[((ما صحة حديث)) شكى للنبى صلى الله عليه وسلم فقره، فأمره بالزواج.]
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[01 - 06 - 08, 08:53 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و مصطفاه محمد بن عبد الله و آله وصحبه و من والاه و بعد ...
سمعت حديثا أن رجلا شكى للنبى صلى الله عليه و سلم فقره فأمره بالزواج، فجاءه فشكى له أخرى، فأمره بالزواج، فتزوج الثانية، فجاءه و شكى له ثالثة، فأمره بالزواج فتزوج الثالثة، حتى أمره، فتزوج من الرابعة، فكانت الرابعة تعرف الغزل فعلمت الأخريات، فاغتنى الرجل.
أريد أن أعرف صحة الحديث.
و إذا صح الحديث، فهل معناه أنه رضى الله عنه كان يتزوج ليأكل من مال نسائه؟ (هو ما استنكرت فى المتن)؟
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[04 - 06 - 08, 05:37 ص]ـ
للرفع.
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 02:24 م]ـ
رقم الفتوى 66835 التماس الغنى في الزواج
تاريخ الفتوى: 03 شعبان 1426
السؤال
ما صحة القصة التالية:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو الفقر فقال عليه الصلاة والسلام تزوج، فتزوج ثم جاء إليه ثانية يشكو الفقر فقال له تزوج فتزوج ثم جاء إليه ثالثاً يشكو الفقر فقال له تزوج فتزوج ثم جاء إليه رابعاً يشكو الفقر فقال له تزوج فتزوج الرابعة وكانت تحسن الغزل فعلمت النسوة الثلاثة الغزل والنسيج فانفرجت ضائقة الرجل وصار من الأغنياء.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذه القصة لم نقف عليها فيما اطعلنا عليه من كتب السنة ودواوين العلم إلا في بعض المصادر غير المعتمدة، وهي تدل على أن الزواج من أسباب التماس الغنى، وذلك المعنى صحيح دل عيه قوله تعالى: وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {النور: 32}.
وقد بينا كثيراً من الآثار الواردة في ذلك في الفتوى رقم: 7863.
والله أعلم.
المفتي: مركز الفتوى بإشراف د. عبدالله الفقيه
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[09 - 06 - 08, 08:24 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخى عمرو، لكن مازال السؤال متوجها، معنى الحديث ان الرجل كان يكسب من عمل زوجته، بل زوجاته، فهل صحح الشيخ معنى التماس الغنى فى الزواج دون هذا المعنى، أم كلاهما صحيح؟
ـ[عمرو فهمي]ــــــــ[10 - 06 - 08, 12:10 ص]ـ
أولا: القصة لا تثبت أصلا فهي لا يصح الإستدلال بها
ثانيا: التماس الغنى في الزواج ثابت وورد عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - و الصحابة رضي الله عنهم ,
قال تعالى: " وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (32) " [النور 32]
قال ابن جرير الطبري (19/ 166):
[(إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ) يقول: إن يكن هؤلاء الذين تُنْكِحونهم من أيامى رجالكم ونسائكم وعبيدكم وإمائكم أهل فاقة وفقر، فإن الله يغنيهم من فضله، فلا يمنعنكم فقرهم من إنكاحهم.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر من قال ذلك:
حدثني عليّ، قال: ثنا عبد الله، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: (وَأَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ) قال: أمر الله سبحانه بالنكاح، ورغَّبهم فيه، وأمرهم أن يزوّجوا أحرارهم وعبيدهم، ووعدهم في ذلك الغنى، فقال: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ).
حدثنا أبو كريب، قال: ثنا حسن أبو الحسن، وكان إسماعيل بن صبيح مولى هذا، قال: سمعت القاسم بن الوليد، عن عبد الله بن مسعود، قال: التمسوا الغنى في النكاح، يقول الله: (إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ).] ا. هـ
و في زاد المسير: [ثم رجع إِلى الأحرار فقال: {إِن يكونوا فقراء يُغْنِهِمُ الله من فضله} فأخبرهم أن النكاح سبب لنفي الفقر] ا. هـ
و عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، قال: أطيعوا الله فيما أمركم به من النكاح، ينجز لكم ما وعدكم من الغنى، قال: {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}.
وروى عبد الرزاق عن عمر أنه قال: عجبت لرجل لا يطلب الغنى بالباءة
و عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَوْنُهُمْ الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُكَاتَبُ الَّذِي يُرِيدُ الْأَدَاءَ وَالنَّاكِحُ الَّذِي يُرِيدُ الْعَفَافَ
[المسند (2/ 251) وسنن الترمذي برقم (1655) وسنن النسائي (6/ 61) وسنن ابن ماجه برقم (2518)]
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[11 - 06 - 08, 03:10 ص]ـ
يا أخى ما خالفت فى طلب الغنى بالزواج و إنما أسأل هل صحح الشيخ جواز طلب الغنى بالزواج بمعنى طلب الغنى من كسب المرأة؟ إذ الشيخ أطلق فى تصحيح المعنى.
¥