[تعدد القصة]
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 11:48 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ورد في عدة مواضع من السنة قصص كثيرة بأسانيد عدة تباين فيها رأي أهل العلم فمنهم من سلك مسلك الترجيح و منهم من حملها على التعدد و منهم من رمى الروايات بالاضطراب.
مثال ذلك: المرأة التي تعوذت من النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر في سبب استعاذتها عدة أسباب:
قيل أنها كانت حيلة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
و قيل أنها لم تعرف النبي صلى الله عليه وسلم
و قيل لما دخل عليها دعاها فقالت: تعالى أنت
وقيل كان بها وضح كالعامرية
و قيل غير ذلك
و من ذلك أيضا الخلاف في اسمها و الخلاف في نسبتها
سؤالي هو: هل من كتاب جمع فيه القصص التي حملت على التعدد مع مناقشة كل قصة و بيان الراجح في ذلك وشيء من فقه القصة.
فان لم يوجد فهذه دعوة من أخيكم لذكر ما عندكم من القصص و المسائل التي تشبه هذا المثال و شكرا.
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 08:14 م]ـ
من ذلك الخلاف فيمن شرب الرسول صلى الله عليه و سلم عندها العسل ففي بعض الروايات أنها حفصة و في بعضها أنها زينب و الكل في الصحيح و في بعض الروايات أنها سودة
ـ[أبو محمد السوري]ــــــــ[04 - 06 - 08, 08:32 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ورد في عدة مواضع من السنة قصص كثيرة بأسانيد عدة تباين فيها رأي أهل العلم فمنهم من سلك مسلك الترجيح و منهم من حملها على التعدد و منهم من رمى الروايات بالاضطراب.
مثال ذلك: المرأة التي تعوذت من النبي صلى الله عليه وسلم
ذكر في سبب استعاذتها عدة أسباب:
قيل أنها كانت حيلة من بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
و قيل أنها لم تعرف النبي صلى الله عليه وسلم
و قيل لما دخل عليها دعاها فقالت: تعالى أنت
وقيل كان بها وضح كالعامرية
و قيل غير ذلك
و من ذلك أيضا الخلاف في اسمها و الخلاف في نسبتها
سؤالي هو: هل من كتاب جمع فيه القصص التي حملت على التعدد مع مناقشة كل قصة و بيان الراجح في ذلك وشيء من فقه القصة.
فان لم يوجد فهذه دعوة من أخيكم لذكر ما عندكم من القصص و المسائل التي تشبه هذا المثال و شكرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحد لله رب العالمين00والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
أمَّا بعد:
حقاً إنَّه لموضوع جديد وفريد، وأنَّه يستحق الاهتمام من الباحثين والدارسين للسنة النبوية المطهرة، وأزيدكم مثلاً في الصوم عن الميت، فقد اختلفت الروايات في تحديد السائل والمسؤل عنه في هذا المسألة وكلها في الصحيح أيضاً، وفقد نص المحققون من العلماء كالحافظ ابن حجر والبيهقي وغيرهم على أنه: يحمل هذا الاختلاف على تعدد الواقعة، ولا يحكم عليها بالأضطراب0
أقول: أخي الحبيب الموضوع يستأهل ان يكتب فيه00بارك الله فيكم
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[04 - 06 - 08, 11:39 م]ـ
ومن ذلك أيضا قصة امرأت ثابت بن قيس التي خالعته فقيل أنها جميلة بنت أبي و قيل أنها حبيبة بنت سهل.
قال ابن عبدالبر: والذي يظهر أنهما قصتان و قعتا لامرأتين لشهرة الخبرين وصحة الطريقين و اختلاف السياقين.
ذكره الحافظ ابن حجر في الفتح
ـ[علي أحمد محمد النقبي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 06:29 م]ـ
و من ذلك أيضا:
ما أخرجه البخاري في صحيحه من حديث عائشة رضي الله عنها أَنَّ امْرَأَةَ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ جَاءَتْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ رِفَاعَةَ طَلَّقَنِي فَبَتَّ طَلَاقِي وَإِنِّي نَكَحْتُ بَعْدَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزُّبَيْرِ الْقُرَظِيَّ وَإِنَّمَا مَعَهُ مِثْلُ الْهُدْبَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَلَّكِ تُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ لَا حَتَّى يَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ وَتَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ.
قال الحافظ ابن حجر: ((وَوَقَعَتْ لِثَالِثَةِ قِصَّة أُخْرَى مَعَ رِفَاعَة رَجُل آخَر غَيْر الْأَوَّل وَالزَّوْج الثَّانِي عَبْد الرَّحْمَن بْن الزَّبِير أَيْضًا أَخْرَجَهُ مُقَاتِل بْن حَيَّانِ فِي تَفْسِيره وَمِنْ طَرِيقه اِبْن شَاهِينَ فِي " الصَّحَابَة " ثُمَّ أَبُو مُوسَى قَوْله تَعَالَى (فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ) قَالَ " نَزَلَتْ فِي عَائِشَة بِنْت عَبْد الرَّحْمَن بْن عَقِيل النَّضْرِيّة كَانَتْ تَحْت رِفَاعَة بْن وَهْب بْن عَتِيك وَهُوَ اِبْن عَمّهَا فَطَلَّقَهَا طَلَاقًا بَائِنًا فَتَزَوَّجَتْ بَعْده عَبْد الرَّحْمَن بْن الزَّبِير ثُمَّ طَلَّقَهَا فَأَتَتْ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ إِنَّهُ طَلَّقَنِي قَبْل أَنْ يَمَسّنِي أَفَأَرْجِع إِلَى اِبْن عَمِّي زَوْجِي الْأَوَّل؟ قَالَ: لَا " الْحَدِيث وَهَذَا الْحَدِيث إِنْ كَانَ مَحْفُوظًا فَالْوَاضِح مِنْ سِيَاقه أَنَّهَا قِصَّة أُخْرَى وَأَنَّ كُلًّا مِنْ رِفَاعَة الْقُرَظِيّ وَرِفَاعَة النَّضْرِيّ وَقَعَ لَهُ مَعَ زَوْجَة لَهُ طَلَاق فَتَزَوَّجَ كُلًّا مِنْهُمَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الزَّبِير فَطَلَّقَهَا قَبْل أَنْ يَمَسّهَا فَالْحُكْم فِي قِصَّتهمَا مُتَّحِدٌ مَعَ تَغَايُر الْأَشْخَاص، وَبِهَذَا يَتَبَيَّن خَطَأ مَنْ وَحَّدَ بَيْنهمَا ظَنًّا مِنْهُ أَنَّ رِفَاعَة بْن سَمَوْأَل هُوَ رِفَاعَة بْن وَهْب))
¥