تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قلت في المشاركة السابقة نقل شيخنا الذهبي

والصواب شيخنا الفقيه

فانا استعجلت

نرجع الى الكلام على ما ذكره ابن رجب

(قال الحافظ ابن رجب في شرح العلل

وهذا الكلام يدل على أن النكارة عند يحيى القطان لا تزول إلا بمعرفة الحديث من وجه آخر.

وكلام أحمد قريب من ذلك

قال عبد الله: سألت أبي عن حسين بن علي الذي يروي حديث المواقيت؟ فقال: ((هو أخو أبي جعفر محمد بن علي، وحديثه الذي روى في المواقيت ليس بمنكر، لأنه قد وافقه على بعض صفاته غيره)).

وقال أحمد في بُريد بن عبد الله بن أبي بردة: ((يروي أحاديث مناكير!)).

وقال [أحمد] في محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي وهو المنفرد برواية حديث: ((الأعمال بالنيات)): ((في حديثه شئ، يروي أحاديث مناكير أو قال منكرة؟)).

وقال في زيد بن أبي أنيسة: ((إن حديثه مقارب، وإن فيها لبعض النكارة، قال: وهو على ذلك حسن الحديث)).

قال الأثرم قلت لأحمد: ((إن له أحاديث إن لم تكن مناكير فهي غرائب! قال: نعم)).

وهؤلاء الثلاثة متفق على الاحتجاج بحديثهم في الصحيح، وقد الستنكر أحمد ما تفردوا به.

وكذلك قال عمرو بن الحارث: ((له مناكير))، وفي الحسين بن واقد، وخالد بن مخلد، وفي [في] جماعة خرج لهم في الصحيح بعض ما يتفردون به)).

وأما تصرف الشيخين والأكثرين فيدل على خلاف هذا

، وأن ما رواه الثقة عن الثقة إلى منتهاه – وليس له علة – فليس بمنكرة.

)

التعقيب

يحيى بن سعيد القطان كان يحتج بالمفاريد ولاشك

بيان ذلك

انه لما سئل عن العطاس ذكر حديث ابن ابي ليلى عن اخيه عن ابيه عن علي

كما في علوم الحديث والظاهر انه احتج به

(لا استطيع نقل نص الكتاب لبعد الكتاب عني) فارجو من احد الاخوة ان ينقل النص من كتاب علوم الحديث للحاكم)

وابن ابي ليلى قد تفرد به

فان قيل كيف احتج به وابن ابي ليلى سيء الحفظ عند القطان

فالجواب

اما ان يقال انه تغير رايه كان يراه حجة ثم تغير رايه مثلا

وهذا الجواب فيه ضعف

او يقال ان ابن ابي ليلى سيء الحفظ لحديث عطاء خاصة

او يقال ان القطان وهو المتتبع لحديث شيوخه علم صحة هذا الحديث بخصوصه

ولايطرد في جميع حديث ابن ابي ليلى

فان قيل ولكن قد يقال ان هذا الحديث قد رواه البخاري وغيره من حديث المدنيين عن ابي هريرة

فلعله لم يره منكرا لذلك

قيل هذا كلام من ليس بمحدث والا فان حديث لاتسافر المرأة قد روي من غير طريق ابن عمر

ولكن كلام القطان كان على حديث ابن عمر خاصة

اضف الى ذلك ان حديث المدنيين احسب انه مما تفرد به الماجشون

والله أعلم \اقول هذا معتمدا على الذاكرة ولست متاكد من ذلك

فان كذلك فيحتمل ان يحيى لم يقف عليه من حديث ابي هريرة اصلا

وهو احتمال كبير جدا

حتى ان مسلم لم يخرج حديث ابي هريرة فيما اذكر

لانه يصعب عليه تخريج حديث المدنيين

لاسباب احسب ان بسط ذلك يخرجنا عن الموضوع

واما كلام الامام احمد فلا يحتمل ما ذكره ابن رجب رحمه الله

بيان ذلك

ان المثال الذي ذكره ابن رجب عن يحيى بن سعيد

هو في حق عبيد الله بن عمر وهو ثقة ثبت حافظ

والامثلة التي ذكرها عن الامام احمد غالبها عن شيوخ دون تلك المرتبة في الحفظ

(سوى عمرو بن الحارث فهو ثبت)

فاستدلاله بكلام الامام احمد في حديث هولاء لايستقيم له (في هذا المعنى

)

ثم ان عبارة الامام احمد في حديث هولاء لايعني ابدا رد مفاريدهم مطلقا

فهذا ما لم يقله الامام احمد

ولنضرب مثال

قال الامام احمد عن محمد بن ابراهيم بن الحارث في حديثه شيء روى مناكير او نحو من هذا

ليس معنى ذلك رد مفاريد محمد بن ابراهيم بن الحارث

ولا اعتبار ما تفرد به منكر هكذا

بل المعنى انه روى مناكير

السؤال ما هي هذه المناكير

هل حديث انما الاعمال بالنيات من تللك المناكير بالطبع لا

فحديث اننما الاعمال بالنيات حديث صحيح متفق عليه

بين ائمة الشأن

اذا ما معنى كلام الامام احمد

معناه ان في حديث محمد بن ابراهيم بن الحارث مناكير

وكيف ذلك

مثلا حديثه في خيل سليمان والحديث في العلل لعبد الله بن الامام احمد (يحسن نقل النص من كتاب العلل فانا لااستطيع ذلك)

هو حديث منكر

فهذا هو قصد الامام احمد

محمد بن ابراهيم بن الحارث روى عن بعضهم اقوال في الزهد

لعل فيها نكارة

وهكذا

فهذا هو معنى كلام الامام احمد في حديث محمدبن ابراهيم بن الحجارث

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير