الإنتقاد السادس بعد المائة
قال الدارمي 2885 - حدثنا محمد ثنا سفيان عن بن ذكوان:" ان زيدا كان يشرك "
قال الداراني:" إسناده صحيح على شرط البخاري وابن ذكوان هو: عبد الله "
قلت: بل إسناده منقطع فعبد الله بن ذكوان هو أبو الزناد قد تكلموا في سماعه من أنس وابن عمر فكيف تكون روايته عن زيد بن ثابت متصلة
الإنتقاد السابع بعد المائة
قال الدارمي 3336 - حدثنا أبو نعيم ثنا فطر عن الحكم عن مقسم عن بن عباس قال:" ما يمنع أحدكم إذا رجع من سوقه أو من حاجته فاتكأ على فراشه ان يقرأ ثلاث آيات من القرآن "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: بل إسناده منقطع فقد نص الإمام أحمد على أن الحكم لم يسمع من مقسم إلا خمسة أحاديث، وأقول ليس هذا منها
الإنتقاد الثامن بعد المائة
قال الدارمي 2494 - أخبرنا عمرو بن عون انا عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس بن مالك:" أن ملك ذي يزن أهدى إلى النبي صلى الله عليه و سلم حلة أخذها بثلاثة وثلاثين بعيرا أو ثلاث وثلاثين ناقة فقبلها "
قال الداراني:" إسناده حسن "
قلت: بل إسناده ضعيف
فقد قال الأثرم عن أحمد في عمارة:" يروي عن ثابت عن أنس أحاديث مناكير"
وأحمد هنا يعني المناكير بالمعنى الإصطلاحي، وذلك لأن عمارة متكلمٌ فيه أصلاً وانفراد مثله عن ثابت للأئمة أن يستنكروه
الإنتقاد التاسع بعد المائة
قال الدارامي 1814 - أخبرنا أحمد بن خالد ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل قال:" سمعت عام حج معاوية يسأل سعد بن مالك كيف تقول بالتمتع بالعمرة إلى الحج قال حسنة جميلة فقال قد كان عمر ينهى عنها فأنت خير من عمر قال عمر خير مني وقد فعل ذلك النبي صلى الله عليه و سلم وهو خير من عمر "
قال الداراني:" إسناده جيد"
قلت: كذا جود إسناده مع وجود عنعنة ابن إسحاق والسبب في ذلك أنه وجد للخبر متابعات عند مالك في الموطأ وغيره
ولو تأمل في هذه المتابعات لوجد أنها تقضي على هذه الرواية بالنكارة
فالرواية في الموطأ وسنن النسائي كذا عن مالك عن ابن شهاب عن محمد بن عبد الله بن الحرث بن نوفل ابن الحارث بن عبد المطلب أنه حدثه:"
-أنه سمع سعد بن أبي وقاص والضحاك بن قيس عام حج معاوية بن أبي سفيان وهما يذكران أن التمتع بالعمرة إلى الحج فقال الضحاك لا يصنع ذلك إلا من جهل أمر الله تعالى فقال سعد بئسما قلت يا ابن أخي قال الضحاك فإن عمر بن الخطاب نهى عن ذلك قال سعد قد صنعها رسول الله صلى الله عليه وسلم وصنعناها معه "
قلت: فها أنت ترى أن هذه الرواية ليس فيها ذكر لقوله:" لأنت خير من عمر " والرواية المنكرة ليس فيها ذكر للضحاك بن قيس وهي توهم أن المناظرة حصلت بين معاوية وسعد بن أبي وقاص فتأمل
الإنتقاد العاشر بعد المائة
قال الدارمي 2047 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي حدثنا بن وهب عن قرة بن عبد الرحمن عن الزهري عن عروة عن أسماء بنت أبي بكر:"انها كانت إذا أتيت بثريد أمرت به فغطي حتى يذهب فوره ودخانه وتقول اني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول هو أعظم للبركة "
قال الداراني:"إسناده حسن "
قلت: بل إسناده ضعيف فقرة بن عبد الرحمن انفرد ابن حبان بتوثيقه وضعفه أحمد جداً وضعفه ابن معين وأبو حاتم وأبو زرعة والنسائي وأبو داود وقال العجلي:" يكتب حديثه " وهذه من ألفاظ التضعيف فمثله ضعيفٌ ولا شك
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 09:46 ص]ـ
الإنتقاد الحادي عشر بعد المائة
قال الدارامي3664 - حدثنا أبو نعيم ثنا فطر عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال:" من قرأ في ليلة خمسين آية لم يكتب من الغافلين "
قال الداراني:" إسناده صحيح "
قلت: فطر بن خليفة لم يذكر فيمن روى عن أبي إسحاق قديماً وحديثه عنه غير مخرج في الصحيحين
وقد اعترف الداراني بهذا في مكانٍ آخر
¥