فلت: وهذا ليس في المطبوع.
2 - أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق (58/ 47) , والسلفي في معجم السفر (562) , والطبراني في "معجمه الكبير" (18/ 67 / 123) , وفي مسند الشاميين (47) عن مسلمة بن علي نا إبراهيم بن أبي عبلة عن أبيه عن عوف بن مالك الأشجعي
قلت: مسلمة بن علي هو الخشني المتروك ولعل ابن إسحاق دلسه
وأخرجه الطبراني في "معجمه الكبير" (18/ 67 / 124) - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة الحوطي ثنا أبي ثنا إسماعيل بن عياش عن إبراهيم بن أبي عبلة عن عوف بن مالك: عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
قلت: قوله مثله إحالة على ما قبله (رقم 123) , وهذا السند رجاله ثقات , إسماعيل بن عياش مقبول الرواية في شيوخه الشاميين وهذا منها , وإبراهيم بن أبي عبلة شامي صدوق , لكن إسماعيل مدلس وقد عنعن , و إبراهيم لا يعرف سماعه من عوف بن مالك , وبينهما أبوه في الأسانيد السابقة وهي أصح , والشاميون يحدثون عمن لم يدركوهم كما هو معروف عنهم.
وذكر العلائي في جامع التحصيل" (ص140):قال بن أبي حاتم سمعت أبي يقول لم يدرك عبادة بن الصامت وذكر في التهذيب أنه روى عن ابن عمر رضي الله عنهما ولم يدركه بل هو مرسل".
وعوف من طبقة ابن عمر حيث توفي سنة 73هـ وكذا ابن عمر قيل توفي سنة 73هـ أو 74.
والخلاصة أن اللفظ المحفوظ: عن أبي هريرة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قبل الساعة سنون خداعة، يكذب فيها الصادق، ويصدق فيها الكاذب، ويخون فيها الأمين، ويؤتمن فيها الخائن، وينطق فيها الرويبضة.
ولا يصح تعريف الرويبضة مرفوعا والله أعلم.
وجاء في الدر المنثور (7/ 474) قال السيوطي: وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع ثم أخذ بحلقة باب الكعبة قال أيها الناس ألا أخبركم بأشراط الساعة فقام إليه سلمان رضي الله عنه فقال أخبرنا فداك أبي وأمي يا رسول الله
قال إن من أشراط الساعة إضاعة الصلاة والميل مع الهوى وتعظيم رب المال
فقال سلمان ويكون هذا يا رسول الله قال نعم والذي نفس محمد بيده فعند ذلك يا سلمان تكون الزكاة مغرما والفيء مغنما ويصدق الكاذب ويكذب الصادق ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويتكلم الرويبضة
قال وما الرويبضة قال يتكلم في الناس من لم يتكلم
.... الحديث بطوله
ولم أجد سنده لكن يغلب عليه البطلان.