تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[05 - 07 - 08, 03:28 ص]ـ

أول من اتهم بعمل عمل قوم لوط في الإسلام

أخرج معمر في جامعه (11/ 243) – ومن طريقه عبد الرزاق في المصنف، والحراني في الأوائل (ص 132)، والبيهقي في الشعب (4/ 358) – عن الزهري، عن عروة، عن عائشة – رضي الله عنها – قالت: أول من اتهم بالأمر القبيح – يعني: عمل قوم لوط – على عهد عمر – رضي الله عنه – فأمرَ عمر شبابَ قريش أن لا يجالسوه.

وهذا إسناد صحيح؛ وهو يؤكد ضعف قصة جمع أبي بكر الصديق – رضي الله عنه – للصحابة وإجماعهم على رجم من يعمل عمل قوم لوط؛ والله أعلم.

عندي اشكال

هل بمجرد تهمة يعمل هذه المعاملة لا أظن ذلك. فإن عمر رضي الله عنه معروف بخوفه من الله لا يظلم أحد بمجرد تهمة

لذلك لا بد من توجيه صحيح لهذا الأثر فهل عندكم شيء؟

أما أنا فلا

لا أرى فيه إشكالاً أبداً، فباب التعازير أوسع، فهذا عمر ينفي نصر ب حجاج لافتتان النساء به!

ولعل هذه التهمة المنسوبة لهذا الرجل كانت قوية ...

وتنزلاً أن هذا التوجيه غير صحيح؛ فهل ترى أنَّ هذا رأي عمر فيمن فعل هذا الكبيرة؟!

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[07 - 07 - 08, 07:05 ص]ـ

الأثر السادس: سئل ابن عباس عن حدِّ اللوطي، فقال: يُنْظَر إلى أعلى بناءٍ في القرية فيًرمى منه منكساً، ثم يُتْبَع بالحجارة.

أخرجه يحيى بن معين في تاريخه (4/ 329 رواية الدوري) – ومن طريقه الدينوري في المجالسة وجواهر العلم (2842)، والبيهقي في السنن الكبرى (8/ 232) –،

وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (14/ 420 / ح 28925)،

وأخرجه الآجري في ذم اللواط (ح 30) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) –، عن هارون بن معروف،

وأخرجه الدوري في ذم اللواط (48) – ومن طريقه ابن الجوزي في ذم الهوى (203) – عن عباس بن يزيد،

كلهم (يحيى ابن معين، وابن أبي شيبة، وهارون بن معروف، وعباس بن يزيد) عن غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة به.

وهذا إسناد صحيح.

وأخرجه ابن حزم في المحلى (11/ 381) من طريق حسان بن مطر، عن يزيد بن مسلمة، عن أبي نضرة به.

ولعل هذا الإسناد خطأ صوابه ما تقدم: غسان بن مضر، عن سعيد بن يزيد، عن أبي نضرة، ويحتمل: أن يرويه غسان عن والد سعيد بن يزيد، وهو: يزيد بن مسلمة، والله أعلم.

بسم الله الرحمن الرحيم

وفاتك من مصادر تخريجِهِ ابن أبي الدنيا في "ذمّ الملاهي" (130 - طبعة ابن تيمية)

ـ[أبو يوسف القويسني]ــــــــ[07 - 07 - 08, 08:14 ص]ـ

وفاتك هذا الأثر حسبما أظنّ , وإلا فإن كان موجوداً ببحثك فالوهمُ من قبلي:

قال ابن أبي الدنيا في "ذمّ الملاهي" (162 - طبعة ابن تيمية):

حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني القاسم بن هاشم قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا صفوان بن عمرو، قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى أبى حبيب قاضى حمص يسأله: كم عقوبة اللوطي؟ فكتب إليه أن عليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط، قال الله عز وجل: (وأمطرنا عليهم حجارةً من سجيل) فقبل عبد الملك ذلك منه وحسنه من رأيه ..

قال الشيخ عمرو عبد المنعم سليم في تعليقِهِ: إسنادهُ حسن إلى صفوان بن عمرو ...

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[09 - 07 - 08, 07:40 م]ـ

الأثر السادس عشر: سليمان بن حبيب [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn1) : عليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط.

أخرجه محمد بن خلف بن حيان في أخبار القضاة (3/ 210)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (11/ 473) [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn2) من طريق القاسم بن هاشم، عن أبي اليمان [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftn3) ، عن صفوان بن عمرو قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى سليمان بن حبيب – قاضي حمص – يسأله كم عقوبة اللوطي؟ فكتب إليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط، قال الله – تعالى –: " وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل "، فقبل عبد الملك ذلك منه، وحسَّنَ رأيه.

وهذا إسناد حسن، رجاله ثقات إلا القاسم بن هاشم فإنه صدوق – كما قال ذلك الخطيب في تاريخ بغداد 12/ 429 –.


[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref1) هو من الطبقة الوسطى من التابعين، انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (4/ 178).

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref2) من طريق ابن أبي الدنيا، ولم أعثر عليه في المطبوع من كتبه.

[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=849108#_ftnref3) اسمه: الحكم بن نافع.

وفاتك هذا الأثر حسبما أظنّ , وإلا فإن كان موجوداً ببحثك فالوهمُ من قبلي:
قال ابن أبي الدنيا في "ذمّ الملاهي" (162 - طبعة ابن تيمية):
حدثنا محمد، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا عبد الله، قال: حدثني القاسم بن هاشم قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا صفوان بن عمرو، قال: كتب عبد الملك بن مروان إلى أبى حبيب قاضى حمص يسأله: كم عقوبة اللوطي؟ فكتب إليه أن عليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط، قال الله عز وجل: (وأمطرنا عليهم حجارةً من سجيل) فقبل عبد الملك ذلك منه وحسنه من رأيه ..
قال الشيخ عمرو عبد المنعم سليم في تعليقِهِ: إسنادهُ حسن إلى صفوان بن عمرو ...

المشاركة رقم (46).
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير