تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:45 ص]ـ

مع كونكم ضعفتم هذا الأثر بعد ذلك.

وجزاكم الله خيرا

بارك الله فيك ... ونظرة منك دقيقة، وفي الحقيقة في أول المر كنت مغترًا باحتجاج شيخي الإسلام (ابن تيمية وابن القيم) بهذا الأثر، ثم بعد التخريج اتضح لي عدم صحته.

ومع ذلك؛ يمكن التعليل به على رأي من صحح الأحاديث الواردة مع هذا الأثر، حيث يظهر التعارض ...

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:48 ص]ـ

بالنسبة لأثر عثمان فقد قمت بتعديله حسب الآتي؛ وجزى الله خيرًا كل من نبهني على شيء في التخريج:

الأثر الثالث: أنَّ عثمان – رضي الله عنه – أشرف على الناس يوم الدار، فقال: أما علمتم أنه لا يحل دم امرئ مسلم إلا بأربعة: أو رجل عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.

أخرجه ابن أبي شيبة (14/ 299 / ح 28484) وَ (14/ 422 / ح 28938)، وأبو نعيم في الحلية (8/ 379) عن وكيع، عن محمد بن قيس، عن أبي حَصين عثمان بن عاصم، (عن أبي عبد الرحمن السلمي) به.

وهذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه اختلف في سماع أبي عبد الرحمن السلمي من عثمان؛ فنفى سماعه من عثمان: شعبة، وحجاج بن محمد، وقال ابن أبي حاتم: روى عنه – أي: عن أبيه – ولم يذكر سماعًا؛ وأثبت سماعه من عثمان: البخاري، وقال ابن حبان: وزعم شعبة أنَّ أبا عبد الرحمن لم يسمع من عثمان. وأثبت العجلي قراءته على عثمان؛ وقد بيَّنَ خطأَ من نفى السماع العلائيُّ في جامع التحصيل، وذلك برواية البخاري حديثين له عن عثمان.

قال أبو نعيم في الحلية (8/ 379): غريب؛ تفرد به وكيع، عن محمد بن قيس – وهو الأسدي الكوفي – يجمع حديثه.

وقد ذكر هذا الأثر ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/ 128) بصيغة التضعيف (وروي).

وقال السيوطي في الحاوي (2/ 105): هذا إسنادٌ صحيح، وفي قول عثمان – رضي الله عنه – للناس: (أما علمتم) دليلٌ على اشتهار هذا عندهم؛ كالثلاثة المذكورة معه.

وقال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية (4/ 243): وصح عن عثمان – رضي الله تعالى عنه – وذكر القصة.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:49 ص]ـ

فصلٌ: في تسمية مَنْ يعملُ عَمَلَ قوم لوط زانيًا.

أخرج الآجري في ذم اللواط (رقم 17)، والبيهقي في السنن الكبير (8/ 233) وفي شعب الإيمان (4/ 375) من طريق محمد بن عبد الرحمن، عن خالد الحذاء، عن ابن سيرين، عن أبي موسى قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " إذا أتى الرجلُ الرجلَ فهما زانيان، وإذا أتت المرأةُ المرأةَ فهما زانيتان ".

قال البيهقي في السنن الكبير بعد روايته لهذا الحديث: ومحمد بن عبد الرحمن هذا لا أعرفه، وهو منكر بهذا الإسناد.

وقال الذهبي في المغني في الضعفاء (2/ 607) وميزان الاعتدال (6/ 234) في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بعد أنْ ذكرَ الحديث: قال الأزدي: لا يصح حديثه.

ورواه الآجري في ذم اللواط (برقم 16)، والطبراني في الأوسط (3/ 153 يراجع) والخطيب في تالي تلخيص المتشابه (2/ 449) – وذكره البخاري في التاريخ الكبير (2/ 81)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (1/ 342)، ورواه الأزدي والطبراني في معجمه الكبير [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn1) قاله ابن الملقن في البدر المنير 8/ 606 – كلاهما من طريق أبي داود الطيالسي [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn2) ، عن بشر بن المفضل البجلي، (عن أبيه) [3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn3) ، عن خالد الحذاء، عن أنس بن سيرين، عن أبي يحيى [4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn4) ( المعرقب) [5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn5) ، عن أبي موسى – رضي الله عنه – مرفوعًا [6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftn6) ، ولفظ رواية الخطيب: " لا تُباشر المرأة المرأةَ إلا وهما زانيتان، ولا يُباشر الرجلُ الرجلَ إلا وهما زانيان ".

وقال الطبراني في الأوسط: لا يروى هذا الحديث عن أبي موسى إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو داود، وأبو يحيى الذي روى عنه أنس بن سيرين – في هذا الحديث – هو: معبد بن سيرين.

قال الأزدي: بشر هذا مجهول.

وقال الهيثمي في المجمع (8/ 191): رواه الطبراني في الكبير والأوسط عن شيخه علي بن سعيد الرازي وفيه لين، وبقية رجاله ثقات.

وضعفه الألباني في الإرواء (8/ 20)


[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref1) لم أعثر عليه في المعجم الكبير؛ فلينظر.

[2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref2) ولم أجده في مسنده المطبوع بتحقيق محمد التركي؛ وساق إسناده ابن القيم في روضة المحبين (370).

[3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref3) زيادة من تالي التلخيص، وتاريخ البخاري.

[4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref4) وفي تاريخ البخاري: أبي عثمان.

[5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref5) زيادة من ذم اللواط للآجري.

[6] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/editpost.php?do=editpost&postid=934266#_ftnref6) مقتصرًا على الشطر الأول من اللفظ السابق في رواية الآجري.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير