تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال محمد وحدثني موسى بن أبي بكر عن صالح بن كيسان قال ابتدأنا بهدم مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم في صفر من سنة ثمان وثمانين وبعث الوليد إلى صاحب الروم يعلمه أنه أمر بهدم مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم وأن يعينه فيه فبعث إليه بمائة ألف مثقال ذهب وبعث إليه بمائة عامل وبعث إليه من الفسيفساء بأربعين حملا وأمر أن يتتبع الفسيفساء في المدائن التي خربت فبعث بها إلى الوليد فبعث بذلك الوليد إلى عمر بن عبد العريز

وفي هذه السنة ابتدأ عمر بن عبد العزيز في بناء المسجد

الكتاب: تاريخ الأمم والملوك

المؤلف: محمد بن جرير الطبري أبو جعفر

ـ[ابولينا]ــــــــ[18 - 05 - 08, 01:55 ص]ـ

ذلك أن الوليد بن عبد الملك أمر سنة ثمان وثمانين بهدم المسجد النبوي وإضافة حجر أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، فأدخل فيه الحجرة النبوية، حجرة عائشة، فصار القبر بذلك في المسجد، ولم يكن في المدينة المنورة أحد من الصحابة حينذاك خلافاً لما توهم البعض. قال العلامة الحافظ محمد بن عبد الهادي في " الصارم المنكي" (صفحة:136 ـ137):=

إنما أدخلت الحجرة في المسجد في خلافة الوليد بن عبد الملك بعد موت عامة الصحابة الذين كانوا بالمدينة، وكان من آخرهم موتاً جابر بن عبد الله، وتوفي في خلافة عبد الملك، فإنه توفي سنة ثمان وسبعين، والوليد تولى سنة ست وثمانين وتوفي سنة ست وتسعين، فكان بناء المسجد وإدخال الحجرة فيه فيما بين ذلك. أ.هـ

وقال ـ رحمه الله ـ تحت عنوان: الحكم السابق يشمل جميع المساجد إلا المسجد النبوي:

"ثم اعلم أن الحكم السابق يشمل كل المساجد كبيرها وصغيرها قديمها وحديثها لعموم الأدلة، فلا يستثنى من ذلك مسجد فيه قبر إلا المسجد النبوي الشريف! لأن له فضيلة خاصة لا توجد في شيء من المساجد المبنية على القبور، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم:

(صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام، فإنه أفضل) أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما. ولقوله صلى الله عليه وسلم: (ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة) رواه البخاري ومسلم وغيرهما. ولغير ذلك من الفضائل. فلو قيل بكراهة الصلاة فيه كان ذلك مساواته مع غيره من المساجد ورفع هذه الفضائل. وهذا لا يجوز كما هو ظاهر. أ.هـ

إسعاد الأخصَّا بذكر صحيح فضائل الشام والمسجد الأقصى

تأليف

أبي عبد الرحمن السلفي المقدسي

هشام بن فهمي بن موسى العارف

حيث أمر الوليد بن عبد الملك سنة ثمان وثمانين بهدم المسجد النبوي وإضافة حُجر أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- إليه على سبيل التوسعة، فأدخل فيه الحجرةَ النبويةَ حجرةَ عائشة، فصار القبر بذلك في المسجد (9).

فلا يصح الاحتجاج بما وقع بعد الصحابة؛ لأنه مخالف للأحاديث الثابتة وما فهمه سلف الأمة، وقد أخطأ الوليد في إدخاله الحجرة النبوية ضمن المسجد، وكان باستطاعته أن يوسعه من الجهات الأخرى دون أن يتعرض للحجرة النبوية (10).

وأما دعوى عدم الإنكار فهذه دعوى بلا دليل، وعدم العلم ليس علماً بالعدم، وسكوت العلماء لا يعني الرضا والإقرار؛ كما سبق الإشارة إليه آنفاً؛ لا سيما وأن الذي أدخل القبر النبوي ضمن المسجد خليفة ذو شوكة وسلطان ـ وهو الوليد بن عبد الملك ـ وكذا الذي اتخذ القبة ـ هو السلطان قلاوون.

ومع ذلك فإن المعوّل عليه هو الدليل والبرهان وليس واقع الناس وحالهم. والله المستعان.

الكتاب: انحرافات القبوريين ... الداء الدواء

وكذالك كتاب: تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 09:58 ص]ـ

بارك الله فيك أبا لين على هذا الجهد الوافر

إلا أن محط البحث لدي هو فيما ذكره ابن كثير من إنكار الفقهاء لهدم الحجرات وذلك لأجل أن تكون عبرة للناس--

فهل هذا ثابت او لا

شكر الله لكم

ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[18 - 05 - 08, 09:59 ص]ـ

بارك الله فيك أبا لين على هذا الجهد الوافر

إلا أن محط البحث لدي هو فيما ذكره ابن كثير من إنكار الفقهاء لهدم الحجرات وذلك لأجل أن تكون عبرة للناس--

فهل هذا ثابت او لا

شكر الله لكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير