وقد عاش حياته في البصرة بيد أن أبا هريرة عاش سنواته الأخيرة في المدينة بدليل قول بعضهم أنه صلى على عائشة ولا نعرف لأبي تميمة رحلةً إلى المدينة
وعلى هذا يكون طعن البخاري في سماع أبي تميمة من أبي هريرة وجيهاً
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[06 - 03 - 09, 05:49 م]ـ
سأسلم لك جدلاً بما ذكرته عن رواية اسرائيل عن جده [أنه سمع قبل و بعد {الإختلاط}] أقول ما الضابط لوصف هذه الرواية أنه قبل و تلك أنها بعد؟
بورك فيك
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[07 - 03 - 09, 02:21 ص]ـ
الإنتقاد التاسع والستون
قال الدارمي 1136 - أخبرنا أبو نعيم عن حماد بن سلمة عن حكيم الأثرم عن أبي تميمة الهجيمي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم: " من أتى حائضا أو امرأة في دبرها أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله على محمد "
قال الداراني: " إسناده صحيح " ثم ذكر طعن البخاري في سماع أبي تميمة من أبي هريرة وأجاب عليه بما مفاده أن هذا ناتجٌ عن مذهب البخاري في السند المعنعن والذي يخالفه الأستاذ الداراني
والحق أن طعن البخاري في سماع أبي تميمة من أبي هريرة غايةٌ في الوجاهة فأبو تميمة مات عام 95 ومات أبو هريرة عام 57
وعلى هذا نجد بين الوفاتين 35 عاماً وهذا يجعل السماع ممكناً جداً!
ولكن هذا الإمكان يضعف إذا علمت أن طريفاً بن خالد (وهو أبو تميمة) قد تم إحضاره من اليمن إلى البصرة وهو صبي _ ولا ندري كم كان عمره آنذاك _
وقد عاش حياته في البصرة بيد أن أبا هريرة عاش سنواته الأخيرة في المدينة بدليل قول بعضهم أنه صلى على عائشة ولا نعرف لأبي تميمة رحلةً إلى المدينة
وعلى هذا يكون طعن البخاري في سماع أبي تميمة من أبي هريرة وجيهاً
لقد قلت طريف بن خالد وصوابه طريف بن مجالد
وأما رواية إسرائيل عن جده فما كان الصحيحين أو صححه أحد المتقدمين فهو قبل الإختلاط
الإنتقاد السبعون
قال الدارمي
1138 - أخبرنا أبو النعمان ثنا وهيب عن داود عن عكرمة عن بن عباس: "انه كان يكره آتيان الرجل امرأته في دبرها ويعيبه عيبا شديدا"
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: بل هو ضعيف فرواية داود بن الحصين عن عكرمة فيها كلام
وقال علي بن المديني: "ما روى عن عكرمة فمنكر "
وقال أبو داود:" أحاديثه عن شيوخه مستقيمة وأحاديثه عن عكرمة مناكير "
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[08 - 03 - 09, 11:40 ص]ـ
الإنتقاد الحادي والسبعون
قال الدارمي 1140 - أخبرنا عبيد الله بن موسى عن سفيان عن سهيل بن أبي صالح عن الحارث بن مخلد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " من أتى امرأته في دبرها لم ينظر الله تعالى إليه يوم القيامة "
قال الداراني: " إسناده جيد"
قلت: بل إسناده ضعيف فالحارث بن مخلد انفرد ابن حبان بتوثيقه وانفرد بالرواية عنه سهيل وقال البزار: " ليس بالمشهور "
فأعدل الأقوال فيه ما قاله ابن القطان الفاسي: " مجهول الحال "
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[08 - 03 - 09, 11:20 م]ـ
وأما رواية إسرائيل عن جده فما كان الصحيحين أو صححه أحد المتقدمين فهو قبل الإختلاط
أقول: من هم هؤلاء المتقدمون و ماهو الضابط كي نصف هذا بأنه متقدم و ذاك متأخر؟
بورك فيك
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[09 - 03 - 09, 12:22 ص]ـ
وأضيف لسؤالي السابق سؤالاً اخر وهو:
لا يخفى عنكم قول البخاري:لم أخرج في هذا الكتاب إلا صحيحا، وما تركت من الصحيح أكثر _هدي الساري ص7
و سبب تركه خشيته أن يطول الكتاب و هذا لا يخفى على أصغر طالب علم و من الصحيح الذي تركه (ما جاء من طريق اسرائيل عن جده) فكيف أعرف إذا رأينا إسناداً من طريق اسرائيل عن جده أن هذا من الصحيح الذي تركه أو أنه من الضعيف؟
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 03 - 09, 11:55 ص]ـ
أعني العلماء الذين يعتمد قولهم في الجرح والتعديل ممن لم يؤثر عليه شيء من التساهل من أثمال أحمد وابن معني وأبي حاتم وأبي زرعة
وكما لا يخفى علي قول البخاري
لا يخفى عليك أن أحمد وابت معين لم يكونا يتكلمان في الرواة بالتشهي فيقولون: " فلان اختلط " ولم يختلط و" فلان سمع من فلان بآخره " ولم يسمع منه بآخره
ـ[حمود الكثيري]ــــــــ[09 - 03 - 09, 06:06 م]ـ
أعني العلماء الذين يعتمد قولهم في الجرح والتعديل ممن لم يؤثر عليه شيء من التساهل من أثمال أحمد وابن معني وأبي حاتم وأبي زرعة
لا أعلم أخي العزيز و لكن أشعر أنك لم تجبني فأنت قلت المتقدمين وهنا تتكلم عن المنهج فمالرابط بين المنهج و اعتماد الأقوال وبين التقدم و التأخر
وكما لا يخفى علي قول البخاري
لا يخفى عليك أن أحمد وابت معين لم يكونا يتكلمان في الرواة بالتشهي فيقولون: " فلان اختلط " ولم يختلط و" فلان سمع من فلان بآخره " ولم يسمع منه بآخره
و هنا أيضاً أخي العزيز أراك لم تجبني فأنا مسلم لك (كما ذكرت آنفاُ جدلاُ) بأنه مختلط أي أبي اسحاق فسألت بناء على هذا التسليم الجدلي كيف أعرف روايات اسرائيل عن جده قبل الإختلاط و بعده
فأجبتني بأن ما في الصحيحين و ما صححه الأئمة (المتقدمون) هو الصحيح من روايته (أعني اسرائيل) فقلت مستشكلاً ترك البخاري من الصحيح خشية الإطالة ومن هذا المتروك روايات اسرائيل عن جده (فلا دليل على إخراجها من المتروك) فكيف أعرف ان هذا من الصحيح الذي تركه البخاري و مسلم و أن هذا من الضعيف؟
وفقك الباري
¥