تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:52 ص]ـ

فصلٌ منه:

قال أبو يعلى [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934266#_ftn1) : حدثنا أبو همام، حدثني بقية بن الوليد، عثمان بن عبد الرحمن القرشي، حدثني عتبة بن سعيد، عن مكحول، عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم –: " سحاق النساء بينهن زنا ".

قال البوصيري: هذا إسناد ضعيف.


[1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934266#_ftnref1) لم أجده في المطبوع من مسنده، ونقلته من إتحاف الخيرة المهرة (4/ 260).

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[24 - 11 - 08, 12:53 ص]ـ
المبحث الثاني: الأحاديث والآثار الواردة في ذَمِّ عمل قوم لوط والتنفير منه.

فصلٌ: في لعن من عَمِلَ عَمَلَ قومِ لوط.
ورد اللعن لمن عَمِلَ عَمَلَ قومِ لوط في حديث ابن عباس، وأبي هريرة، وعبد الله بن عمرو، وأبي سعيد الخدري، وعطاء الخراساني.

فأما حديث ابن عباس: فقد رواه عمرو بن أبي عمرو، عن عكرمة، عن ابن عباس.
ورواه عن عمرو كل من:
1 – زهير بن محمد التميمي: أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/ 26)، وأبو يعلى (2539)، وابن حبان (4417)، والحاكم (4/ 396 / ح 8052) من طرق عن زهير.
2 – محمد بن إسحاق [1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftn1) : أخرجه الإمام أحمد في مسنده (3/ 367) وَ (5/ 83 / ح 2914)، وابن عدي في الكامل (5/ 116)، وأبو نعيم في الحلية (9/ 232)، والأصبهاني في مجلس من إملاء الدقاق (476)، والذهبي في الدينار من حديث المشايخ الكبار (20).
3 – عبد الرحمن بن أبي الزناد: أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/ 83 / ح 2913).
4 – سليمان بن بلال: أخرجه الإمام أحمد في مسنده (5/ 84 / 2915)، وعبد بن حميد (589).
5 – عبد العزيز بن محمد الدراوردي: أخرجه النسائي في الكبرى (7337) [2] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=934267#_ftn2) ، والطبراني في الكبير (11546)، والحاكم (4/ 396 / ح 8052)، والبيهقي في السنن الكبير (8/ 231 / ح 16794)، وفي الشعب (5373)، والآجري في ذم اللواط (ح 14، 15).
6 – سعيد بن سلمة: أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح 443) واقتصر على لعن من وقع على بهيمة، ومَنْ عَمِلَ عَمَلَ قوم لوط.
وإسناد هذا الحديث ضعيف، وذلك لما يلي:
1 – ما تقدم من حال عمرو بن أبي عمرو، فليس بالقوي، فكيف وقد تفرد بهذا عن مثل عكرمة، وقد احتفت قرائن أخرى تدل على عدم ضبطه؟!
2 – اضطرابه في الرواية عن عكرمة؛ كما تقدم بيانه في حديث: " من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط ".
3 – أنَّ عمرو بن أبي عمرو لم يثبت سماعه من عكرمة؛ كما يفهم هذا من تعليل البخاري الذي نقله الترمذي في العلل الكبير (2/ 622) عندما قال: عمرو بن أبي عمرو صدوق، ولكن روى عن عكرمة مناكير، ولم يذكر في شيءٍ من ذلك أنه سمع عن عكرمة.
3 – قد ثبت كما في حديث علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – الذي أخرجه مسلم (1978) أنَّ النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: " لعن الله من ذبح لغير الله، ولعن الله من سرق منار الأرض، ولعن الله من لعن والديه، ولعن الله من آوى محدثاً "، وفي لفظ عند مسلم: " لعن الله من لعن والده ".
وهذه المذكورات في حديث ابن عباس مع وجود الاضطراب في ذكرها فيه؛ بينما ثبت في صحيح مسلم الاقتصار على هذه الأربع دون لعن مَنْ عَمِِلَ عَمَلَ قوم لوط.
وقد صحح حديث ابن عباسٍ هذا الشيخُ الألباني – رحمه الله – في الترغيب والترهيب (2421).

وأما حديث أبي هريرة: فقد رواه عنه الأعرج، وأبو صالح.
أما رواية الأعرج: فقد رواها عنه هارون التيمي: أخرجه الحاكم في المستدرك (4/ 396 / ح 8053) وفيه: لعن من عمل عَمَلَ قوم لوط وغيره.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير