ـ[ابو اويس التراثي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 01:03 ص]ـ
اخى الكريم الخليفي
جزاك الله خيرا لكن لا نريد ان نهتم بالرجل كشخص معين
ونرجو أن يتمتع الأستاذ الداراني بمثل الشجاعة الأدبية التي يتمتع بها الشيخ الألباني ويعترف بأخطائه
ولو شئت أن أكتب خمسة مجلدات بأوهام الداراني في تحقيقاته لفعلت [/ quote]
انما نريد ان نقيمه كمحقق وننبه على اخطاءه نصيحة لله ولرسوله ولا نجعل التعليقات شخصية
بارك الله فيك امض فيما بدأت جزاك الله خيرا
ـ[صلاح الندوي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 09:41 ص]ـ
هذا ماقصدته أخي الخليفي
ليس تحقير من أحد معاذ الله ولكن أقول
خمس مجلدات كبيرة (ابتسامة)
وأقول الآن خمس مجلدات تحت الطبع في نقد السلسلة الصحيحة فهل هذا تقليل أو ذم للشيخ رحمه الله أبدا
ولكن هذا محك وبيان
ولكن ينبغي التريث في الكتابة وعدم مهاجمة الآخرين لأجل أن الشيخ نصحه ولم يرجع وكم من ناصح للشيخ سابقا على منهجه في الصحيحة ولكن هل ألقى لهم بالا إلا السب والتجريح
ولإن شئت اقرأ المقدمات التي في كل كتبه وليس اتهام بل هو واقع
وهل تظن أن الشيخ حسين كان يعاند وهل السنة كذلك وهل مداد العلماء يشهد لهم بذلك
قل أخي هذا بياني وماعندكم فاطرحوه ولكن حنانيك
اللهم علمنا حسن الطلب وانزغ الشيطان من بيننا وارزقنا حسن السريرة وقنا حظوظ النفس
فامض فيما عزمت عليه ورزقنا وإياك وأهل الملتقى الفردوس الأعلى وشربة من يد الحبيب محمد
ـ[الطائفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 09:58 ص]ـ
كلام الأخ صلاح الندوي معقول وهذا هو الصحيح
ـ[فهد السند]ــــــــ[13 - 06 - 08, 02:33 م]ـ
عنوان المقال مُوهم!
(نقد تحقيق)
لو قلت -بارك الله فيك-
(نقد تخريج ودراسة الأحاديث) لكان أوضح
أكمل مقالك مشكوراً
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[18 - 07 - 08, 09:01 م]ـ
ليس كل انتقاد لكتب الشيخ الألباني يكون صحيحاً
كما ينطبق ذلك على غيره
وكلام الأخ فهد صحيح
وأما بالنسبة لكلام الندوي فلا وجه للتسوية بين الشيخ الألباني والداراني
والمحدثون ما زالوا يفرقون بين كثير الوهم وقليل الوهم
الداراني لا أكاد أقلب صفحةً من تخرجه لسنن الدارمي إلا وأجد ملاحظةً أو اثنتين
وأرجو أن نكمل الحوار بعد الإنتهاء من الموضوع فإن البينات ستكون حاضرةً حينئذِ
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[20 - 07 - 08, 12:38 م]ـ
شخصت طلاب الحديث مع قلة جلوسي معهم بين متعصب للشيخ الألباني وبين عدو للشيخ الألباني وبين مترصد لأخطاء الشيخ الألباني وبين معتدل في الشيخ الألباني رحمه الله ولم أجد الصنف الأخير بعد
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[20 - 07 - 08, 01:50 م]ـ
يا شيخ عبد الله!
لو ركزت على المتن وتركت الحواشي = فهذا حسن!
التصحيح والتضعيف محل للأخذ والرد، فليكن تعقبك على التصحيف والتحريف، ولا أظنك تظفر بكبير شيء (هو ظن فقط).
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 11:03 م]ـ
أخي أبا المقداد ليس هذا على شرطي
وليس هو فني أصلاً
والكلام على التصحيح والتضعيف أهم من الكلام على السقط وغيره
لأنه يترتب عليه عمل واعتقاد
وسبب عدولي عن تسمية مقالي ((نقد تخريج الداراني لمسند الدارمي)) هو أنني خشيت أن يظن أنني أنتقد تخريجاته للأحاديث دون أحكامه _ والنقد منصب على الأحكام _
وأما بالنسبة للشيخ الألباني _ رحمه الله _
فالمسلك الوسط في حقه الإعتراف بالفضل وترك الغلو
والحمد لله لا نقلد أحداً فيما تبين لنا خطأه فيه
ولكن الشيخ الألباني له فضل على عامة المشتغلين بعلم الحديث من المعاصرين
فجميعهم تعلموا أصول التخريج والحكم على الأحاديث من كتبه
فكان له فضل بعث هذا العلم من مرقده
وهناك قاعدة في المتقدمين أرددها دائماً ((لولا جهو b
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[23 - 07 - 08, 11:15 م]ـ
الإنتقاد الثالث
قال الدارمي 2 - أَخْبَرَنَا الْوَلِيدُ بْنُ النَّضْرِ الرَّمْلِىُّ عَنْ مَسَرَّةَ بْنِ مَعْبَدٍ مِنْ بَنِى الْحَارِثِ ابْنِ أَبِى الْحَرَامِ
مِنْ لَخْمٍ عَنِ الْوَضِينِ أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ ? فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا أَهْلَ جَاهِلِيَّةٍ وَعِبَادَةِ أَوْثَانٍ فَكُنَّا نَقْتُلُ الأَوْلاَدَ وَكَانَتْ عِنْدِى بِنْتٌ لِى فَلَمَّا أَجَابَتْ عِبَادَةَ الأَوْثَانِ وَكَانَتْ مَسْرُورَةً بِدُعَائِى إِذَا دَعَوْتُهَا فَدَعَوْتُهَا يَوْماً فَاتَّبَعَتْنِى فَمَرَرْتُ حَتَّى أَتَيْتُ بِئْراً مِنْ أَهْلِى غَيْرَ بَعِيدٍ فَأَخَذْتُ بِيَدِهَا فَرَدَّيْتُ بِهَا فِى الْبِئْرِ وَكَانَ آخِرَ عَهْدِى بِهَا أَنْ تَقُولَ يَا أَبَتَاهُ يَا أَبَتَاهُ. فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ ? حَتَّى وَكَفَ دَمْعُ عَيْنَيْهِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَاءِ رَسُولِ اللَّهِ ? أَحْزَنْتَ رَسُولَ اللَّهِ. فَقَالَ لَهُ كُفَّ فَإِنَّهُ يَسْأَلُ عَمَّا أَهَمَّهُ». ثُمَّ قَالَ لَهُ «أَعِدْ عَلَىَّ حَدِيثَكَ». فَأَعَادَهُ فَبَكَى حَتَّى وَكَفَ الدَّمْعُ مِنْ عَيْنَيْهِ عَلَى لِحْيَتِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ «إِنَّ اللَّهَ قَدْ وَضَعَ عَنِ الْجَاهِلِيَّةِ مَا عَمِلُوا فَاسْتَأْنِفْ عَمَلَكَ»
فعلق الأستاذ الداراني بما بمفاده أن الخبر مرسل _ وقد أصاب في ذلك _ غير قال في الوليد بن النضر الرملي ((روى عنه جمع من الثقات منهم أبو زرعة الدمشقي وهو لا يروي إلا عن ثقة))
قلت لم أرَ أحداً سبق الأستاذ الداراني لهذه الدعوى وهي قوله أن أبا زرعة الدمشقي لا يروي إلا عن ثقة
وقد سرد التهانوي في كتابه ((قواعد في علم الحديث)) أسماء الذين لا يروون إلا عن ثقة (216_226) ولم يذكر أبا زرعة الدمشقي فيهم
ولم يستدركه المحقق عليه
وكذا فعل الشيخ عبدالله الجديع في كتابه تحرير علوم الحديث (1/ 308) ولم يذكره
وجمع الأخ الشيخ محمد بن خلف بن سلامة جزءً في الذين لا يروون إلا عن ثقة _ وهو أجمع المصادر المذكورة _
ولم يذكر أبا زرعة الدمشقي
ويبدو أن الوهم قد تطرق إلى الأستاذ الداراني من جهة خلطه بين أبي زرعة الرازي وأبي زرعة الدمشقي فالأول هو المذكور في الذين لا يروون إلا عن ثقة
¥