ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 07:37 م]ـ
حقاً عمله فيه نظرٌ شديد وقد كان الشيخ الألباني في أيامه الأخيرة ينتقده بشدة حتى وصفه ب (الإمعة) في مقدمة صحيح موارد الظمآن
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[05 - 06 - 08, 08:15 م]ـ
الرجل اجتهد ومثله مثل غيره عقل بشري محدود يعتريه النقص
وكل عمل يعتريه قصور ومن وجد خلل فليسده ومن وجد نصح فليبديه ولكن بدون تجريح فإن لكل إنسان لسان يحمله
وهل الشيخ الألباني - رحمه الله - ترك أحد!!!!!!
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 03:24 ص]ـ
نعم ترك الكثيييير
وأوهام الداراني كثيرة جداً
وكثيرٌ منها يدل على حداثته في هذا العلم وتتعب محصيها
ما عليك إلا أن تنتظر بقية الإنتقادات
أو تقرأ انتقادات الشيخ الألباني له لترى مصداق ذلك
وقد نصح الشيخ الألباني الداراني بترك الحكم على الأحاديث فلم يستجب
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 11:20 ص]ـ
نعم
لقد حكم واجتهد وأخطأ فينصح نعم
أما أن يرد جهد الرجل بالكلية فلا
وإذا أخطأ الشيخ الألباني في تصحيح أوتضعيف ورد عليه حرام
في مجلد واحد فقط خرجت النصيحة في تهذيب السلسلة الصحيحة،وكشف المعلول وغيرها وقامت الدنيا وإلى الآن لم تقعد من بهاليل خرجوا يلهثون وراء ميراث الشيخ حاملين لواء الدفاع وفيها مافيها من قدح وغبار يصيب الأنف
لابد أن نقول للمصيب أصبت وللمخطىء صحح أما أن نحكم بالكلية صارت الدعاوي باطلة (ابتسامة)
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 08:55 م]ـ
وهذا مثال قد وقع فيه الشيخ مع أن العلة موجود من الأصل وفتش ووقف ثم جاء من بعده ونهج منهجه و تابعوه وبعد ذلك سلقهم
قال في السلسلة الضعيف (6823 - (ما يخرج رجل شيئاً من الصدقة؛ حتى يفك عنها لَحْيَي سبعين شيطاناً).
ضعيف.
أخرجه أحمد في " المسند " (5/ 350): ئنا أبو معاوية: ثنا الأعمش عن ابن بريدة عن أبيه - قال أبو معاوية: ولا أراه سمعه منه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ... فذكره.
ومن هذا الوجه أخرجه ابن خزيمة في " صحيحه " (4/ 105/ 2457)، والحاكم (1/ 417)، والبزار في " مسنده" (1/ 447/ 943 - كشف الأستار)، والطبراني في " المعجم الأوسط " (2/ 24/ 038 1)، والبيهقي في " الشعب " (3/ 257/ 3474)، والأصبهاني في " الترغيب " (2/ 676/ 1624)؛ كلهم عن أبي معاوية به؛ دون قوله: " ولا أراه سمعه منه ".
قلت: وهذه فائدة عزيزة، حفظها لنا إمام السنة في " مسنده " جزاه الله خيراً؛ كشفت لنا عن علة الحديث التي غفلنا عنها برهة من الدهر، تبعاً لغيرنا؛ نقد قال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين "! ووافقه الذهبي! وأقررتهما في " الصحيحة " (رقم 1268)، وكانت غفلة أسأل الله أن يغفرها لي، مع أنني كنت تنبهت لها؛ فذكرته في " ضعيف الترغيب " رقم (543).
وقوله: " ... الشيخين " فيه إشعار بأن: (ابن بريدة) .. هو: (عبد الله). وهذا خلاف قول البزار عقبه:
"تفرد بهذا الإسناد أبو معاوية، و (ابن بريدة) هو: (سليمان) ".
قلت: وقد أعل الحديث ابن خزيمة؛ فقال في الباب الذي ترجم له:
" إن صح الخبر؛ فإني لا أقف هل سمع الأعمش من ابن بريدة أم لا؟ ".
قلت: ولذلك لم يذكروه في الرواة عن (ابن بريدة) .. لا في: (سليمان)، ولا في: (عبد الله)، على أن الأعمش معروف بالتدليس، فلو فرض ثبوت سماعه من أحدهما؛ فذلك لا يعني ثبوته عن كليهما معاً، ولو ثبت؛ فذلك لا
يعني ثبوت الاتصال إلا إذا صرح بالسماع في هذا الحديث بخصوصه - كما لا يخفى على العلماء -.
وقد روي الحديث عن أبي ذر موقوفاً قال:
ما خرجت صدقة حتى يفك عنها لحيي سبعين شيطاناً؛ كلهم ينهى عنها. أخرجه البيهقي (3475) من طريق عمار الدهني عن راشد بن الحارث عنه.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ راشد بن الحارث: لا يعرف إلا بهذه الرواية، ومع ذلك أورده ابن حبان في " الثقات " (4/ 234). وحسنه الجهلة!
والحديث قال الهيثمي (3/ 109):
" رواه أحمد والبزار والطبراني في "الأوسط " ورجاله ثقات ".
ونقله الشيخ الأعظمي في تعليقه على " كشف الأستار "! ولم يتعقبه بشيء! وكذلك فعل المعلقون الثلاثة على " الترغيب " (1/ 669)؛ بل زادوا - ضغثاً على إبالة - فقالوا:
"حسن"!!
فلم يلتفتوا إلى إعلال ابن خزيمة [له] بالانقطاع، ولبالغ جهلهم وغفلتهم لم ينتبهوا للسقط الذي وقع في طبعتهم لـ " الترغيب "، وهو [في] قوله: "وتردد في سماع الأعمش من بريدة "! والصواب: " [ابن] بريدة". فكيف يلتقي التحسين مع هذا السقط؟! لو كانوا يعلمون!
فحاننيك أو كما يقول المتفيقه " خذني بلطفك"
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 06 - 08, 11:16 م]ـ
أنا لا أدري ما وجه ذكر هذا
هل إذا احتججنا بكلام عالم كبير على تقويم عمل طالب صغير
يصبح هذا مقتضياً لعصمة هذا العالم الكبير
حتى يذكر لنا خطؤه
ونرجو أن يتمتع الأستاذ الداراني بمثل الشجاعة الأدبية التي يتمتع بها الشيخ الألباني ويعترف بأخطائه
ولو شئت أن أكتب خمسة مجلدات بأوهام الداراني في تحقيقاته لفعلت
¥