ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 03 - 09, 02:45 م]ـ
أما بالنسبة لاختلاط أبي إسحاق فنص الإمام على أنه سمع من جده بآخره جمعته مع نص من قوى روايته عن جده فخرجت بتيجة وهي أنه سمع من جده بأوله وآخره
وأما اختلاط أبي إسحاق فقد نص على ذلك ابن معين
وأما بالنسبة لرواية الشعبي عن علي فالرواية محتملة للوجهين وهو لم يقل: " عن شريح أن علياً " وإنما أرسلها هكذا
وأما عن مسألة سن التمييز والبلوغ فقد قلت أنا: " في الغالب " وهذه لا تفيد الحصر
وأما عن سن إبراهيم التيمي عند وفاته فيبدو أنني وهمت حقاً ويبدو أن النسخة التي اعتمدت عليها كان فيها خلط
إذ أني لما رجعت إلى ترجمة إبراهيم التيمي _ في نسخة إلكترونية _ وجدت أنهم قد طعنوا في سماعه من عائشة وهذا يجعل سماعه من ابن مسعود بعيداً ولو وقفت على هذا سابقاً لاستغنيت به عن تلك العملية الحسابية التي أجريتها
وأما السكن فراجع ترجمته في الجرح والتعديل
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 03 - 09, 02:52 م]ـ
الإنتقاد الحادي والستون
قال الدارمي 907 - أخبرنا حجاج ثنا حماد عن حماد الكوفي: " أن امرأة سألت إبراهيم فقالت إني استحاض فقال عليك بالماء فانضحيه فإنه يقطع الدم عنك "
قال الداراني: " إسناده صحيح "
قلت: بل إن في إسناده ضعفاً فحماد الأول هو ابن سلمة بن دينار وحماد الثاني هو ابن أبي سليمان الفقيه
وتكلم الإمام أحمد في رواية حماد بن سلمة عن حماد بن أبي سليمان خاصة
قال أحمد في حماد بن أبي سليمان: " مقارب ما روى عنه القدماء سفيان وشعبة وقال أيضا سماع هشام منه صالح قال ولكن حماد يعني بن سلمة عنده عنه تخليط كثير "
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[02 - 03 - 09, 12:05 ص]ـ
أما بالنسبة لاختلاط أبي إسحاق فنص الإمام على أنه سمع من جده بآخره جمعته مع نص من قوى روايته عن جده فخرجت بتيجة وهي أنه سمع من جده بأوله وآخره
وأما اختلاط أبي إسحاق فقد نص على ذلك ابن معين
أولاً: بالنسبة لجمعك ونتيجته ففيه نظر، فكما لا يخفى عن كريم علمكم أنه لم يذكر أحد من الأئمة سماع لإسرائيل من جده قبل "الإختلاط (التغير اليسير). ومن قوى روايته فتقويته محمولة على ما ذكره الذهبي وغيره أن تغير أبي اسحاق هو تغير يسير لا يصل إلى الإختلاط الذي يضعف بسببه الراوي، وخاصة أن روايته عن جده خرجها الشيخين
وأما بالنسبة لرواية الشعبي عن علي فالرواية محتملة للوجهين وهو لم يقل: " عن شريح أن علياً " وإنما أرسلها هكذا
أقول: ولم يقل عن علي فتحمل على الإتصال لقرينة وجود شيخه في الحادثة.
وأما عن مسألة سن التمييز والبلوغ فقد قلت أنا: " في الغالب " وهذه لا تفيد الحصر
ولا اسلم لك في هذا التغليب ففيه نظر خاصة لو رجعت لكتب المصطلح لوجد خلافا لهذا التغليب.
وأما عن سن إبراهيم التيمي عند وفاته فيبدو أنني وهمت حقاً ويبدو أن النسخة التي اعتمدت عليها كان فيها خلط
إذ أني لما رجعت إلى ترجمة إبراهيم التيمي _ في نسخة إلكترونية _ وجدت أنهم قد طعنوا في سماعه من عائشة وهذا يجعل سماعه من ابن مسعود بعيداً ولو وقفت على هذا سابقاً لاستغنيت به عن تلك العملية الحسابية التي أجريتها
بصرني الله و إياك الحق بوركت
وأما السكن فراجع ترجمته في الجرح والتعديل
إن كنت تقصد بالجرح و التعديل "أي الكتاب " فلم أجدها (وقد يكون بسبب خطأ مني في البحث)
فلو ذكرت جرحا أو تعديلاً في السكن هذا أكون لك من الشاكرين
مستمتع مناقشتك استمر وفقك الله
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[02 - 03 - 09, 10:39 ص]ـ
أولاً: بالنسبة لجمعك ونتيجته ففيه نظر، فكما لا يخفى عن كريم علمكم أنه لم يذكر أحد من الأئمة سماع لإسرائيل من جده قبل "الإختلاط (التغير اليسير). ومن قوى روايته فتقويته محمولة على ما ذكره الذهبي وغيره أن تغير أبي اسحاق هو تغير يسير لا يصل إلى الإختلاط الذي يضعف بسببه الراوي، وخاصة أن روايته عن جده خرجها الشيخين
أقول: ولم يقل عن علي فتحمل على الإتصال لقرينة وجود شيخه في الحادثة.
ولا اسلم لك في هذا التغليب ففيه نظر خاصة لو رجعت لكتب المصطلح لوجد خلافا لهذا التغليب.
بصرني الله و إياك الحق بوركت
إن كنت تقصد بالجرح و التعديل "أي الكتاب " فلم أجدها (وقد يكون بسبب خطأ مني في البحث)
فلو ذكرت جرحا أو تعديلاً في السكن هذا أكون لك من الشاكرين
مستمتع مناقشتك استمر وفقك الله
المشكلة يا أخي أنك أخذت بعض الكلام وتركت بعض
بالنسبة لإسرائيل فقد أثنى بعض الأئمة على روايته عن جده وقد حملت هذا الثناء على محامل ليتسق مع كلام أحمد في روايته
فمن تلك الوجوه التي ذكرتها أن يكون قد روى عنه قبل الإختلاط وبعده فمن المستبعد أن يروي عن جده بعد الإختلاط فقط ويثني الأئمة على روايته عنه
وأما إنكار الإختلاط فاسمح لي يا أخي أن أقول لك أنها محض مكابرة
فبعد إثبات يحيى بن معين لاختلاطه _ في ترجمة زهير بن معاوية في التهذيب _ هل يبقى لأحد قول
بل إن أبا زرعة قد فرق بين من روى عنه قبل التغير وبعده وهذا التفريق من الأئمة لا يكون إلا إذا كان التغير مؤثراً _ وهو الإختلاط _
ولهذا تجد أن المعلمي ذكر في التنكيل أن الراوي إذا اختلط ولم تجد أن الأئمة قد ميزوا بين مروياته قبل الإختلاط وبعده فإن هذا لا يكون إلا لأمرين
الأول: أن يكون هذا الإمام لم يحدث حال اختلاطه
الثاني: أن يكون قد تغير فقط
وهذا الكلام مع ما فيه من نظر يدل دلالة واضحة على أن الأئمة إذا بين مرويات الراوي قبل التغير وبعده فهم لا يعنون إلا أنه اختلط
ونقد الإمام أحمد لمرويات ابنه وحفيده عنه يشير إلى هذا المعنى
أما بالنسبة لرواية الراوي الصغير فما زلت مصراً أنه في الغالب لا يروي الحديث إلا بعد أن يميز وهذا واضح من امتياز بعضهم بعلو الأسانيد فيجعلونها خاصية وميزة لندرتها
وأما السكن فوجدت ترجمته في الجرح والتعديل باسم (السكن بن أبي كريم) ولعله خطأ وذكر عنه أبو حاتم ثلاثة من الرواة وذكره ابن حبان في الثقات
وجزاك الله خيراً على إفادتي وإثراء البحث
¥