تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل الهدية ويثيب عليها.

لم يذكر وكيع ومحاضر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.

انتهى

ولم يخرجه مسلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 06 - 04, 02:55 ص]ـ

أما تعريف المنكر عند القطان فاحسب انه يحتاج الى موضوع مستقل

ونحن في انتظار بحث الشيخ يحيى القطان وفقه الله

فائدة

قال الشيخ الفاضل حمزة وفقه الله (في الحديث المعلول

(أما إطلاق المنكر على كل ما تفرد به ثقة عن ثقة فلا أظن أنه وقع ذلك في كلامهم، وإن كان بعض ما نقل عنهم يوهم خلاف ذلك، فإنه ينبغي حمله على أن ذلك على حدود معرفتهم لتفادي التناقض بين التصريح والعمل.

.

كحديث عمرو بن عاصم عن همام عن إسحاق بن أبي طلحة عن أنس أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم إني أصبت حدا فأقمه علي … الحديث، قال فيه الحافظ البرديجي:

" هذا عندي حديث منكر، وهو عندي وهم من عمرو بن عاصم "

وقال أبو حاتم:" هذا حديث باطل بهذا الإسناد ".

وقال ابن رجب معلقا عليه: وهذا الحديث مخرج في الصحيحين من هذا الوجه، وخرج مسلم معناه أيضا من حديث أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فهذا شاهد لحديث أنس، ولعل أبا حاتم والبرديجي إنما أنكرا الحديث لأن عمرو بن عاصم ليس هو عندهما في محل من يحتمل تفرده بمثل هذا الإسناد، والله أعلم.

والذي أميل إليه أن ذلك الاستنكار إنما هو على حدود استحضارهما للحديث، لأنه إذا كان الحديث معروفا من جهة أخرى فليس بمنكر حسب تصريح الحافظ البرديجي حتى ولو كان الراوي المتفرد به من الشيوخ الذين هم دون مرتبة الثقات.

يقول البرديجي: فأما أحاديث قتادة التي يرويها الشيوخ مثل حماد بن سلمة وهمام وأبان والأوزاعي ينظر في الحديث فإن كان الحديث لا يحفظ من غير طريقهم عن النبي صلى الله عليه وسلم أو عن أنس إلا من رواية هذا الذي ذكرت لك كان منكرا.

وحديث عمرو بن عاصم الذي أنكره البرديجي وأبو حاتم كان مرويا بمعناه من طريق أخرى، ولعل كلا منهما لم يستحضر هذا الحديث كشاهد. (والله أعلم)

.

انتهى

وهذا الذي ذكره الشيخ حمزة محل نظر

لان قول ابي حاتم هذا الحديث باطل بهذا الاسناد

لايعني ابدا انه لم يستحضر الحديث من رواية اخرى

فهذا الكلام قاله أبوحاتم في أكثر من حديث ولايفهم منه ما فهمه الشيخ حمزة

وفي علل ابن ابي حاتم

(494 سألت أبي عن حديث رواه عكرمة بن عمار عن شداد أبي عمار عن أبي أمامة قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه فقال أقم على الحد فقال اتوضأت حين أقبلت قلت نعم قال وصليت معنا قال نعم قال قال الله عز وجل قد عفا الله عنك قلت لآبي رواه الاوزاعي عن شداد أبي عمار عن واثلة عن النبي فأيهما أصح قال الاوزاعي أعلم به لان شداد دمشقي وقع الى اليمامة والاوزاعي من أهل بلده والأوزاعي عن أبي امامه أحدها هذا عن شداد عن أبي أمامة فقد اتفقت رواية عمر بن عبد الواحد عن الأوزاعي قلت والآخرين هما اللذان رواهما الاوزاعي قالا هذا سوى ذلك غير أن الوليد بن مسلم يحكي عن الاوزاعي عن شداد عن واثلة وروى عمر ابن عبد الواحد عن الاوزاعي بن عمار والوليد ابن مسلم كثير الوهم والذي عندي أن الحديث عن أبي مع ان رواية عكرمة عن محمد بن عمرو عن أسماء بنت يزيد بن السكن عن النبي وعن يحيى امامة اشبه وأن الوليد وهم في ذلك)

انتهى

وهذا ذكر بعض الاحاديث التي قال فيها ا [وحاتم باطل بهذا الانساد

(2661 سألت أبي عن حديث يحكى ان أبا صالح كاتب الليث رواه عن الليث عن يحيى بن سعيد عن أنس عن النبي قال سدوا كل خوخة الا خوخة أبي بكر فقال أبي هذا الحديث باطل بهذا الاسناد حدثنا به أبو صالح كاتب الليث عن الليث عن يحيى عن النبي مرسل وبلغنا ان يحيى بن معين نهى أبا صالح أن يحدث بهذا الحديث فامتنع من تحديثه)

(176 سمعت أبي ورأى في كتابي حديثا كتبته عن محمد بن عوف عن أبي خيثمة مصعب بن سعيد عن المغيرة بن سقلاب الحراني عن الوازع ابن نافع عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر عن عمر عن ابي بكر الصديق قال كنت جالسا عند النبي فجاء رجل قد توضأ وفي قدمه موضع لم يصبه الماء فقال النبي اذهب فاتم وضوءك ففعل فقال أبى هذا حديث باطل بهذا الاسناد ووازع بن نافع ضعيف الحديث)

(515 سألت أبي عن حديث رواه عتيق بن يعقوب عن زكريا بن منظور عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة ان النبي قال لو يعلم الناس مافي شهود العتمة ليلة الاربعاء لأتوها ولو حبوا قال أبي هذا حديث باطل وزكريا ضعيف الحديث)

وهذا باب واسع

وموضوع تفرد الثقة ومعنى المنكر

الاولى ان يفرد في موضوع مستقل

(وانما ذكرت هذا عرضا)

والله أعلم

ـ[يحيى القطان]ــــــــ[01 - 06 - 04, 02:56 ص]ـ

فضيلة الشيخ ابن وهب وهبه الله سعادة الدارين وبارك فيه.

الشيوخ الأفاضل المشاركين في الموضوع، بارك الله فيكم وأدام لكم عزه وسعادته ورعايته.

السلام عليكم جميعًا ورحمة الله وبركاته.

أشكركم لسعة صدركم، ورحابة فضلكم، وأحشر نفسي بينكم حشرًا، لعلي أكون ممن يشملهم حديث: ((هم القوم لا يشقى بهم جليسهم)).

ولن آتي بجديد لكن على كل حال لم يكن بد من الوفاء بما وعدتكم به من شرح المنكر عند يحيى القطان، غير أني أبدأ أولاً بالإمام أحمد رحمه الله تعالى، وقد ذكرتُ ذلك في موضوع خاص به بنفس العنوان الذي هنا لي بارك الله فيكم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير