[ما صحة هذا الاثر]
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 06:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كتاب فضائل الصحابة للإمام أحمد الجزء 2 صفحة 675
قال:
1154 - حدثنا أحمد بن إسرائيل قال رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده نا اسود بن عامر أبو عبد الرحمن ثنا الربيع بن منذر عن أبيه قال كان حسين بن علي يقول من دمعتا عيناه فينا دمعة أو قطرت عيناه فينا قطرة اثواه الله تعالى الجنة.
ارجوا من احدالاخوة المتخصصين ان يبين لنا صحة هذا الاثر و دلالته
جزاكم الله تعالى خيرا
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[21 - 05 - 08, 08:11 م]ـ
السلام عليكم
######
جوابا عن سؤالك أخي الكريم:
وأخرج الإمام أحمد في فضائل الصحابة بسند صحيح قال: حدثناأحمد بن إسرائيل قال: رأيت في كتاب أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله بخط يده: نا أسود بن عامر أبو عبد الرحمن قثنا الربيع بن منذر، عن أبيه قال: (كان حسين بن علي يقول: من دمعتا عيناه فينا دمعة، أو قطرت عيناه فينا قطرة، أثواه الله عز وجل الجنة)، المصادر: (فضائل الصحابة للامام أحمد - الجزء: (3) - رقم الصفحة: (132)، ذخائر العقبى - رقم الصفحة: (19).
وهو سند صحيح
رواة السند المذكور:
1 - أحمد بن إسرائيل: (تذكرة الحفاظ ج3 ص869، رقم 838): النجاد الإمام الحافظ الفقيه شيخ العلماء ببغداد أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي، قال الخطيب: كان صدوقا عارفا صنف كتابا كبيرا في السنن.
2 - أسود بن عامر: (الجرح والتعديل ج2 ص294 رقم 1079): الأسود بن عامر أبو عبد الرحمن ولقبه شاذان روى عن سفيان وشعبة وشريك روى عنه احمد بن محمد بن حنبل وعبد الله وعثمان إبنا محمد بن أبى شيبة سمعت أبى يقول ذلك ويقول هو صدوق صالح حدثنا عبد الرحمن حدثني أبى قال: قال على بن المديني الأسود بن عامر ثقة، حدثنا عبد الرحمن إنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلى ثنا عثمان بن سعيد قال: سألت يحيى بن معين عن الأسود بن عامر شاذان فقال: لا بأس به.
3 - الربيع بن منذر: (الثقات للعجلي ج1 ص356 رقم 461)، كوفي ثقة
4 - منذر الثوري أبو يعلى: (تهذيب التهذيب ج10 ص270 رقم 532): روى عن الستة (البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - إبن ماجه)، ذكره بن سعد في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة وقال: كان ثقة قليل الحديث وقال بن معين والعجلي وإبن خراش: ثقة وذكره بن حبان في الثقات.
وعن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
قال الهيثمي في مجمع الزوائد: (وعن أم سلمة قالت: كان رسول الله (ص) جالساً ذات يوم في بيتي، قال: لا يدخل عليّ أحد، فانتظرت، فدخل الحسين (ع)، فسمعت نشيج (النَّشِيج الصَّوت والنَّشِيج أَشدُّ البُكاء راجع لسان العرب ج2 ص377) رسول الله (ص) يبكي، فاطلعت فإذا حسين (ص) في حجره، والنبي (ص) يمسح جبينه وهو يبكي. فقلت: والله ما علمت حين دخل. فقال (ص): إنّ جبريل (ع) كان معنا في البيت قال: أتحبه. قلت: أما في الدنيا فنعم. قال: إنّ أمتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبريل من تربتها فأراها النبي (ص) فلما أحيط بحسين (ص) حين قتل، قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: كربلاء. فقال: صدق الله ورسوله (ص) وبلاء، وفي رواية: صدق رسول الله (ص)، أرض كرب وبلاء)، قال الهيثمي: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات، راجع: (مجمع الزوائد - الجزء: (9) - رقم الصفحة: (188/ 189).
والله الملهم للصواب
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[21 - 05 - 08, 08:57 م]ـ
ولكن هل سلم من الإرسال؟
فالمنذر بن يعلى الثوري معروف بابن الحنفية رحمه الله، ولا يعرف له سماع من الصحابة.
ـ[أبو السها]ــــــــ[21 - 05 - 08, 09:05 م]ـ
يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في " السلسلة الصحيحة" 3/ 159 " أثناء كلامه عن حديث (" قام من عندي جبريل قبل , فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ").
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3/ 159:
فائدة: ليس في شيء من هذه الأحاديث ما يدل على قداسة كربلاء و فضل السجود على
أرضها و استحباب اتخاذ قرص منها للسجود عليه عند الصلاة كما عليه الشيعة اليوم
¥