تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845990#_ftnref2) تهذيب التهذيب (3/ 295).

[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845990#_ftnref3) تهذيب التهذيب (11/ 187).

[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845990#_ftnref4) إلا أن يكون هناك سقط في النسخة؛ فليحرر.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 06 - 08, 06:54 م]ـ

الأثر الثاني: الحسن البصري قال: حدُّ اللوطي حدُّ الزاني.

ورواه عنه كل من:

1 – قتادة: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28932) عن يزيد، أخبرني سعيد، عن قتادة به.

2 – هشام: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28931) عن يزيد بن هارون، عن هشام به.

وقد اختلف عليه:

فرواه معاذ بن هشام، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن: أخرجه ابن الجوزي في ذم الهوى (204).

ورواه مسلم بن إبراهيم، عن هشام، عن قتادة، عن الحسن به: أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (8/ 233).

ولعل رواية هشام عن الحسن خطأ [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftn1) ، وذلك لأن مسلم بن إبراهيم ثقة حافظ،و قد أثني على حفظه وروايته لحديث هشام [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftn2) وتأيد ذلك برواية ابن هشام الدستوائي – وإن تكلم فيه –، وخاصةً أنَّ هشاماً لم يذكر في شيوخه الحسن البصري.

3 – إبراهيم [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftn3) وخالد [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftn4) : أخرجه الطحاوي في المشكل (9/ 448): من طريق سفيان، عن حماد، عن إبراهيم وخالد به.

وأخرجه الآجري في ذم اللواط (38) من طريق ابن المبارك، أخبرنا سفيان، عن خالد الحذاء به.

وهذا خبر صحيح عن الحسن البصري.


[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftnref1) يحتمل بسبب سوء النسخ الخطية، مع أني نقلت من أحد الطبعات الجيدة للمصنف، والتي هي بتحقيق محمد عوامة.

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftnref2) تهذيب التهذيب (10/ 123).

[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftnref3) لم أعرفه.

[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=845995#_ftnref4) لعله: خالد الحذاء؛ كما في رواية الآجري.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:18 م]ـ
الأثر الثالث: عن الزهري أنه قال: يرجم اللوطي إذا كان محصناً، وإن كان بكراً جلد مائة.
أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28934) من طريق ابن أبي ذئب،
وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه (13485) عن معمر به، وزاد بالنسبة للبكر: ويغلظ عليه العقوبة في الحبس والنفي.
وهذا الأثر وإن كان إسناده صحيحاً، إلا أنه سبق ذكر قول الزهري في الأثر الثاني عشر من القائلين بقتل من يعمل عمل قوم لوط مطلقاً؛ ولعل قتله هو الراجح عن الزهري.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:21 م]ـ
الأثر الرابع: عن إبراهيم النخعي أنه قال: حدُّ اللوطي حد الزاني؛ إن كان محصنًا رجم وإلا جُلِدَ.
ورواه عنه كل من:
1 – حماد بن أبي سليمان: أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 421 / ح 28930) من طريق مغيرة،
وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (13487)، والخرائطي في المساوئ (459) [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=847264#_ftn1) ، والآجري في ذم اللواط (ح 38)، وابن الجوزي في ذم الهوى (204) من طرق عن سفيان الثوري،
كلاهما (مغيرة، والثوري)، عن حماد به بألفاظ متقاربة بإضافة ما في آخر الأثر وحذفه.
2 – أبو معشر زياد بن كليب: أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (14/ 421 / ح 28932) من طريق قتادة به.
3 – منصور بن المعتمر: أخرجه ابن الجوزي في ذم الهوى (204) من طريق محمد بن بشر، عن سفيان، عن منصور به.
وهذا الأثر صحيح عن إبراهيم النخعي؛ وإن كان لا بدَّ من الترجيح بين الرواة عن الثوري؛ فرواية ابن المبارك، وعبيد الله بن موسى، وعبد الرزاق، عن سفيان، عن حماد به أقوى من رواية محمد بن بشر، ومحمد – وإن كان ثقةً – إلا أنَّ ابن المبارك ومن معه أكثر عدداً ومقدمين في الرواية عن سفيان على غيرهم [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=847264#_ftn2) .
وهذه الرواية أصحُّ ما روي عن النخعي؛ كما تقدم ذكر ذلك عن ابن عبد البر في الاستذكار (7/ 493 ط. دار الكتب العلمية) حيث قال: ... إلا إبراهيم النخعي، فروي عنه ثلاث روايات؛ أحدها: هذه – أي: حد الزاني؛
والثانية: أنه يرجم على كل حال، وقال: ولو كان أحد يرجم مرتين رجم هذا؛
والثالثة: أنه يضرب دون الحد ... وأصح الروايات فيه عن إبراهيم أنه كالزاني اهـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير