[هل هذه الزيادة عند أبي عوانة شاذة (يدعو بها يلقمها)]
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[14 - 05 - 08, 09:58 م]ـ
السلام عليكم
بعد بحث مطول في كل مكان وموقع ومكتبة و برنامج الكتروني لم اجد من تكلم في هذا الحديث فأسأل (وأنا مرتاح الضمير):
روى أبو عوانة في مستخرجه (4/ 340) و في مسنده (1/ 385): [و الإسناد من المستخرج]:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني قال: أنبا عبد الرزاق، ح. وحدثنا الصغاني قال: أنبا أحمد بن حنبل قال: ثنا عبد الرزاق قال: أنبا معمر، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر،
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام، فدعا بها يلقمها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليه».
ورأيت مشاركة للأخ عبدالوهاب مهية:
" كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام فدعا بها [يلقمها]، ويده اليسرى على ركبته باسطها عليه ".
هذه عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضاً، من رواية عبيد الله عن نافع. أخرجها مسلم (580/ 114) و أبو عوانة (2014) و الزيادة له.
و إلقام الركبة بسط الكف عليها و كأنه يمسكها، من غير قبض.
و الذي أعلمه أن المحفوظ هو أنه يلقم اليد اليسرى ركبته كما في الأحاديث و ليس اليمنى كما هنا
إضافة إلى أنه يستحيل [حسب فهمي] الجمع بين الهيئات التي في الصحيحين التي هي قبض الاصابع كلها إلا السبابة أو عقد اثنتين و التحليق بالسبابة و الوسطى ثم الإشارة بالسبابة و بعد كل هذا يلقمها!!
فهل الحديث بهذا اللفظ شاذ و إن كان محفوظا فما معناه؟
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[15 - 05 - 08, 09:10 م]ـ
للرفع
ـ[أبو جعفر الشامي]ــــــــ[16 - 05 - 08, 06:06 م]ـ
للرفع
ـ[أبو محمد الألفى]ــــــــ[23 - 05 - 08, 12:27 ص]ـ
السلام عليكم شيخنا الحبيب أبو محمد
أما بعد:
تحية معطرة بياسمين دمشق الشام إلى أرض الكنانة
وأشهد الله أني أحبكم في الله.
و أرجوا منكم مساعدتي في هذه الأسئلة:
بعد بحث مطول في كل مكان وموقع ومكتبة و برنامج الكتروني لم اجد من تكلم في هذا الحديث فأسأل (وأنا مرتاح الضمير):
روى أبو عوانة في مستخرجه (4/ 340) و في مسنده (1/ 385): [و الإسناد من المستخرج]:
حدثنا إسحاق بن إبراهيم الصنعاني قال: أنبا عبد الرزاق، ح. وحدثنا الصغاني قال: أنبا أحمد بن حنبل قال: ثنا عبد الرزاق قال: أنبا معمر، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر،
«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام، فدعا بها يلقمها ويده اليسرى على ركبته باسطها عليه».
ورأيت مشاركة للأخ عبدالوهاب مهية:
إقتباس:
" كان إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه ورفع إصبعه اليمنى التي تلي الإبهام فدعا بها [يلقمها]، ويده اليسرى على ركبته باسطها عليه ".
هذه عن ابن عمر رضي الله عنهما أيضاً، من رواية عبيد الله عن نافع. أخرجها مسلم (580/ 114) و أبو عوانة (2014) و الزيادة له.
و إلقام الركبة بسط الكف عليها و كأنه يمسكها، من غير قبض.
و الذي أعلمه أن المحفوظ هو أنه يلقم اليد اليسرى ركبته كما في الأحاديث و ليس اليمنى كما هنا
إضافة إلى أنه يستحيل [حسب فهمي] الجمع بين الهيئات التي في الصحيحين التي هي قبض الاصابع كلها إلا السبابة أو عقد اثنتين و التحليق بالسبابة و الوسطى ثم الإشارة بالسبابة و بعد كل هذا يلقمها!!
فهل الحديث بهذا اللفظ شاذ و إن كان محفوظا فما معناه؟.
الْحَمْدُ للهِ تَعَالَى. وَالصَّلاةُ الزَّاكِيَةُ عَلَى رَسُولِهِ تَتَوَالَى.
أَحَبَّكُمُ اللهُ وَوَفَّقَكُمْ. وَيَسَّرَ لَكُمْ سُبُلِ الْخَيْرِ وَسَدَّدَكُمْ.
الْعُذْرُ لَكَ فِيمَا أَوْرَدْتَهُ مِنْ إِشْكَالٍ يَرْجِعُ إِلَى أَمْرَيْنِ:
[أَوَّلُهُمَا] الاخْتِصَارُ وَالاقْتِضَابُ الشَّدِيدَانِ فِي تَخْرِيْجِ الْحَدِيثِ.
[ثَانِيهُمَا] مَعَ الاقْتِصَارِ فِي عَزْوِ الْحَدِيثِ إِلَى مُسْلِمٍ وَأَبِي عَوَانَةَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَسُق لَفْظَ مُسْلِمٍ كَمَا هُوَ الأَصْلُ فِي التَّخْرِيْجِ، وَإِنَّمَا سَاقَ لَفْظَ أَبِي عَوْانَةَ، وَلَمْ يُنَبِهْ عَلَى ذلك!.
¥