقة ثبت حجة من كبار الفقهاء العباد

رتبته عند الذهبي: الإمام، قال شعبة: ما رأيت مثله، كان سيد الفقهاء

قال المزي في تهذيب الكمال:

(خ م د ت س ق): أيوب بن أبى تميمة، و اسمه كيسان، السختيانى، أبو بكر البصرى، مولى عنزة، و يقال: مولى جهينة، و مواليه حلفاء بنى الحريش، و كان منزله فى بنى الحريش بالبصرة.

رأى أنس بن مالك. اهـ.

و قال المزى:

قال البخارى، عن على ابن المدينى: له نحو ثمان مئة حديث.

و قال بشر بن آدم: سمعت إسماعيل ابن علية يقول: كنا نقول: حديث أيوب ألفا

حديث، فما أقل ما ذهب على منها.

و قال حماد بن زيد، عن ميمون أبى عبد الله: كنا عند الحسن، و عنده أيوب،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير