تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 11 - 08, 06:34 م]ـ

الإنتقاد السادس والعشرون

- قال الدارمي أخبرنا سعيد بن عامر أخبرنا به حميد بن الأسود عن عيسى قال سمعت الشعبى يقول: إنما كان يطلب هذا العلم من اجتمعت فيه خصلتان: العقل والنسك، فإن كان ناسكا ولم يكن عاقلا قال هذا أمر لا يناله إلا العقلاء فلم يطلبه، وإن كان عاقلا ولم يكن ناسكا قال هذا أمر لا يناله إلا النساك فلم يطلبه. فقال الشعبى: ولقد رهبت أن يكون يطلبه اليوم من ليست فيه واحدة منهما لا عقل ولا نسك.

قال الداراني: " إسناده صحيح "

قلت: هذا من أعجب أوهام الأستاذ الداراني فإن السند ضعيفٌ جداً فعيسى بن أبي عيسى الحناط متروك

ولعل الداراني ظن أنه عيسى بن أبي عزة وليس كذلك فإن حميد بن الأسود لا يروي إلا عن الحناط

الإنتقاد السابع والعشرون

أورد الدارمي أثر اً عن ابن عمر من طريق حيوة بن شريح أخبرني أبو صخر قال حدثني نافع أن ابن عمر: جاءه رجل فقال إن فلانا يقرأ عليك السلام فقال له إنه بلغني أنه قد أحدث فإن كان قد أحدث فلا تقرئه مني السلام"

فقال الداراني: " إسناده صحيح "

قلت: بل غاية أمره أن يكون حسناً فإن أبا صخر حميد بن زياد ضعفه ابن معين والنسائي _ انظر التهذيب _

وذكره العقيلي في الضعفاء وذكر تضعيف الإمام أحمد له

وانتقد الدارقطني في الإلزامات والتتبع على مسلم اخراج حديثه ووثقه جمع فمثله غاية أمره أن يكون صدوقاً لا ثقةً صحيح الحديث وقد اكتفى الشيخ الألباني بتحسين هذا الخبر في صحيح سنن الترمذي

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[03 - 11 - 08, 10:10 م]ـ

الإنتقاد الثامن والعشرون

قال الدارمي 300 - أخبرنا بشر بن الحكم ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد العمي ثنا أبو عمران الجوني عن هرم بن حيان انه قال: إياكم والعالم الفاسق فبلغ عمر بن الخطاب فكتب إليه وأشفق منها ما العالم الفاسق قال فكتب إليه هرم يا أمير المؤمنين والله ما أردت به الا الخير يكون إمام يتكلم بالعلم ويعمل بالفسق فيشبه على الناس فيضلون

قال الداراني: إسناده صحيح

قلت: بل الظاهر أنه منقطع فأبو عمران الجوني لم يدرك عمر بن الخطاب

وهرم بن حيان لم أجد معتبراً وثقه ولا ندري هل أدركه الجوني أم لم يدركه؟

الإنتقاد التاسع والعشرون

قال الدارمي 321 - أخبرنا بشر بن الحكم ثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة قال: رأى مجاهد طاوسا في المنام كأنه في الكعبة يصلي متقنعا والنبي صلى الله عليه و سلم على باب الكعبة فقال له يا عبد الله اكشف قناعك وأظهر قراءتك قال فكأنه عبره على العلم فانبسط بعد ذلك في الحديث

قال الداراني: إسناده صحيح غير أنه مرسل

قلت: هذا من أوهام الداراني الطريفة فإنه يعتبر رواية التابعي عن النبي صلى الله عليه وسلم في المنام مرسلة!!!

وهذا تكلفٌ بارد فإن رؤيا المنام لا ينطبق عليها ما ينطبق على رواية اليقظة فمجاهد إمام مصدق فيما يقول وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم حقاً فلا يقال أن الخبر مرسل

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 11 - 08, 08:41 م]ـ

الإنتقاد الثلاثون

353 - أخبرنا عبد الله بن يزيد ثنا حيوة قال أخبرني السكن بن أبي كريمة عن عكرمة مولى بن عباس عن بن عباس: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} قال يرفع الله الذين أوتوا العلم على الذين آمنوا بدرجات

قال الداراني: إسناده صحيح

قلت: بل الظاهر أنه منقطع فإن السكن بن أبي كريمة نسبه أبو حاتم بصرياً وعكرمة مدني

فلا يعرف للسكن ذهاب للمدينة ولا العكس

وعليه فالخبر في سنده شبهة انقطاع قوية

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[12 - 11 - 08, 08:48 م]ـ

الإنتقاد الحادي والثلاثون423 - أخبرنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم انا عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع عن أبي العالية قال: كنا نأتي الرجل لنأخذ عنه فننظر إذا صلى فإن أحسنها جلسنا إليه وقلنا هو لغيرها أحسن وان أساءها قمنا عنه وقلنا هو لغيرها أسوأ قال أبو معمر لفظه نحو هذا

قال حسين سليم أسد: إسناده حسن

قلت: بل الأظهر ضعف إسناده قال ابن حبان فى " الثقات " في ترجمة الربيع بن أنس: (الناس يتقون من حديثه ما كان من رواية أبى جعفر عنه، لأن فى أحاديثه عنه اضطرابا كثيراً).

فهذا يوجب ضعف رواية أبي جعفر _ وهو متكلم فيه _ عن الربيع خاصة وهذه منها

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 12:10 ص]ـ

الإنتقاد الثاني والثلاثون

قال الدارمي 469 - أخبرنا يزيد انا العوام عن إبراهيم التيمي قال بلغ بن مسعود أن عند ناس كتابا يعجبون به فلم يزل بهم حتى أتوه به فمحاه ثم قال إنما هلك أهل الكتاب قبلكم أنهم أقبلوا على كتب علمائهم وتركوا كتاب ربهم

قال الداراني: إسناده صحيح

قلت: بل إن فيه شبهة انقطاع قوية فإن إبراهيم التيمي توفي عام 110 وتوفي ابن مسعود عام 32 أي أن بين وفاتيهما 78 عاماً ومعلومٌ أن الراوي في الغالب لا يروي إلا بعد سن التمييز أي أن عندنا 88 عاماً تقريباً

وهذا يقوي احتمال الإنقطاع جداً وخصوصاً أننا لا نعلم ميلاد التيمي وعليه فإن تصحيح السن فيه نظر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير