ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 02 - 09, 07:34 ص]ـ
الإنتقاد الثامن والأربعون
قال الدرامي 121 - أخبرنا مسلم بن إبراهيم ثنا حماد بن زيد المنقري حدثني أبي قال: جاء رجل يوما إلى ابن عمر فسأله عن شيء لا أدري ما هو فقال له ابن عمر لا تسأل عما لم يكن فإني سمعت عمر بن الخطاب يلعن من سأل عما لم يكن
قال الداراني: " إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فيزيد بن مسلم الراوي عن ابن عمر انفرد ابن حبان بذكره في الثقات ولم يرو عنه غير ابنه حماد فهو مجهول
وحماد هنا هو ابن يزيد وليس ابن زيد (انظر ترجمته في الجرح والتعديل 656 وترجمة والده عند ابن حبان في الثقات)
فقد ذكر ابن أبي حاتم أنه يروي عن والده ويروي عنه مسلم بن إبراهيم _ وذكر عدداً من شيوخه وتلاميذه _
وهذا الخطأ في ضبط اسمه _ في المتن _ قد وقع فيه محقق معجم الطبراني الكبير أيضاً في (22/ 370) حديث رقم 928
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[06 - 02 - 09, 05:43 م]ـ
الإنتقاد الثامن والأربعون
قال الدرامي 121 - أخبرنا مسلم بن إبراهيم ثنا حماد بن زيد المنقري حدثني أبي قال: جاء رجل يوما إلى ابن عمر فسأله عن شيء لا أدري ما هو فقال له ابن عمر لا تسأل عما لم يكن فإني سمعت عمر بن الخطاب يلعن من سأل عما لم يكن
قال الداراني: " إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فيزيد بن مسلم الراوي عن ابن عمر انفرد ابن حبان بذكره في الثقات ولم يرو عنه غير ابنه حماد فهو مجهول
وحماد هنا هو ابن يزيد وليس ابن زيد (انظر ترجمته في الجرح والتعديل 656 وترجمة والده عند ابن حبان في الثقات)
فقد ذكر ابن أبي حاتم أنه يروي عن والده ويروي عنه مسلم بن إبراهيم _ وذكر عدداً من شيوخه وتلاميذه _
وهذا الخطأ في ضبط اسمه _ في المتن _ قد وقع فيه محقق معجم الطبراني الكبير أيضاً في (22/ 370) حديث رقم 928
لقد رجعت إلى طبعة الداراني فوجدته قد ضبط اسم حماد ضبطاً صحيحاً فجعله " حماد بن يزيد " وعليه فليحذف التعقيب على الضبط وإنما هو متجه للطبعات الأخرى
الإنتقاد التاسع والأربعون
قال الدارمي 751 - أخبرنا محمد بن الفضل ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن زاذان عن علي ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: من ترك موضع شعره من جنابة لم يصبها الماء فعل بها كذا وكذا من النار قال علي فمن ثم عاديت رأسي وكان يجز شعره
قلت تكلم الداراني على هذا الحديث كلاماً طويلاً وأجاب على إعلاله باختلاط عطاء بن السائب بجوابين
الجواب الأول: هو أن حماد روى عنه قبل الإختلاط
الثاني: أن الدارقطني ذكر أن حماداً توبع من قبل شعبة وذلك في العلل (3/ 207)
والجواب الأول غير مستقيم لأن حماداً روى عن عطاء بعد الإختلاط أيضاً
قال الحسن بن علي الحلواني _ كما في التهذيب عن علي بن المديني قال قال وهيب ((قدم علينا عطاء بن السائب فقلت كم حملت عن عبيدة يعني السلماني قال أربعين حديثا قال علي وليس عنده عن عبيدة حرف واحد فقلت علام يحمل ذلك قال على الاختلاط قال علي وكان أبو عوانة حمل عنه قبل أن يختلط ثم حمل عنه بعد فكان لا يعقل ذا من ذا وكان حماد بن سلمة انتهى))
قال الحافظ ابن حجر ((فاستفدنا من هذه القصة أن رواية وهيب وحماد وأبي عوانة عنه في جملة ما يدخل في الاختلاط))
وأما الجواب الثاني فلا يستقيم أيضاً فقد ذكر الدارقطني نفسه أن ذكر شعبة إنما هو من تصحيف الراوي ولا حقيقة له
قال الدارقطني: "
وكذلك قال الأسود بن عامر عن حماد بن سلمة ورفعه عفان عن حماد بن سلمة وشعبة عن عطاء وعطاء تغير حفظه والمحفوظ عن عفان عن حماد قال سمعته يذكر عن عطاء بن السائب فصحفه الراوي فقال شعبة "
وعليه فإن إعلال الحديث باختلاط عطاء مستقيم وبناءً عليه نقول:" بأن هذا الإسناد ضعيف "
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 02 - 09, 09:23 م]ـ
الإنتقاد الخمسون
قال الدارمي 715 - أخبرنا أبو نعيم ثنا يونس عن أبي إسحاق عن عبد خير قال: رأيت عليا توضأ ومسح على نعلين فوسع ثم قال لولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل كما رأيتموني فعلت لرأيت ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده ضعيف فإن يونس بن أبي إسحاق قد تكلم الإمام أحمد في روايته عن أبيه خاصة
جاء في التهذيب: " وقال الأثرم سمعت أحمد يضعف حديث يونس عن أبيه وقال حديث إسرائيل أحب إلي منه "
ولهذا لم يخرج الإمام مسلم ليونس شيئاً من أحاديثه عن أبيه
فإن قيل: إن الأعمش قد تابعه عند أبي داود 162 وغيره
قلت: هذا لا ينفي ضعف السند هنا وأبو إسحاق السبيعي اختلط _ نص على ذلك ابن معين كما في ترجمة زهير بن معاوية في التهذيب _
فلا ندري هل سمع الأعمش منه قبل الإختلاط أم بعده والأعمش أيضاً مدلس والكلام على تدليسه وتحرير القول فيه يطول
وعلى كل حال السند ضعيف
¥