[ما رأيكم بهذا السند في مصنف عبد الرزاق]
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 09:01 م]ـ
عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاووس عن أبيه أن أبا أيوب الانصاري
و هل فعلاً ان طاووس لم يسمع من ابي ايوب؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[21 - 05 - 08, 10:24 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
هذا السند صحيح أينما وُجد، ومصنف عبد الرزاق مصنف فيه أحاديث وأسانيد صحيحة لا علة فيها، وهذا السند منها، لكن فيه أحاديث وأسانيد ضعيفة، وابن طاووس لم يسمع من أبيه، والله أعلم.
ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 05 - 08, 12:02 م]ـ
السلام عليكم:
أظنك تشير الى ما أخرجه عبد الرزاق في مصنفه 2/ 433 عن معمر عن بن طاووس عن أبيه أن أبا أيوب الأنصاري كان يصلي قبل خلافة عمر ركعتين بعد العصر فلما استخلف عمر تركهما فلما توفي ركعهما فقيل له ما هذا فقال إن عمر كان يضرب الناس عليهما قال بن طاووس وكان أبي لا يدعهما.
هذا السند صححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة 2920.
وابن طاووس لم يسمع من أبيه
كيف هذا؟!
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[22 - 05 - 08, 04:28 م]ـ
بارك الله بكم شيخنا ولكن أورد أخي حسن عبد الله المتن الذي كنت أدندن حول سنده و قد قال العلامة الألباني رحمه أن سنده صحيح
فكيف و طاووس لم يسمع من أبيه؟
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[22 - 05 - 08, 06:45 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين محمد وآله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
عفوا وعذرا عذرا، وهلةٌ مني فقط لسهو ونسيان، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
ابن لم يسمع من أبي أيوب، وليس من أبيه، بل لقد أكثر الرواية عن أبيه، حتى لكأنه أخذ عنه كل ما قال.
وهذه ترجمة موجزة:
عبد الله بن طاوس هو الإمام المحدث الحافظ العلم، الثقة أبو محمد اليماني.
سمع من أبيه وأكثر عنه، ومن عكرمة، وعمرو بن شعيب، وعكرمة بن خالد المخزومي، وجماعة، ولم يأخذ عن أحد من الصحابة، ويسوغ أن يُعد وصغار التابعين لتقدم وفاته.
حدث عنه: معمر، وابن جريج، وسفيان الثوري، ورَوْح بن القاسم، ووُهَيْب بن خالد، وسفيان بن عيينة، وآخرون.
وهو ثقة، وثقه غير واحد من أهل العلم. وروى له أصحاب الستة فيها.
قال الحافظ في التقريب: عبدالله بن طاوس بن كيسان اليماني، أبو محمد، ثقة فاضل عابد، من السادسة، مات سنة اثنتين وثلاثين (ع).
قلت: رمز العين عند ابن حجر (ع) يعني: خُرجَ له في الكتب الستة جميعها.
فلقد قال في مقدمة كتابه: [فإن كان حديث الرجل في أحد الأصول الستة، أكتفي برقمه، ولو أخرج له في غيرها. وإذا اجتمعت فالرقم (ع)] اهـ.
وقال معمر: كان من أعلم الناس بالعربية، وأحسنهم خلقا، ما رأينا ابنَ فقيه مثله.
وذكر القاضي شمس الدين في ترجمة طاوس: أن المنصور طلب ابن طاوس، ومالك بن أنس، قال: فصدعه ابن طاوس بكلام.
قلت: وهذا الكلام لا يثبت على ساق، لأن ابن طاوس مات في سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وذلك قبل قيام دولة المنصور، بل وفي هذه السنة قتل آخر الخلفاء الأمويين، مروان، وقام فيها السفاح، والله أعلم.
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[22 - 05 - 08, 07:12 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أما عن الحديث فهو صحيح، صحح إسناه الإمام الألباني، وكذا غير واحد من أهل العلم، ولقد درست رجاله، فوجدتهم ثقات، لا مطعن في أحد منهم، كلهم من أهل الحفظ والإتقان والورع، والله أعلم.
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[23 - 05 - 08, 02:10 م]ـ
اللهم اجزي أخي أبو المعالي عنا خير الجزاء اللهم و احشر و نحن مع نبيك صلى الله عليه وسلم
جزيت خيرا يا أبا المعالي و زادك الله علماً و فقهك في دينه اللهم آمين
ـ[أبو المعالي القنيطري]ــــــــ[23 - 05 - 08, 06:14 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا يا أخي حمود الكوثري وزادك الله علما وحرصا واجتهادا وبلغة، وحشرني وإياك وإخواننا جميعا مع النبي محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.