تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:22 م]ـ

الأثر الخامس: سعيد بن المسيب: فيه مثل حدِّ الزاني؛ إن كان محصنًا رجم.

وقد تقدم الكلام عليه في الأثر الخامس عشر في الآثار الواردة في قتل من يعمل عمل قوم لوط، وترجيح أنًَّ الثابت عن ابن المسيب هو رجمه مطلقاً.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:24 م]ـ

الأثر السادس: عن ابن جريج في الذي يعمل عمل قوم لوط، قال: يرجم إن كان محصنًا، ويجلد وينفى إن كان بكرًا.

أخرجه عبد الرزاق في مصنفه (13484) عن ابن جريج به.

وهذا إسنادٌ صحيح.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 06 - 08, 07:25 م]ـ

الأثر السابع: عن قتادة أنه قال: يرجم إن كان محصنًا، وإن كان بكراً جُلِدَ مائةً.

أخرجه عبد الرزاق (13486) عن معمر، عن قتادة به.

وهذا إسناد صحيح.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:40 م]ـ

فصلٌ: في ذكر الآثار الواردة عن التابعين في أن من يعمل عمل قوم لوط يعزر.

الأثر الأول: عن إبراهيم النخعي في اللوطي: يضرب دون الحد.

أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 422 / ح 28935): حدثنا وكيع، عن سفيان، عن منصور، عن إبراهيم به.

وهذا إسناد صحيح، إلا أنه يشكل عليه الرواية المتقدمة من معاملته معاملة الزاني، ولكثرة الرواة عنه في معاملته معاملة الزاني سواء بسواء قلت – كما قال ابن عبد البر في الاستذكار – أنها أصح الروايات عنه؛ والله أعلم.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:41 م]ـ

الأثر الثاني: عن الحكم بن عتيبة في اللوطي: يضرب دون الحد.

أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 422 / ح 28935) عن وكيع، عن سفيان، عن الشيباني، عن الحكم به.

وهذا إسناد صحيح.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:42 م]ـ

أول من اتهم بعمل عمل قوم لوط في الإسلام

أخرج معمر في جامعه (11/ 243) – ومن طريقه عبد الرزاق في المصنف، والحراني في الأوائل (ص 132)، والبيهقي في الشعب (4/ 358) – عن الزهري، عن عروة، عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: أول من اتهم بالأمر القبيح – يعني: عمل قوم لوط – على عهد عمر – رضي الله عنه – فأمرَ عمر شبابَ قريش أن لا يجالسوه.

وهذا إسناد صحيح؛ وهو يؤكد ضعف قصة جمع أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – للصحابة وإجماعهم على رجم من يعمل عمل قوم لوط؛ والله أعلم.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 06 - 08, 07:46 م]ـ

الأثر الثالث: أنَّ عثمان – رضي الله عنه – أشرف على الناس يوم الدار، فقال: أما علمتم أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأربعة: أو رجل عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.

أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 299 / ح 28484) وَ (14/ 422 / ح 28938)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 379) عن وكيع، عن محمد بن قيس، عن أبي حَصين به.

وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أبا حصين فلم أعرفه.

قال أبو نعيم في الحلية (8/ 379):غريب؛ تفرد به وكيع، عن محمد بن قيس – وهو الأسدي الكوفي – يجمع حديثه.

وقد ذكر هذا الأثر ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/ 128) بصيغة التضعيف (وروي).

وقال السيوطي في الحاوي (2/ 105): هذا إسنادٌ صحيح، وفي قول عثمان – رضي الله عنه – للناس: (أما علمتم) دليلٌ على اشتهار هذا عندهم؛ كالثلاثة المذكورة معه.

وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية (4/ 243): وصح عن عثمان – رضي الله تعالى عنه – وذكر القصة.

والإضافة التي باللون الأحمر أفادني بها الشيخ (ابن وهب) وفقه الله.

ـ[أبو الحارث الحنبلي]ــــــــ[26 - 06 - 08, 05:12 ص]ـ

بارك الله فيك.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[26 - 06 - 08, 07:01 ص]ـ

بارك الله في الشيخ أبي معاذ ونفع به

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[26 - 06 - 08, 09:34 ص]ـ

أول من اتهم بعمل عمل قوم لوط في الإسلام

أخرج معمر في جامعه (11/ 243) – ومن طريقه عبد الرزاق في المصنف، والحراني في الأوائل (ص 132)، والبيهقي في الشعب (4/ 358) – عن الزهري، عن عروة، عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: أول من اتهم بالأمر القبيح – يعني: عمل قوم لوط – على عهد عمر – رضي الله عنه – فأمرَ عمر شبابَ قريش أن لا يجالسوه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير