ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[16 - 02 - 09, 11:53 م]ـ
هذا الثناء يحمل على روايته عن جده قبل الإختلاط
أو أنه يحفظ حديث جده كما هو
ولا يخفى أن جده قد اختلط
وأما إنكار اختلاط السبيعي فليس بشيء
لأن يحيى بن معين قد أثبت ذلك _ انظر ترجمة زهير بن معاوية من التهذيب _
وأما مرويات إسرائيل عن جده في الصحيح فتحمل على ما كان قبل الإختلاط
أما قولك أن مرويات اسرائيل عن جده في الصحيح تحمل على أن سماع اسرائيل من جده كان قبل الإختلاط فيه نظر
فأنت نفسك نقلت نصاً يثبت سماع اسرائيل بعد "اختلاط " جده
قلت في الإنتقاد رقم 58:
قال صالح بن أحمد عن أبيه: " إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين سمع منه بآخره "
وقد علقت أنت بقولك:
وقال ابن معين: "زكريا وزهير وإسرائيل حديثهم في أبي إسحاق قريب من السواء إنما أصحاب أبي إسحاق سفيان وشعبة "
قلت: يعني أنهم سمعوا منه بآخره فقد نص على سماع زهير بن معاوية من أبي إسحاق بعد الإختلاط _ انظر ترجمة زهير في التهذيب _
فكيف تحمل مرويات اسرائيل في البخاري على أنها قبل الإختلاط و أنت أثبت في انتقادك أنه سمع بعد الإختلاط!!
و قد نقلت لك: أن المحدث عبد الله السعد-حفظه الله- ذكر أن اسرائيل سمع بعدما اختلط أبي اسحاق
و أبي اسحاق لم يختلط الإختلاط الذي يتصوره البعض:
قال الذهبي في ميزانه في ترجمته من أئمة التابعين بالكوفة وأثباتهم إلا أنه شاخ ونسي ولم يختلط وقد سمع منه سفيان بن عيينة وقد تغير قليلا
وهذا ما يؤكد ما نقلت عن الشيخ السعد أنه قال: أنه تغير قليلاً!
و قد احتج البخاري بمروياته عن جده رغم أنه سمع منه بعدما اختلط
قال أبو حاتم الرازى إسرائيل من أتقن أصحاب أبى إسحق وروايته عن جده في الصحيحين.
...
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[17 - 02 - 09, 12:29 ص]ـ
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده منقطع فعامر هنا هو ابن شراحيل الشعبي الإمام المشهور في سماعه من علي كلام
وقال الدارقطني في العلل: " لم يسمع الشعبي من علي إلا حرفا واحدا ما سمع غيره "
قال الحافظ في التهذيب معلقاً على كلام الدارقطني: "كأنه عنى ما أخرجه البخاري في الرجم عنه عن علي حين رجم المرأة قال رجمتها بسنة النبي صلى الله عليه وسلم
لكن ألا يحكم بالإتصال لأنه في الغالب يكون سمع هذه الحادثة من شيخه شريحا؟
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[17 - 02 - 09, 12:57 ص]ـ
الإنتقاد الخمسون
قال الدارمي 715 - أخبرنا أبو نعيم ثنا يونس عن أبي إسحاق عن عبد خير قال: رأيت عليا توضأ ومسح على نعلين فوسع ثم قال لولا اني رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل كما رأيتموني فعلت لرأيت ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده ضعيف فإن يونس بن أبي إسحاق قد تكلم الإمام أحمد في روايته عن أبيه خاصة
جاء في التهذيب: " وقال الأثرم سمعت أحمد يضعف حديث يونس عن أبيه وقال حديث إسرائيل أحب إلي منه "
ولهذا لم يخرج الإمام مسلم ليونس شيئاً من أحاديثه عن أبيه
فإن قيل: إن الأعمش قد تابعه عند أبي داود 162 وغيره
قلت: هذا لا ينفي ضعف السند هنا وأبو إسحاق السبيعي اختلط _ نص على ذلك ابن معين كما في ترجمة زهير بن معاوية في التهذيب _
فلا ندري هل سمع الأعمش منه قبل الإختلاط أم بعده والأعمش أيضاً مدلس والكلام على تدليسه وتحرير القول فيه يطول
وعلى كل حال السند ضعيف
أقول: بل إسناده حسن لضعف يسير في يونس هذا أما دعوى اختلاط أبي اسحاق فقد بينت بالنقول عن الأئمة الفحول أنه تغير قليلاً ولم يختلط
أما الأثر فبمجموع طرقه يرتقي إلى أكثر من الحسن
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[17 - 02 - 09, 01:49 ص]ـ
قلت: ومعلوم أن الراوي في الغالب لا يروي إلا بعد سن التمييز
أقول إن كنت تقصد بالتمييز: أي البلوغ فقد صحت جملتك لكن إن كنت تعني أن الراوي لا يتحمل قبل البلوغ فهذا كلام فيه نظر فتحمل الصبي مقبول لكن الأداء يكون بعد البلوغ
أما قولك أن وفاة ابراهيم هذا 110 فيه وهم فإبراهيم بن يزيد شيخ العوام توفي 92 كما ذكر ذلك الذهبي في السير
ولكن ما زالت روايته عن ابن مسعود مرسلة فقد قال أبي داود: مات ولم يبلغ أربعين سنة يعني أنه ولد سنة 52 هـ تقريبا
فالإنقطاع واضح بينه وبين ابن مسعود رضي الله عنه
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[17 - 02 - 09, 02:08 ص]ـ
الإنتقاد الثلاثون
353 - أخبرنا عبد الله بن يزيد ثنا حيوة قال أخبرني السكن بن أبي كريمة عن عكرمة مولى بن عباس عن بن عباس: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} قال يرفع الله الذين أوتوا العلم على الذين آمنوا بدرجات
قال الداراني: إسناده صحيح
قلت: بل الظاهر أنه منقطع فإن السكن بن أبي كريمة نسبه أبو حاتم بصرياً وعكرمة مدني
فلا يعرف للسكن ذهاب للمدينة ولا العكس
وعليه فالخبر في سنده شبهة انقطاع قوية
هلا ذكرت لنا جرحاً أو تعديلاً في السكن هذا.
¥