وكنت قد وجدت ترجمة لاحد الكتاب المعاصرين للامام احمد و هو احمد بن اسرائيل الوزيرفي موضعين
سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج 12 - ص 332 - 333
9 - أحمد بن إسرائيل * ابن الحسين الأنباري الكاتب، وزير المعتز. كان ذا مكانة رفيعة عند المعتز، فاستوزره سنة اثنتين وخمسين، فنهض بأعباء الامر، وكان يضرب بذكائه المثل، لا يسمع شيئا إلا حفظه. وكان إليه المنتهى في حساب الديوان. نوه باسمه ابن الزيات وقدمه، وقد باشر العمل في دولة الأمين، وطال عمره. وعنه قال: كنت أنسخ الكتاب، فلا أفرغه حتى أحفظه حرفا حرفا. . فعلت ذلك مرات كثيرة. وقد أحدث رسوما وقواعد في الكتابة بقيت بعده، وترك ما قبلها. اختصر " تقدير خراج الممالك " في نصف طلحية. فكان لا يفارق خف ابن الزيات. فسأله الواثق يوما عن الأموال، فلم تكن الورقة معه، فخرج، فأملاه ابن إسرائيل عليه من حفظه قال الصولي: كانت وزارته دون ثلاث سنين: وقتله وصيف بالضرب في رمضان سنة خمس وخمسين ومئتين. انتهى
ووجدت له ترجمة اخرى
الوافي بالوفيات - الصفدي - ج 6 - ص 152 - 153
3 (ابن إسرائيل الوزير)) أحمد بن إسرائيل بن الحسن الأنباري أبو جعفر الكاتب ولي ديوان الخراج للمتوكل والمنتصر ثم تولى الكتابة للمعتز في أيام أبيه فلما ولي الكتابة استوزره قال الصولي خلع المعتز عليه للوزارة في شعبان سنة اثنتين وخمسين ومائتين وكان أذكى الناس لا يمر بسمعه شيء إلى حفظه قال كنت في الديوان أيام محمد الأمين وما يدخل الديوان أحد أصغر مني ولقد كنت أنسخ الكتاب فلا أفرغ من نسخه حتى أحفظ ما فيه حرفا حرفا وكنت ربما امتحنت إذا فرغت من الكتاب بأن يؤخذ من يدي فيقال هات ما فيه وأسرده من أوله إلى آخره فلا أسقط مما فيه حرفا واحدا فعلت هذا مرات كثيرة لا أحصيها قال الجهشياري في كتابه الوزراء ومما) يعجب من حفظ أحمد بن إسرائيل أنه كان يكتب لمحمد بن عبد الملك الزيات على الوزارة فلما رفع إليه تقدير المملكة اختصره في ثلث قرطاس وكان لا يفارق خفه إذا دخل على الواثق رجاء أن يجد لقراءته وقتا قال فأنسي حمله يوما من الأيام وسأله الواثق عنه فخرج يطلبه فلم يجده فرأى ابن إسرائيل قلقلته فسأله فأخبره فقال لا عليك ودعا بكاتب وقرطاس ثم أملى التقدير لا يخرم منه حرفا ودخل به محمد بن عبد الملك إلى الواثق وقرأه عليه ثم أنه طلب ذلك الثلث وقابل به فوجده موافقا له ذكر له الجهشياري وقائع عدة من هذه المادة ولم يزل وزيرا للمعتز إلى شهر رمضان سنة خمس وخمسين ومائتين وكان وزارته ثلاث سنين وقتله صالح بن وصيف لأنه أخرج هو وأبو نوح إلى باب العامة فضرب كل واحد منها خمس مائة سوط ضرب التلف وحملهما إلى منزل محمد السرخسي عبد أن استصفى أموالهما وكان ابن إسرائيل وأبو نوح عيسى بن إبراهيم المذكور أشارا على المعتز بقتل صالح ابن وصيف فقبض عليهما وفعل بهما ذلك إلى أن ماتا. انتهى
و يبعد ان يكون صاحب الرواية .. اذ انه من اصحاب الوزارة و كان مقربا من المعتز .. و لا يعرف عنه الاشتغال بالحديث .. و قد وهمت في بداية بحثي فظننت انه المقصود و خاصة انه سكن بغداد و عاصر الامام احمد .. و لكن تبين لي بفضل الله ثم بفضل الاخ ربيع المغربي جزاه الله خيرا انه ليس المقصود. و الله تعالى اعلم و أحكم.
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 02:39 م]ـ
جزيتم خيرا
وفي الجزم بان احمدبن اسرائيل هو ابو بكر النجاد نظر وانما هو على الاحتمال.
ومنذر الثوري لم يُذكر الحسين رضي الله عنه في شيوخه ولم يَذكر سماعا منه
فالخبر لا يصح والله اعلم
و اياكم استاذنا الكريم و بارك الله فيكم على الفائدة
ففي هذا الاسناد انقطاع في اوله و اخره مع ما ذكر في المتن
فالحديث لا يصح و الحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[22 - 05 - 08, 02:41 م]ـ
قد جزم الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق بأن أحمد بن إسرائيل الذي يروي عنه القطيعي هو النجاد.
جزاك الله خيرا على الفائدة ..
ان كان كتاب الخطيب موجودا في النت لا تبخل علينا به اخي الكريم
حياكم الباري
ـ[هشام بن بهرام]ــــــــ[23 - 05 - 08, 04:20 ص]ـ
ليس عندي منه نسخة إلكترونية للأسف.
لعلك تجد في خزانة الكتب والأبحاث من يعينك.
ـ[ربيع المغربي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 06:10 ص]ـ
السلام عليكم
أي نعم ما قاله الأخ ابن فرج صحيح والحمد لله واستغفر الله
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 12:28 م]ـ
ليس عندي منه نسخة إلكترونية للأسف.
لعلك تجد في خزانة الكتب والأبحاث من يعينك.
حياك ربي
ستجد الكتاب هنا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=138162
ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[23 - 05 - 08, 12:29 م]ـ
السلام عليكم
أي نعم ما قاله الأخ ابن فرج صحيح والحمد لله واستغفر الله
جزاك الله خيرا افدتني كثيرا يا اخي الفاضل
بارك الله فيك
¥