[ما صحة هذه الرواية التي ذكرها ابن كثير عن المسجد النبوي]
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 12:11 م]ـ
أتمنى من الإخوان ذكر رأيهم في صحة هذا النص الذي أورده ابن كثير في البداية والنهاية
وذكر ابن جرير: أنه في شهر ربيع الاول من هذه السنة قدم كتاب الوليد على عمر بن عبد العزيز يأمره بهدم المسجد النبوي وإضافة حجر أزواج رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وأن يوسعه من قبلته وسائر نواحيه، حتى يكون مائتي ذراع في مائتي ذراع، فمن باعك ملكه فاشتره منه وإلا فقومه له قيمة عدل ثم اهدمه وادفع إليهم أثمان بيوتهم، فإن لك في ذلك سلف صدق عمر وعثمان.
فجمع عمر بن عبد العزيز وجوه الناس والفقهاء العشرة وأهل المدينة وقرأ عليهم كتاب أمير المؤمنين الوليد، فشق عليهم ذلك وقالوا: هذه حجر قصيرة السقوف، وسقوفها من جريد النخل، وحيطانها من اللبن، وعلى أبوابها المسوح، وتركها على حالها أولى لينظر إليها الحجاج والزوار والمسافرون، وإلى بيوت النبي (صلى الله عليه وسلم) فينتفعوا بذلك ويعتبروا به، ويكون ذلك أدعى لهم إلى الزهد في الدنيا، فلا يعمرون فيها إلا بقدر الحاجة وهو ما يستر ويكن، ويعرفون أن هذا البنيان العالي إنما هو من أفعال
الفراعنة والاكاسرة، وكل طويل الامل راغب في الدنيا وفي الخلود فيها.
فعند ذلك كتب عمر بن عبد العزيز إلى الوليد بما أجمع عليه الفقهاء العشرة المتقدم ذكرهم، فأرسل إليه يأمره بالخراب وبناء المسجد على ما ذكر، وأن يعلي سقوفه،.
فلم يجد عمر بدا من هدمها، ولما شرعوا في الهدم صاح الاشراف ووجوه الناس من بني هاشم وغيرهم، وتباكوا مثل يوم مات النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأجاب من له ملك متاخم للمجسد للبيع فاشترى منهم، وشرع في بنائه وشمر عن إزاره واجتهد في ذلك، وأرسل الوليد إليه فعولا كثيرة، فأدخل فيه الحجرة النبوية - حجرة عائشة - فدخل القبر في المسجد،
ـ[ابولينا]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:23 م]ـ
لم نجده سوى في البداية والنهاية وفقط وقد عزاه في هذا الكتاب إلى ابن جرير
ولااعلم له أنا سند حتى يعرف أهو صحيح او سقيم
ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[17 - 05 - 08, 03:32 م]ـ
المعروف أن القبر أدخل في المسجد في عهد ابن عبد الملك
وعندما أعترض عليه العلماء والفقهاء هددهم بالقتل, ولم يكن يعلم عن حديث رسول الله (لا تتخذوا قبري عيدا) وعندما علم بالحديث قال لو علمته قبل هذا لما فعلته, ولم يكن حينها بقي أحد من الصحابة رضي الله عنهم.
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[17 - 05 - 08, 05:14 م]ـ
رجعت إلى ابن جرير فلم أجد كل ما ذكره ابن كثير هنا
ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 05 - 08, 01:36 ص]ـ
في شهر ربيع الأول سنة ثمان وثمانين قدم معتجرا فقال الناس ما قدم به الرسول فدخل على عمر بن عبد العزيز بكتاب الوليد بأمره بإدخال حجر أزواج رسول الله صلى الله عليه و سلم في مسجد رسول الله وأن يشتري ما في مؤخره ونواحيه حتى يكون مائتي ذراع في مائتي ذراع ويقول له قدم القبلة إن قدرت وأنت تقدر لمكان أخوالك فإنهم لا يخالفونك فمن أبى منهم فمر أهل المصر فليقوموا له قيمة عدل ثم اهدم عليهم وادفع إليهم الأثمان فإن لك في ذلك سلف صدق عمر وعثمان فأقرأهم كتاب الوليد وهم عنده فأجاب القوم إلى الثمن فأعطاهم إياه وأخذ في هدم بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و سلم وبناء المسجد فلم يمكث إلا يسيرا حتى قدم الفعلة بعث بهم الوليد
قال محمد بن عمر وحدثني موسى بن يعقوب عن عمه قال رأيت عمر بن عبدالعزيز يهدم المسجد ومعه وجوه الناس القاسم وسالم وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة وخارجة بن زيد وعبدالله بن عبدالله بن عمر يرونه أعلاما في المسجد ويقدرونه فأسسوا أساسه
قال محمد بن عمر وحدثني يحيى بن النعمان الغفاري عن صالح بن كيسان قال لما جاء كتاب الوليد من دمشق وسار خمس عشرة بهدم المسجد تجرد عمر بن عبدالعزيز قال صالح فاستعملني على هدمه وبنائه فهدمناه بعمال المدينة فبدأنا بهدم بيوت أزواج النبي صلى الله عليه و سلم حتى قدم علينا الفعلة الذين بعث بهم الوليد
¥