تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هذا الراوي]

ـ[الدكتور جمال أبو حسان]ــــــــ[13 - 05 - 08, 10:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

نقل الطبري رحمه الله في التفسير عن رجل يدعى محمد بن عمارة الاسدي وقد اعياني البحث عنه حتى وجدت احمد شاكر يقول كلاما حاصله انه رجل مجهول

فهل من متكرم بالمساعدة

واقبلوا خالص التحيات

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[13 - 05 - 08, 10:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

نقل الطبري رحمه الله في التفسير عن رجل يدعى محمد بن عمارة الاسدي وقد اعياني البحث عنه حتى وجدت احمد شاكر يقول كلاما حاصله انه رجل مجهول

فهل من متكرم بالمساعدة

واقبلوا خالص التحيات

قال صبحي حسن الحلاق في كتابه الموسوم برجال تفسير الطبري جرحا وتعديلا (ما نصه):

محمد بن عبادة الأسدي = محمد بن عمارة الأسدي

شيخ الطبري: هذا الشيخ مضى مرارا في المطبوعة على أوجه منها (645)، (1511) باسم محمد بن عمارة اسدي وذكرنا في ثانيهما أننا لم نجد له ترجمة ولا ذكرا، إلا في رواية الطبري عنه مرارا في التاريخ. ولم نجد له في فهارس التاريخ إلا كذلك. ومنها (1971)، باسم (محمد بن عمار)، وصححناه فيه على ما رأينا من قبل محمد بن عمارة ولكنه جاء هنا - كما ترى - باسم محمد بن عبادة والراجح عندي الآن أنه هو الصواب فإن يكن ذلك تكن نسخة الطبري في التفسير وفي التاريخ محرفة في كل موضوع ذكر فيه على غير هذا النحو.

وهذا الشيخ محمد بن عبادة البختري الأسدي الواسطي: ثقة صدوق كان صاحب نحو وأدب وهو من شيوخ البخاري وأبي حاتم وأبي داود وغيرهم وهو مترجم في التهذيب وابن أبي حاتك روى عنه البخاري في الصحيح حديثين من الطبعة السلطانية ..... ص (493)

تنبيه

قولك حفظك الله واقبلوا خالص التحيات

سئل الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه على الطحاوية

س5/ ما رأيك بقول الشخص للآخر لك خالص شكري؟

ج/ الجواب: نبهنا عليه مرارا أنّ الشكر عبادة؛ الشكر عبادة لله ?، أمر الله بها ?أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ? [لقمان:14]، ?وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ? [البقرة:152]، ولما أمر الله ? به فهو عبادة عظيمة من العبادات التي يتقرب إلى الله ? بها، والعبادات من الدين، والدين الخالص لله ?، ?أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ? [الزمر:3]، فلا يجوز أن يقال لأحد: لك خالص شكري لأنَّ خالص الشكر لله سبحانه وتعالى، أو: لك خالص تحياتي. مع خالص تحياتي أو: خالص تقديري. هذه كلها لله ?، خالص التحيات وخالص التقدير والقدر والتعظيم، وخالص الرجاء، ومثل ما يقول وفيك خالص رجائي، الرجاء والشكر، ومثل هذه الأشياء هي عبادة وخالصها لله ?.فلا يجوز أن يقول القائل مثل ما هو شائع في كثير من الرسائل والمكاتبات وتقبل خالص شكري وتقدري؛ لأن هذا إنما هو لله ?.

فالشكر الخالص لله، يقال للبشر ولك عظيم شكري، أو يقال له مع عظيم شكري لك، مع جزيل شكري، ونحو ذلك، نعم يُشْكَرْ البشر على ما يقومون به من أنواع الخير، وذلك لقول النبي ? (لا يشكر الله من لا يشكر الناس) 6، فالذي لا يشكر الناس لا يشكر الله ?.

أسأل الله ـ أن يتقبل مني ومنكم، وأن يزيدنا من العلم النافع، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

ـ[الدكتور جمال أبو حسان]ــــــــ[13 - 05 - 08, 11:23 ص]ـ

جزاك الله خيرا على الفائدتين.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 05 - 08, 11:43 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

فائدة

(شيخ الطبري: هذا الشيخ مضى مرارا في المطبوعة على أوجه منها (645)، (1511) باسم محمد بن عمارة اسدي وذكرنا في ثانيهما أننا لم نجد له ترجمة ولا ذكرا، إلا في رواية الطبري عنه مرارا في التاريخ. ولم نجد له في فهارس التاريخ إلا كذلك. ومنها (1971)، باسم (محمد بن عمار)، وصححناه فيه على ما رأينا من قبل محمد بن عمارة ولكنه جاء هنا - كما ترى - باسم محمد بن عبادة والراجح عندي الآن أنه هو الصواب فإن يكن ذلك تكن نسخة الطبري في التفسير وفي التاريخ محرفة في كل موضوع ذكر فيه على غير هذا النحو.

وهذا الشيخ محمد بن عبادة البختري الأسدي الواسطي: ثقة صدوق كان صاحب نحو وأدب وهو من شيوخ البخاري وأبي حاتم وأبي داود وغيرهم وهو مترجم في التهذيب وابن أبي حاتك روى عنه البخاري في الصحيح حديثين من الطبعة السلطانية ..... ص (493))

هذا كلام الشيخ شاكر - رحمه الله

ـ[الدكتور جمال أبو حسان]ــــــــ[13 - 05 - 08, 11:45 ص]ـ

بعد رجوعي الى ترجمة المشار اليه في تهذيب الكمال تبين لي انه لا يمكن ان يكون هو لان شيوخه الذين ذكرهم الطبري في التفسير لم يذكر منهم المزي الا واحد او اثنين وهو معروف بالاستقصاء فاين ذهب اولئك الشيوخ عن المزي وفيهم مشاهير؟

اظن ان الباحث الفاضل الاصلي قد تعجل الحكم لكنه ماجور باجتهاده واحسب ان الامر يستدعي اعادة النظر.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[13 - 05 - 08, 12:03 م]ـ

شيخنا

هذا كلام العلامة المحدث ابن شاكر - رحمه الله

راجع تفسير الطبري

(3\ 105)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير