[أعينوني في تخريج حديث]
ـ[الزهرية]ــــــــ[31 - 05 - 08, 11:23 م]ـ
السلام عليكم
أخوتي الأفاضل ..
هل منكم من وقف على هذا الحديث
* عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أنه قال لرجل جالس عنده و هو يحدث أصحابه: أدن مني فقال له الرجل: أبقاك الله و الله ما أحسن أن أسألك كما سأل هؤلاء فقال: ادن مني فأحدثك عن الأنبياء المذكورين في كتاب الله أحدثك عن آدم أنه كان عبدا حراثا و أحدثك عن نوح أنه كان عبدا نجارا و أحدثك عن إدريس أنه كان عبدا خياطا و أحدثك عن داود أنه كان عبدا زرادا و أحدثك عن موسى أنه كان عبدا راعيا و أحدثك عن إبراهيم أنه كان عبدا زراعا و أحدثك عن صالح أنه كان عبدا تاجرا و أحدثك عن سليمان أنه كان عبدا آتاه الله الملك و كان يصوم في أول الشهر ستة أيام و في وسطه ثلاثة أيام و في آخره ثلاثة أيام و كانت له تسع مائة سرية و ثلاث مائة فهرية و أحدثك عن ابن العذراء البتول عيسى ابن مريم أنه كان لا يخبأ شيئا لغد و يقول: الذي غداني سوف يعشيني و الذي عشاني سوف يغديني يعبد الله ليلة كلها يصلي حتى تطلع الشمس و هو بالنهار سائح و يصوم الدهر كله و يقوم الليل كله و أحدثك عن النبي المصطفى صلى الله عليه و سلم أنه كان يرعى غنم أهل بيته بأجياد و كان يصوم فنقول لا يفطر و يفطر فنقول لا يصوم و كلها ما رأيناه صائما و يصوم من كل شهر ثلاثة أيام و كان ألين الناس جناحا و أطيبهم خبرا و أطولهم علما و أخبرك عن حواء أنها كانت تغزل الشعر فتحوله بيدها فتكسو نفسها و ولدها و أن مريم بنت عمران كانت تصنع ذلك*
فلم أقف عليه إى عند الحاكم،
فها أخرجه أحد غيره؟
وهل تكلم فيه العلماء؟
ولكم جزيل الشكر والدعاء ..
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[01 - 06 - 08, 12:09 ص]ـ
وَ عَلَيْكُمُ السَّلاَمُ وَ رَحْمَةُ اللهِ. . .
لَمْ يَرْوِِهِ غَيْرُ الحَاكِمُ في "المُسْتَدْرَكِ"؛ مَوْقُوفًا عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا -.
وَ إِسْنَادُهُ فِيهِ عَبْدُ المُنْعِمِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ. . .
وَ عَبْدُ المُنْعِمِ، قَالَ عَنْهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: كَانَ يَكْذِبُ عَلَى وَهْبٍ بْنِ مُنَبِّهٍ.
وَ قَالَ عَنْهُ ابْنُ حِبَّانَ البُسْتِيُّ: كَانَ يَضَعُ الحَدِيثَ عَلَى أَبِيهِ وَ عَلَى غَيْرِهِ.
*وَ هُوَ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ أَبِيهِ، مَاتَ أَبُوهُ وَ هُوَ رَضِيعٌ.
لِذَلِكَ حَكَمَ الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ (رَحِمَهُ اللهُ) عَلَى هَذِهِ الرِّوَايَةِ بِالوَضْعِ؛ 163"غاية المرام".
(((وَ اللهُ تَعَالَى أَعْلَمُ)))
...
..
.
ـ[الزهرية]ــــــــ[02 - 06 - 08, 03:20 م]ـ
جزاكم المولى خير الجزاء
وبارك لكم في علمكم
ونفع بكم
لكن لدي إشكال حول حكم الشيخ الألباني رحمه الله تعالى على الحديث
فقد جاء في الحديث (162) من غاية المرام أن الألباني سكت عن الحديث
وجاء بعده مباشرة في الحديث الذي أشرتم إليه (163) أن الألباني حكم بوضعه
فكيف يمكن التوفيق بينهما؟
وأكرر شكري ودعائي لكم بالتوفيق والسداد