تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الدفاع عن حديث الرؤية الذهبي و اثبات ان السقاف خلفي رافضي (مناظرة مع صوفي)]

ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 09:25 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

حياكم الله و بياكم و جعل الجنة مثواكم

بارك الله فيكم اخوتي الاحبة

أحببت ان انقل اليكم موضوعا في احد المنتديات الرافضية

حصلت لي فيه مناظرة مع عضو صوفي .. يعشق حسن السقاف

و كان اصل الموضوع اثبات نصب الذهبي و العياذ بالله

فلما قرات ما في الموضوع وجدت الامر اخطر من ذلك اذ انه ضعف حديث الرؤية المتواتر و الذي جاء في الصحيح و اتهم قيس ابن ابي حازم الكوفي بالنصب ... و اتهم الحافظ الذهبي بالنصب و العياذ بالله

.. فشمرت الساعد للدفاع عن الراوي التابعي الجليل قيس و الحافظ الذهبي

ثم لما بدات احقق في الحديث بالاستعانة ببرنامج مكتبة اهل البيت الرافضي ..

لانه يضم كتب الجرح و التعديل السنية

اكتشفت ان السقاف انما نقل هذه الشبهة من الروافض

فقلبت الموضوع راسا على عقب و بدات اتي بالادلة على ترفض السقاف ثم بعدها انتقلت لمناقشته علميا فيما زعمه ..

و سانقل لكم ان شاء الله تفاصيل الموضوعتباع على حلقات

و للحديث صلة

ـ[أبو حسان السلفي]ــــــــ[08 - 06 - 08, 09:47 م]ـ

انقل لكم هذه المناظرة وقعت بيني و بين صوفي

و لا زالت المناظرة مستمرة غير انه ينقصها شيء واحد

صاحب الموضوع الصوفي ولى بدون رجعة

و انا لا زلت لم انته من الرد عليه ..

هذا موضوعه مع العنوان

قال العلامة المحدث حسن بن علي السقاف حفظه الله في مصنفه مسألة الرؤية، صحيفة 9 - 10 - 11

3 - قال ابن القيم بعد ذلك:

[وأما حديث جرير بن عبدالله ففي الصحيحين من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عنه قال: كنا جلوسا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فنظر إلى القمر ليلة أربع عشرة فقال: إنكم سترون ربكم عياناً كما ترون هذا ... ]!!

قلت: هذا حديث باطل طعن فيه جهابذة من محدثي السلف، وقد ذكر الذهبي في ((سير أعلام النبلاء)) (11/ 53) في قصة هناك أن علي بن المديني قال: ((في هذا الإسناد من لا يعمل عليه، ولا على ما يرويه، وهو قيس بن أبي حازم، إنما كان إعرابياً بوالاً على عقبيه)).

وما حاول الخطيب والذهبي (6) ومن قلدهما من التمحل في تأويل هذا أو نفيه وإبطاله فهو مردود لتوارد أقوال جماعة من الأئمة في الطعن بقيس بن أبي حازم!!

ففي ((تهذيب الكمال)) (24/ 15) أن يحيى بن سعيد القطان قال عن قيس بن أبي حازم ((منكر الحديث)).

وهناك أيضاً عن إسماعيل بن أبي خالد أنه قال: ((كبر قيس بن أبي حازم حتى جاز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله)).

وقال يعقوب بن شيبة السدوسي: ((وقد تكلم أصحابنا فيه، فمنهم من رفع قدره وعظمه وجعل الحديث عنه من أصح الإسناد، ومنهم من حمل عليه وقال: له أحاديث مناكير. والذين حملوا هذه الأحاديث عنه على أنها عندهم غير مناكير، وقالوا هي غرائب (7)، ومنهم من لم يحمل عليه في شئ من الحديث وحمل عليه في مذهبه، وقالوا: كان يحمل على علي رحمة الله عليه وعلى جميع الصحابة، والمشهور عنه أنه كان يقدم عثمان، ولذلك تجنب كثر من قدماء الكوفيين الرواية عنه)).

فيتبين من هذا أن الرجل ناصبي أي مبغض لسيدنا علي رضي الله عنه، والمبغض لسيدنا علي منافق بنص الشارع للحديث الصحيح ((لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق)) (8)، والمنافق ساقط العدالة (9) لقوله تعالى {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار}.

ومن هذه النقول التي نقلناها يتبين للإنسان المنصف أن قول الخطيب (10): ((إن أهل الأثر وفيهم علي مجمعون على الاحتجاج برواية قيس وتصحيحها)) هو الباطل المردود!!

وكذلك يتبين لنا أن قول الذهبي في ((الميزان)): ((ومن تكلم فيه فقد آذى نفسه)) من هذر الكلام وباطله أيضاً!! وإنما الذي آذى نفسه أيها الذهبي هو قيس بن أبي حازم المبغض لسيدنا علي عليه السلام والذهبي المدافع عنه والقائل بأن مبغض قيس المبغض لسيدنا علي قد آذى نفسه!!

فيا للعجب!!

وهذا دال على نصب الذهبي وهو أمر مشهور!! إذ كيف يكون الطاعن في قيس الناصبي الحامل على سيدنا علي رضي الله عنه قد آذى نفسه!! ولا يقول في مجرمي النواصب ومنهم قيس وحريز الذي كان يشتم سيدنا علياً بأنه آذى نفسه وأنه مردود الرواية؟! ويصرح بتوثيقه وهو وضاع كذاب وإن أخرج له البخاري في صحيحه!! مع أن قول الذهبي باطل بصرف النظر عن قضية النصب بعدما قاله الحفاظ الذين نقلنا كلامهم في شأن قيس!!

وكان قيس يعيش في ظل دولة تتبنى وتعتنق لعن سيدنا علي وشتمه وذمه (11) ولذلك عظمه من عظمه ونفخ من شأنه!!


(6) الخطيب كان حنبلياً ثم تشفع! وتاريخه كان قد صنفه حال كونه حنبلياً كما يظهر مما فيه! والحنبلية هي النصب والتجسيم والدفاع عنهما! والذهبي يكفي في بيان حقيقة حاله مقدمة كتاب العلو التي كتبناها! والله من ورائهم محيط!
(7) والغرائب من شر العلم كما هو منقول عن غير واحد من محدثي السلف.
(8) رواه مسلم في صحيحه (78) والترمذي (3736) وغيرهما.
(9) ولكن النواصب المتظاهرين باتباع الحديث لا يريدون تطبيق حكم الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم على أصحابهم وأحبابهم، لكننا نراهم أينما وجدوا إنساناً من أهل الحق يطعن في سيدهم معاوية يقولون للناس عنه ذامين له ومنفرين عنه: هذا يطعن في الصحابة رضي الله عنهم! مع أن الرجل لم يطعن في الصحابة بل طعن بمعاوية!! فتأملوا وتدبروا في أفعال المتعصبين!! وكيف تلعب بهم الأهواء وتحرفهم عن الحقائق!!
(10) وكم للخطيب من كلمات لا يعول على مثلها لمجانبتها الصواب!! انظر تأنيب الخطيب للإمام الكوثري عليه الرحمة والرضوان.
(11) ويكابر بعض الجهلة المتعصبين وينكر ذلك مع كونه ثابتاً عن معاوية في صحيح مسلم الذي هو أحد الكتابين اللذين لا يأتيهما الباطل عندهم!!

ساضع ردودي على حلقات باذن الله تعالى
دعواتكم
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير