ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 02 - 09, 07:38 م]ـ
الإنتقاد الحادي والخمسون
662 - أخبرنا أبو عاصم ثنا ثور بن يزيد ثنا حصين الحميري أخبرنا أبو سعيد الخير عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: من اكتحل فليوتر من فعل ذلك فقد أحسن ومن لا فلا حرج من استجمر فليوتر من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج من أكل فليتخلل فما تخلل فليلفظ وما لاك بلسانه فليبتلع من أتى الغائط فليستتر فإن لم يجد إلا كثيب رمل فليستدبره فإن الشياطين يتلاعبون بمقاعد بني آدم من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج
قال حسين سليم أسد: إسناده حسن
قلت: بل سنده ضعيف فحصين الحميري نص لى جهالته الذهبي في الميزان والحافظ في التقريب
ولا عجب!
فقد انفرد بالرواية عنه ثور بن يزيد وانفرد ابن حبان بذكره في الثقات
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[10 - 02 - 09, 12:43 ص]ـ
الإنتقاد الثاني والخمسون
قال الدارمي 711 - أخبرنا قبيصة أنبأ سفيان عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن بن عباس: أن النبي صلى الله عليه و سلم توضأ مرة مرة ونضح فرجه
قال الداراني: إسناده صحيح
قلت: بل إسناده ضعيف من أجل قبيصة ففي روايته عن سفيان كلام وقد تقدم ذكر كلمات الأئمة في روايته عن سفيان تحت الإنتقاد رقم 20
ثم إن زيادة: "ونضح فرجه " قد انفرد بها قبيصة عن سفيان فقد روى هذا الحديث جماعة عن سفيان ولم يذكروا هذه الزيادة وهم
1_ يحيى القطان عند أبي داود (138) الترمذي (42) والنسائي و ابن حبان (1095)
2_ عبدالرزاق في المصنف (128)
3_ محمد بن يوسف عند البخاري (156)
4_ وكيع بن الجراح عند الترمذي (42)
وقد تابع جماعة سفيان عن زيد بن أسلم ولم يذكروا فيه هذه الزيادة وهم
1_ عبدالعزيز بن محمد الداروردي عند ابن حبان (1076) والحاكم (89)
2_ محمد بن عجلان عند ابن خزيمة (148) _ وحديثه مفصل _
3_ داود بن قيس عند عبد الرزاق (127)
وعليه تكون زيادة قبيصة منكرة
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 02:00 ص]ـ
الإنتقاد الثالث والخمسون
قال الدارمي 691 - أخبرنا عبيد الله بن سعيد ثنا أبو عامر العقدي ثنا كثير بن زيد حدثني ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه "
قال الداراني: " إسناده حسن "
قلت: بل الراجح أن سنده ضعيف فربيح بن عبدالرحمن
ذكره ابن حبان في الثقات ولعله لا يعرفه
وقال أحمد: " ليس بالمعروف "
وقال أبو زرعة: " شيخ " وعبارته هذه ليست بعيدة عن عبارة أحمد
وقال البخاري: " منكر الحديث " وهذا جرحٌ شديد لا يصمد أمامه تعديل ابن حبان المتساهل في الذين لا يعرفهم
وقال ابن عدي: " أرجو أنه لا بأس به "
قلت: وقول ابن عدي هذا ليس تعديلاً وإنما يعني به أن الراوي لا يتعمد الكذب فقط!! فهو إلى الجرح أقرب
وقال ابن عدي عن ابن قيراط: «منكر الحديث عن ثابت وغيره، ولا يتابع، وأحاديثه أفراد. وأرجو أنه لا بأس به. وهو خير من بشار بن قيراط»
فعلق على ذلك الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة (4
577): «ابن قيراط كذبه أبو زرعة وضعفه غيره. فكأن ابن عدي يعني بقوله أنه "لا بأس به": من جهة صدقه. أي أنه لا يتعمد الكذب. وإلا لو كان يعني من جهة حفظه أيضاً، لم يلتق مع أول كلامه "منكر الحديث ... "
قلت: فعندنا الآن جرحان جرح البخاري الشديد وجرح ابن عدي وتوثيق متساهل فالأرجح فيمن كانت هذه حاله الجرح
وخصوصاً وأن ابن عدي قد استنكر عليه هذا الحديث بعينه في الكامل في الضعفاء
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 07:04 ص]ـ
الإنتقاد الرابع والخمسون
قال الدارمي 1000 - أخبرنا عبد الله بن سعيد ثنا أبو أسامة عن الجريري عن أبي عطاف عن أبي هريرة قال: " أربع لا يحرمن على جنب ولا حائض سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر "
قال الداراني: " إسناده جيد "
قلت: بل إسناده ضعيف فإن أبا عطاف هذا هو الأزدي أنفرد الجريري بالرواية عنه وانفرد ابن حبان بذكره في الثقات وعليه فإنه مجهول
الإنتقاد الخامس والخمسون
قال الدارمي 1004 - أخبرنا أحمد بن حميد ثنا بن المبارك عن بن جريج عن عطاء قال: "منعت خيرا من ذلك الصلاة المكتوبة " _ يعني السجدة _
قال الداراني: "إسناده ضعيف ابن جريج قد عنعن وهو مدلس "
قلت: بل إسناده صحيح فرواية ابن جريج عن عطاء بالعنعنة محمولة على الإتصال
قال ابن جريج _ كما في تهذيب التهذيب _:" إذا قلت قال عطاء فأنا سمعته منه وإن لم أقل سمعت"
قلت: قوله _ وإن لم أقل سمعت _ صريحٌ في أن روايته عن عطاء لا تحتاج إلى التصريح بالسماع سواءً عنعن أو أنأن
لهذا فإن أحاديث ابن جريج عن عطاء مجرجة في الصحيحين
انظر على سبيل المثال أحاديث رقم (389) و (1116) و (1602) من صحيح البخاري
وأحاديث رقم (396) و (763) و (899) من صحيح مسلم
¥