تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[03 - 03 - 09, 04:49 م]ـ

حديث ((من الشجر شجرة بركتها كالمسلم)) رواه البخاري وقد صرح الأعمش بالتحديث عنده في كتاب الأطعمة

أرجوا أن تدلوني يا شيخ على رقم هذا الحديث مع الباب لأني لم أعثر عليه

و لأني بصدد استقصاء ما صرح فيه الأعمش بالسماع عن مجاهد في الكتب المسندة و لا أدري كيف فاتني هذا الحديث!!

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[04 - 03 - 09, 01:48 ص]ـ

الإنتقاد الثاني والستون

قال الدارمي 991 - أخبرنا محمد بن يزيد البزاز ثنا شريك عن فراس عن عامر:: الجنب والحائض لا يقرآن القرآن:

قال الداراني: "إسناده حسن من أجل شريك "

قلت: بل إسناده ضعيف فالبزاز كوفي وفي رواية أهل الكوفة عن شريك كلام

وقال بن حبان:" في الثقات ولي القضاء بواسط سنة 155 ثم ولي الكوفة بعد ومات بها سنة 7 أو 88 وكان في آخر أمره يخطئ فيما روى تغير عليه وحفظه فسماع المتقدمين منه ليس فيه تخليط وسماع المتأخرين منه بالكوفة فيه أوهام كثيرة"

وقال العجلي: "بعدما ذكر أنه ثقة إلى آخره وكان صحيح القضاء ومن سمع منه قديما فحديثه صحيح ومن سمع منه بعدما ولي القضاء ففي سماعه بعض الاختلاط "

الإنتقاد الثالث والستون

1000 - أخبرنا عبد الله بن سعيد ثنا أبو أسامة عن الجريري عن أبي عطاف عن أبي هريرة قال: " أربع لا يحرمن على جنب ولا حائض سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله والله أكبر "

قال الداراني:" إسناده جيد "

قلت: بل إسناده ضعيف فأبو عطاف الأزدي انفرد بالرواية عنه الجريري وذكره ابن حبان في الثقات

الإنتقاد الرابع والستون

قال الدارمي1052 - حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن سلمة عن أبي عمران الجوني عن يزيد بن بابنوس عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوشحني وأنا حائض ويصيب من رأسي وبيني وبينه ثوب "

قال الدارني: "إسناده صحيح "

قلت: بل غايته أن يكون حسناً فيزيد بن بابنوس انفرد بالرواية عنه أبو عمران الجوني وذكره ابن حبان في الثقات وقال الدارقطني: " لا بأس به "

وقال ابن عدي: " روى عن عاشة أحاديث مشاهير " وهذا ليس تعديلاً صريحاً فضلاً عن أن يكون تعديلاً عالياً وعليه فهو حسن الحديث لقول الدارقطني فيه

ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[05 - 03 - 09, 07:35 ص]ـ

الإنتقاد الخامس والستون

قال الدارمي 1072 - حدثنا سليمان بن حرب ثنا حماد بن زيد عن كثير بن شنظير عن الحسن: " انه سئل عن امرأة حائض شربت من ماء أيتوضأ به فضحك وقال نعم "

قال الداراني: " إسناده صحيح "

قلت: كثير بن شنظير ضعفه جمعٌ من الأئمة وهم

1_ يحيى بن معين فقد نقل عنه الدوري قوله فيه: " ليس بشيء " ووثقه في رواية الدارمي فلعله ما عنى إلا أنه قليل الرواية وقال في رواية إسحاق بن منصور: "صالح"

2_ أبو زرعة الرازي حيث قال: "لين "

3_ النسائي حيث قال: "ليس بالقوي "

4_ يحيى بن سعيد القطان لم يكن يكتب عنه

5_ أحمد بن حنبل حيث سئل فيما نقل عنه الأثرم عن كثير بن شنظير هو صحيح الحديث أو قيل ثبت الحديث؟ قال:"لا ثم قال كلاما معناه يكتب حديثه"

6_ وقال الساجي: " صدوق وفيه بعض الضعف ليس بذاك ويحتمل لصدقه "

7_ ابن حبان حيث قال في الضعفاء والمجروحين (2/ 222): " كثير بن شنظير كان كثير الخطأ على قلة روايته، ممن يروي عن المشاهير أشياء مناكير حتى خرج بها عن حد الإحتجاج إلا فيما وافق فيه الثقات "

قلت: هذا الجرح من ابن حبان شافي

وأما الذين وثقوه فهم

1_ ابن سعد حيث قال: " كان ثقةً إن شاء الله "

2_ابن مهدي حيث كان يروي عنه

3_ ابن عدي حيث قال: " ليس في حديثه شيء من المنكر "

4_ الدارقطني حيث قال عندما سئل عنه: " ما يحدث عنه حماد بن زيد ونظراؤه فليس به بأس " _ انظر سؤالات ابن بكير ص37_

قلت: هذا تعديل لبعض مروياته دون بعض وخبره هنا يرويه عنه حماد بن زيد ويعارضه الجروح المتقدمة فلا أدري كيف حكم الأستاذ الداراني على هذا الراوي الذي فاق عدد جارحيه عدد موثقيه بأنه ثقةٌ مطلقاً؟!!

تنبيه: الأقوال غير المعزوة مأخوذة من التهذيب

الإنتقاد السادس والستون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير