تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 05 - 04, 06:42 م]ـ

انتقل الى موضوع آخر وهو موضوع المخالفة

بمعنى مخالفة الامام مسلم للامام أحمد

وهذا له أمثلة كثيرة جدا

نضرب مثال

حديث يونس

يقال ان الامام حمد كان سيء الرأي في حديث يونس

(والمقصود مقارنة بسفيان ومغمر ومالك)

بينما مسلم يخرج حديث يونس في صدر الابواب

ويفعل ذلك كثيرا

وهذا أيضا له مقصد

لان يونس حسن السياق لحديث الزهري

ولمقصد آخر

لعلي اورده لاحقا

---

مسلم خرج لعكرمة بن عمار

والامام احمد يرى ان حديث عكرمة بن عمار عن يحيى حديث مضطرب

وهذا ايضا يحتاج الى تفصيل

---

وهذا أيضا باب واسع

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 05 - 04, 06:48 م]ـ

تتمة الكلام على حديث

(إذا ولغ الكلب في الإناء فاغسلوه سبع مرات وعفروه الثامنة في التراب)

هذا الحديث لم يخرجه البخاري

ولكن السؤال لماذا؟

البخاري لم يخرج لمطرف الا حديثه عن عمران

فلم يخرج حديث مطرف عن عائشة ولا حديثه عن عياض

ولا حديثه عن عبد الله

وهذا أيضا يحتاج الى بحث وتفصيل

قد يقول قائل لان مطرف لم يسمع من عائشة مثلا

فيقال قد جاء التصريح بالسماع في أكثر من رواية

اذا هناك سببب آخر في عدم اخراج البخاري لحديث مطرف عن غير عمران

ـ[ابن وهب]ــــــــ[25 - 05 - 04, 07:03 م]ـ

نقل شيخنا الذهبي وفقه الله

قول ابن رجب

وهذا الكلام يدل على أن النكارة عند يحيى القطان لا تزول إلا بمعرفة الحديث من وجه آخر.

وكلام أحمد قريب من ذلك

ثم قال ابن رجب

(وأما تصرف الشيخين والأكثرين فيدل على خلاف هذا

وأن ما رواه الثقة عن الثقة إلى منتهاه – وليس له علة – فليس بمنكرة.

)

انتهى

هذا يحتاج الى تفصيل

قد يقول قائل وتصرف احمد أيضا يدل على ذلك

اذا كلام الامام أحمد في هذه المواضع التي نقلها ابن رجب رحمه الله

وكذا كلامه في بعض الراوة لايدل على خلاف هذا القول باطلاق

ولايقال انه قول آخر للامام احمد

بل للامام أحمد غرض في ذلك وليس في كلام الامام أحمد ما يدل

على انه لايقبل ما تفرد به الثقة او انه منكر

وقول الشيخ ابن رجب وفقه الله

(وأما تصرف الشيخين والأكثرين فيدل على خلاف هذا

وأن ما رواه الثقة عن الثقة إلى منتهاه – وليس له علة – فليس بمنكرة.

)

فهذا يحتاج الى تفصيل

اذ قول الشيخ وليس له علة

معناه طبعا غير التفرد

وفي الحقيقة هذا القول ليس على اطلاقه ايضا

فالبخاري مثلا يعلل أحاديث بالتفرد

وهذا الموضوع ايضا يحتاج الى شرح وتفصيل

وفي الحقيقة موقف الائمة البخاري وابن المديني والقطان واحمد ويحيى بن معين

في هذا متشابه

فلايردون التفرد مطلقا ولايقبلون به مطلقا

وهو موقف موحد

والقطان يقال انه متشدد

ومعناه ان له شروط معينة ولا يعني هذا أبدا انه يرى التفرد منكر مطلقا هكذا

فلا أحسب ان هذا هو رأي القطان

والموضوع يحتاج الى بحث وتفصيل

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 05 - 04, 06:16 م]ـ

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ابن وهب

انتقل الى موضوع آخر وهو موضوع المخالفة بمعنى مخالفة الامام مسلم للامام أحمد

وهذا له أمثلة كثيرة جدا

مثال: حديث عائشة رضي الله عنها وهو:

ما أخرجه مسلم (1176) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب وإسحاق قال إسحاق أخبرنا وقال الآخران حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت ما رأيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - صائما في العشر قط

وحدثني أبو بكر بن نافع العبدي حدثنا عبد الرحمن حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يصم العشر.

قال ابن رجب في لطائف المعارف ص290: وقد اختلف جواب الإمام أحمد عن هذا الحديث فأجاب مرة بأنه قد روي خلافه، فذكر حديث حفصة، وأشار إلى أنه اختلف في إسناد حديث عائشة فأسنده العمش، ورواه منصور عن إبراهيم مرسلا، و كذلك أجاب غيره من العلماء بأنه إذا اختلفت عائشة وحفصة في النفي والإثبات أخذ بقول المثبت، لأن معه علما خفي على النافي.

وأجاب أحمد مرة أخرى بأن عائشة أرادت أنه لم يصم العشر كاملا ـ يعني، وحفصة أرادت أنه كان يصوم غالبا ـ ... الخ. والله أعلم.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[26 - 05 - 04, 06:24 م]ـ

.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[26 - 05 - 04, 07:24 م]ـ

تنبيه

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير