تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[كنز المعلومات]

ـ[مصطفى جعفر]ــــــــ[14 - 05 - 08, 01:58 ص]ـ

الأخوة الكرام قد يجد الباحث أو القارئ معلومة بين ثنايا قراءته، فيدونها لنفسه أو ينقلها على هامش كتاب يختص بها. فإن كانت في ترجمة رجل وضعها ف أشهر كتاب يترجم للرجل.

فاقترح أن نجعل هذه المشاركة لمعلومة عابرة شريدة يجدها المرء منا فيدونها هنا ليقف عليها الباحث والشيخ والتلميذ، ولا أعني أن يدخل منا الواحد إلى كتاب ثم يقتبس منه معلومة لأن معظم الباحثين سيجدون أن هذا شيء زائد وتطويل ومعظمنا سيقف عليه.

لكن أقصد الشارد الذي يندر الوقوف عليه.

فعظم الباحثير يعلم قول شعبة: كفيتكم تدليس قتادة

فلا أعني ذلك، وإنما اعني ما سأذكره.

قف على معلومة:

في الحديث رقم

4172 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً} قَالَ: الْحُدَيْبِيَةُ. قَالَ أَصْحَابُهُ: هَنِيئاً مَرِيئاً فَمَا لَنَا فَأَنْزَلَ اللَّهُ {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ} قَالَ شُعْبَةُ: فَقَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَحَدَّثْتُ بِهَذَا كُلِّهِ عَنْ قَتَادَةَ ثُمَّ رَجَعْتُ فَذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ أَمَّا {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ} فَعَنْ أَنَسٍ، وَأَمَّا هَنِيئاً مَرِيئاً فَعَنْ عِكْرِمَةَ.

من البخاري

قف منه على قول قتادة في تفصيل تدليس دلسه، وكان شعبة أصلاً يسأله.

فإن أعجب الأخوة هذا الباب فليفيضوا على إخوانهم بمقتطفات تفيدهم، ونرجو حتى يكون الموضوع علمي أن ننسى مشاركات جزاك الله خيرًا فنعرف جميعًا دعاءنا لبعضنا، وهذا يأخذ من القارئ وقتًا ليميز في المشاركات ما هو العلمي، وما هو الدعاء.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير