تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ما صحة هذا الحديث؟! أفيدونا وفقكم الله]

ـ[ابو الزبير المكي]ــــــــ[27 - 05 - 08, 06:19 م]ـ

الحديث الذي ورد فيه أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في الفجر بسورة الزلزلة في الركعتين

ماصحة الحديث؟

وماهي طرقه؟

وفقكم الله

ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[27 - 05 - 08, 08:12 م]ـ

بِسْمِ اللهِ،

وَ الحَمْدُ للهِ،

وَ الصَّلاَةُ وَ السَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ.

وَ بَعْدُ.؛

رَوَى أَبُو دَاوُدَ في "السُّنَنِ" (1/ 257 - رقم816) وَ مِنْ طَرِيقِهِ البَيْهَقِيُّ في "السُّنَنِ الكُبْرَى" (2/ 390 - رقم3829)؛ قَالَ أَبُو دَاوُدَ:-

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ثَنَا، ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَني، عَمْرٌو، عَنِ ابْنِ أَبي هِلاَلٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الجُهَنيِّ: أَنَّ رَجُلاً مِنْ جُهَيْنَةَ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ) يَقْرَأُ في الصُّبْحِ: {إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ}، في الرَّكْعَتَيْنِ كِلْتَيْهِمَا؛ فَلاَ أَدْرِي أَنَسِيَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ) أَمْ قَرَأَ ذَلِكَ عَمْدًا؟

قَالَ الشَّيْخُ الأَلْبَانيُّ (رَحِمَهُ اللهُ) في "صِفَةِ الصَّلاَةِ" (ص96):

رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَ البَيْهَقِيُّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ،وَ الظَّاهِرُ أَنَّهُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَعَلَ ذَلِكَ عَمْدًا لِلتَّشْرِيعِ.

ثُمَّ قَالَ في "صَحِيحِ أَبي دَاوُدَ" (3/ 399،400):

قُلْتُ: وَ هَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ، رِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ رِجَالُ البُخَارِيِّ؛ غَيْرُ مُعَاذِ بْنِ

عَبْدِ اللهِ الجُهَنيِّ، وَ هُوَ ثِقَةٌ تَكَلَّمَ فِيهِ بَعْضُهُمْ ..........

(((وَ اللهُ أَعْلَمُ)))

...

..

.

ـ[أبو السها]ــــــــ[27 - 05 - 08, 08:22 م]ـ

*حدثنا أحمد بن صالح ثنا بن وهب أخبرني عمرو عن بن أبي هلال عن معاذ بن عبد الله الجهني أن رجلا من جهينة أخبره أنه: سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الصبح إذا زلزلت الأرض في الركعتين كلتيهما فلا أدري أنسي رسول الله صلى الله عليه وسلم أم قرأ ذلك عمدا

- قال الشيخ الألباني: حسن، (سنن أبي داود، 18215)

- وصححه النووي في المجموع:3/ 384

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[27 - 05 - 08, 08:35 م]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7490

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[27 - 05 - 08, 11:20 م]ـ

وقد أعل الحديث على نحو آخر ابن القطان الفاسي في بيان الوهم والإيهام 2/ 603 فقال:

وقد تمادى به (يقصد عبد الحق الاشبيلي) هذا الى تصحيح ما لا يجوز تصحيحه، وهي أحاديث عن رجال لم يسموا، ولا قال الرواة عنهم أنهم صحابة، وهم لا ينبغي ان يقبل منهم تعديلهم أنفسهم لو عدلوها، والذين يزعمون الرؤية والسماع أكثر. أهـ

ثم ذكر أحاديث منها الحديث موضع السؤال

وأذكر للفائدة أن الشيخ مقبل رحمه الله ممن يصحح هذا الحديث، فالله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير