تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[14 - 11 - 08, 04:26 م]ـ

الإنتقاد الثالث والثلاثون

قال الدارمي [476] أخبرنا الوليد بن هشام ثنا الحارث بن يزيد الحمصي عن عمرو بن قيس قال وفدت مع أبي إلى يزيد بن معاوية بحوارين حين توفي معاوية نعزيه ونهنيه بالخلافة فإذا رجل في مسجدها يقول الا ان من أشراط الساعة ان ترفع الأشرار وتوضع الأخيار الا ان من أشراط الساعة ان يظهر القول ويحزن العمل الا ان من أشراط الساعة ان تتلى المثناة فلا يوجد من يغيرها قيل له وما المثناة قال ما استكتب من كتاب غير القرآن فعليكم بالقرآن فبه هديتم وبه تجزون وعنه تسألون فلم أدر من الرجل فحدثت هذا الحديث بعد ذلك بحمص فقال لي رجل من القوم أو ما تعرفه قلت لا قال ذلك عبد الله بن عمرو

قال الداراني: إسناده حسن

قلت: بل سنده ضعيف فالحارث بن يزيد الحمصي روى عنه اثنان فقط ولم يوثقه معتبر وقال عنه أبو حاتم: " مجهول "

ومنهج الداراني في إسقاط جهالة الحال برواية اثنين فقط منهج عجيب يقتضي ألا يكون هناك إلا جهالة عين فقط وهذا يخالف ما عليه جماهير المتقدمين والمتأخرين

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[15 - 11 - 08, 07:56 ص]ـ

الإنتقاد الرابع والثلاثون

قال الدارمي 426 - أخبرنا محمد بن أحمد ثنا سفيان عن هشام بن حجير عن طاوس قال جاء بشير بن كعب إلى بن عباس فجعل يحدثه فقال بن عباس أعد علي الحديث الأول قال له بشير ما أدري عرفت حديثي كله وأنكرت هذا أو عرفت هذا وأنكرت حديثي كله فقال بن عباس انا كنا نحدث عن رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا لم يكن يكذب عليه فلما ركب الناس الصعب والذلول تركنا الحديث عنه

قال الداراني: إسناده قوي

قلت: بل الظاهر ضعف إسناده من أجل هشام بن حجير فقد وثقه ابن سعد والعجلي وابن حبان وهؤلاء بابهم السلامة

وقال الساجي: صدوق

وضعفه ابن معين جداً وكذا ضعفه أحمد والقطان

وذكره العقيلي في الضعفاء فمثله أقرب للضعف منه إلى التعديل وإن كنا لا نثرب على من يحتج بحديثه

ـ[أبو المنذر المنياوي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 01:59 م]ـ

قال الدارمي (3) - أَخْبَرَنَا هَارُونُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُؤَدِّبِ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ مُجَاهِدٍ حَدَّثَنِى مَوْلاَىَ أَنَّ أَهْلَهُ بَعَثُوا مَعَهُ بِقَدَحٍ فِيهِ زُبْدٌ وَلَبَنٌ إِلَى آلِهَتِهِمْ - قَالَ - فَمَنَعَنِى أَنْ آكُلَ الزُّبْدَ لِمَخَافَتِهَا - قَالَ - فَجَاءَ كَلْبٌ فَأَكَلَ الزُّبْدَ وَشَرِبَ اللَّبَنَ ثُمَّ بَالَ عَلَى الصَّنَمِ وَهُوَ إِسَافٌ وَنَائِلَةُ. قَالَ هَارُونُ كَانَ الرَّجُلُ فِى الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا سَافَرَ حَمَلَ مَعَهُ أَرْبَعَةَ أَحْجَارٍ ثَلاَثَةٌ لِقِدْرِهِ وَالرَّابِعُ يَعْبُدُهُ وَيُرَبِّى كَلْبَهُ وَيَقْتُلُ وَلَدَهُ.

قال الداراني: إسناده حسن

قلت: وفيه كلام الداراني نظر فإن في رواية الأعمش عن مجاهد كلامٌ كثير

قال أبو حاتم الرازي كما في العلل 2119 ((الأعمش قليل السماع من مجاهد وعامة ما يروي عن مجاهد مدلس))

وفي علل الدارقطني (ق49/ 2) ((وقيل إن الأعمش لم يسمع من مجاهد))

الأعمش لم ينفرد به فقد تابعه هلال بن خباب عند أحمد (3/ 425)، وابن أبي خيثمة في أخبار المكيين (168) (ص/255)، والذهبي في تاريخ الإسلام (1/ 77) - كلهم - من طريق هلال عن مجاهد عن مولاه بنحوه، وعبيد الله بن أبي زياد عن مجاهد عن قيس بن السائب بنحوه عند أبي سهل بن زياد القطان في الجزء الرابع من فوائده كما عزاه إليه الحافظ في الإصابة (5/ 472). وهلال قال عنه ابن حجر في التقريب: صدوق تغير بأخره، وقال عنه الذهبي في الكاشف: ثقة، وعبيد الله قال عنه ابن حجر: (ليس بالقوي).

وإسناد حديث الباب ضعيف لعنعنة الأعمش إلا أنه يتقوى بهذه المتابعات.

وللفائدة فقول هارون المذكور عقب حديث الباب فهو ضعيف معضل.

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[16 - 11 - 08, 03:52 م]ـ

الأعمش لم ينفرد به فقد تابعه هلال بن خباب عند أحمد (3/ 425)، وابن أبي خيثمة في أخبار المكيين (168) (ص/255)، والذهبي في تاريخ الإسلام (1/ 77) - كلهم - من طريق هلال عن مجاهد عن مولاه بنحوه، وعبيد الله بن أبي زياد عن مجاهد عن قيس بن السائب بنحوه عند أبي سهل بن زياد القطان في الجزء الرابع من فوائده كما عزاه إليه الحافظ في الإصابة (5/ 472). وهلال قال عنه ابن حجر في التقريب: صدوق تغير بأخره، وقال عنه الذهبي في الكاشف: ثقة، وعبيد الله قال عنه ابن حجر: (ليس بالقوي).

وإسناد حديث الباب ضعيف لعنعنة الأعمش إلا أنه يتقوى بهذه المتابعات.

وللفائدة فقول هارون المذكور عقب حديث الباب فهو ضعيف معضل.

الإنتقاد كان على الأستاذ الداراني من أجل حكمه على الإسناد فقط

والرواية التي نقلتها أنت عن أحمد مختلفة عن رواية الدارمي

إذ لا ذكر في رواية أحمد لإساف ونائلة

وليس فيها أن الكلب كان يبول عل الصنم

فرواية الأعمش فيها زيادة على الرواية المذكورة وعليه فإنها لا تصلح لتقويتها

وهذا هو متن الرواية عند أحمد: " عن مجاهد عن مولاه أنه حدثه أنه كان فيمن يبني الكعبة في الجاهلية قال:

-ولي حجر أنا نحته بيدي أعبده من دون الله تبارك وتعالى فأجيء باللبن الخاثر الذي أنفسه على نفسي فأصبه عليه فيجيئ الكب فيلحسه ثم يشغر فيبول فبنينا حتى بلغنا موضع الحرج وما يرى الحجر أحد فإذا هو وسط حجارتنا مثل رأس الرجل يكاد يتراءى منه وجه الرجل فقال بطن من قريش نحن نضعه وقال آخرون نحن نضعه فقالوا اجعلوا بينكم حكما قالوا أول رجل يطلع في الفج فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا أتاكم الأمين فقالوا له فوضعه في ثوب ثم دعا بطونهم فأخذوا بنواحيه معه فوضعه هو صلى الله عليه وسلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير