[اريد بالله عليكم تخريج دعاء السوق]
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[12 - 05 - 08, 11:42 م]ـ
الذى اعلمه ان الحديث اخرجه كل من الامام احمد والدارمى والترمذى وبن ماجه فهل اخرجه احد من الائمة غير هؤلاء اريد المصدر والرقم
ـ[ابولينا]ــــــــ[13 - 05 - 08, 12:09 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين
فقد جاء في فضل دخول السوق حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة
وهذا الحديث لايصح عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولعلى اذكر طرقه وما فيها من العلل للتوضيح
الطريق الأولى:
عمرو بن دينار وهو قهرمان آل الزبير عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده
و من هذه الطريق أخرجه أحمد (1/ 47) والترمذي (3489) و ابن ماجة (2235) والطيالسي في المسند (12) والبزار (125) والطبراني في الدعاء (789) و (719) وابن عدي (5/ 135) و وابن السني في عمل اليوم والليلة (182) والخطيب في الموضح (2/ 286) وابن البناء في فضل التهليل (5) والبغوي في شرح السنة (5/ 132) ووابو نعيم في أخبار أصبهان (2/ 180) ووابو الشيخ في طبقات اصبهان (2/ 174) ووالرامهرمزي في المحدث الفاصل (241و242) وتمام في الفوائد كما في الروض الباسم (4/ 456) والدولابي في الكنى (1/ 129) ا والبيهقي فيالأسماء والصفات (1/ 280) وغيرهم
وهذه الطريق منكرة لنها من رواية عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير ابو يحي البصرى الأعور
وقد تكلم العلماء في عمرو بن دينار وأنه منكر الحديث
وتكلموا ايضا في هذه الرواية بالذات
قال ابن أبي حاتم في العلل ج: 2 ص: 171
2006 سألت ابي عن حديث رواه عمرو بن دينار وكيل آل الزبير عن سالم بن عبد الله بن عمر عن ابيه عن عمر بن الخطاب ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من دخل سوقا يصاح فيها ويباع فقال لا إله الا الله وحده لا شريك له الحديث فقال ابي هذا حديث منكر جدا لا يحتمل سالم هذا الحديث
وانكره ابو حاتم كما في الجرح والتعديل (6/ 232) وكذلك أبو داود كما في سؤالات الآجري عنه (2/ 49)
وكذلك الفلاس كما في الكامل لابن عدي و تهذيب التهذيب (8/ 31)
وكذلك الترمذي في السنن (3431) وكذلك البخاري في التاريخ الأوسط (1/ 303) والنسائي كما في تهذيب الكمال (22/ 16) وغيرهم
فتبين شدة نكارة هذه الطريق
الطريق الثانية:
أزهر بن سنان عن محمد بن واسع عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده
وهذه الطريق أخرجها الترمذي (3428) و (وعبد بن حميد (28) و الدارمي (2734) والبخاري في الكنى المطبوعة مع التاريخ الكبير ص 50 والحاكم (1/ 538) ووأبو نعيم في الحلية (2/ 255) والعقيلي (1/ 133) والطبراني في الدعاء (792) وتبن عدي في الكامل (1/ 420) والضياء في المختارة (1/ 296 - 298) وعلى بن المديني في مسند عمر كما في مسند الفاروق لابن كثير (2/ 642) الا انه لم يرفعه ورواه ابو يعلى وغيرهم
واسناده ضعيف جدا لأن أزهر بن سنان شديد الضعف فقد لينه احمد وانكر له حديثا ولينه ابن معين وقال لاشيءوضعفه على بن المديني جدا في حديث رواه عن ابن واسع كما في الاكمال (2/ 49)
واما ما نقل عن ابن ابي حاتم من توثيقه فيحتاج الى تثبت فلم يذكره غير مغلطاي ولو ثبت فهذا جرح مفسر ممن ضعفه واما كلام ابن عدي فيه (ارجوا انه لابأس به) فابن عدي رحمه الله فيه تساهل
وأخرج البخاري في الكنى ص 50 بعد هذا الحديث (قال ضرار حدثنا الدراوردي عن أبي عبدالله الفراء عن سالم نحوه)
وضرار بن صرد متروك كذبه ابن معين
الطريق الثالث:
عن عمران بن مسلم عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر
أخرجه الترمذي في العلل الكبير (1 ص: 363) والعقيلي (3/ 304 - 305) وابن عدي (5/ 1745) والحاكم (1/ 539) وابو الشيخ في الطبقات (2/ 300) وغيرهم
وهذه الطريق معلولة
قال الترمذي في العلل الكبير (سألت محمدا عن هذا الحديث فقال هذا حديث منكر قلت له من عمران بن مسلم هذا هو عمران القصير قال لا هذا شيخ منكر الحديث)
وقال ابن أبي حاتم في العلل ج: 2 ص: 181
¥