تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[17 - 06 - 08, 07:15 م]ـ

الأثر الثامن: عن عامر قال: يرجم، أحصن أو لم يحصن.

أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28929): حدثنا وكيع، عن سفيان، عن جابر، عن عامر [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftn1) به.

وهذا إسناد ضعيفٌ، آفته جابر بن يزيد الجعفي تكلم فيه كثيراً حتى قال الذهبي عنه في الكاشف (739): وثقه شعبة فشذ وتركه الحفاظ، وقال ابن عدي بعد أن ذكر أقوال الأئمة (2/ 119): ولجابر حديث صالح؛ وقد روى عنه: الثوري الكثير، وشعبة أقل رواية عنه من الثوري، وحدث عنه: زهير، وشريك، وسفيان، والحسن بن صالح، وابن عيينة، وأهل الكوفة وغيرهم، وقد احتمله الناس ورووا عنه، وعامة ما قذفوه: أنه كان يؤمن بالرجعة، وقد حدث عنه الثوري مقدار خمسين حديثًا، ولم يتخلف أحد في الرواية عنه، ولم أرَ له أحاديث جاوزت المقدار في الإنكار، وهو مع هذا كله أقرب إلى الضعف منه إلى الصدق.

وجابر على ضعفه موصوف بالتدليس – كما وصفه بذلك: الثوري، والعجلي، وابن سعد وغيرهم – [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftn2) ، ولم يصرح بالتحديث.


[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftnref1) وفي الحاوي للسيوطي (2/ 106): مجاهد بدلاً عن عامر؛ وهو يروي عن عامر الشعبي، وعن مجاهد بن جبر.

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=838955#_ftnref2) طبقات المدلسين لابن حجر (133)، وتهذيب التهذيب (2/ 41).

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[17 - 06 - 08, 07:20 م]ـ
الأثر التاسع: عن إبراهيم النخعي أنه قال في اللوطي: لو كان أحدٌ يرجم مرتين رجم هذا!
أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 421 / ح 28933)، وابن الجعد في مسنده (ح 3356) – ومن طريقه البيهقي في الشعب (4/ 358) – من طريق حماد بن سلمة، عن حماد بن أبي سليمان، عن إبراهيم به.
وقد عزاه السيوطي في الدر المنثور (3/ 498) إلى ابن أبي الدنيا.
وهذا إسناد ضعيف، لحال الحمَّادين، وقد قال الإمام أحمد في رواية ابن سلمة عن ابن أبي سليمان: ... ولكن حماد بن سلمة عنده عنه تخليط [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=842660#_ftn1) .
ويؤكد هذا التخليط ما ذكره ابن عبد البر في الاستذكار (7/ 493 ط. دار الكتب العلمية): ... إلا إبراهيم النخعي، فروي عنه ثلاث روايات؛ أحدها: هذه – أي: حد الزاني؛ والثانية: أنه يرجم على كل حال، وقال: ولو كان أحد يرجم مرتين رجم هذا؛ والثالثة: أنه يضرب دون الحد ... وأصح الروايات فيه عن إبراهيم أنه كالزاني.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير