[((ما صحة القصة التي فيها قول الشيطان للإمام أحمد))) فتني يا أحمد.!]
ـ[عبدالعزيز اللحياني]ــــــــ[14 - 06 - 08, 01:43 ص]ـ
وفي سكرات الموت التفت إلى طرف بيته، وإلى طرف غرفته، وقال: لا بعد، لا بعد، لا بعد.
فقالوا: ما لك؟
قال: تصور لي الشيطان، ورأيته يعض على إصبعه.
ويقول: فتني يا أحمد، فتني يا أحمد، يعني: هربت مني، فقد فتنت الناس إلا أنت، فيقول الإمام أحمد: لا بعد، يعني: انتظر فإني أخاف على نفسي، فقبضه الله عز وجل.
كثيرًا ما مرت علي هذه القصة.
ولي سؤال حولها , هل هي حقيقية؟ أم تكلم بها العلماء.
وجزاكم الله خيراً.
ـ[ابولينا]ــــــــ[14 - 06 - 08, 03:08 ص]ـ
وقد روي عن ابنه عبد الله ويروى عن صالح أيضا أنه قال: حين احتضر أبي جعل يكثر أن يقول: لا بعد، لا بعد، فقلت: يا أبة ما هذه اللفظة التي تلهج بها في هذه الساعة؟ فقال: يا بني إن إبليس واقف في زاوية البيت وهو عاض على إصبعه وهو يقول: فتني يا أحمد؟ فأقول لا بعد لا بعد - يعني لا يفوته حتى تخرج نفسه من جسده على التوحيد
الكتاب: البداية والنهاية
وكذالك مناقب الأمام احمد لأبن الجوزي
ـ[أبو مسْلم العقّاد]ــــــــ[14 - 06 - 08, 10:02 ص]ـ
*هَذَا الأَثَرُ رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي "حِلْيَةِ الأَوْلِيَاءِ"؛ وَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخِ دِمَشْقَ"؛ وَ ابْنُ أَبِي يَعْلَى فِي "طَبَقَاتِ الحَنَابِلَةِ". . . جَمِيعُهُمْ مِنْ طُرُقٍ عَنْ مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلَمِ الدِّينِ، وَ هُوَ بْنُ عَمْرَوَيْهْ الصَّفَّارُ، تَارَةً عَنْ عَبْدِ الله، وَ أُخْرَى عَنْ صَالِحٍ، ابْنَيْ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ بِهِ.؛؛؛ وَ ذَكَرَهُ الذَّهَبِيُّ فِي "سِيَرِ أَعْلاَمِ النُّبَلاَءِ"؛ وَ كَذَا ابْنُ الجَوْزِيِّ فِي "مَنَاقِبِ الإِمَامِ أَحْمَدَ"، وَ فِي "صِفَةِ الصَّفْوَةِ"؛ وَ ابْنُ كَثِيرٍ فِي "البِدَايَةِ وَ النِّهَايَةِ"؛ وَ غَيْرُهُمْ. . .
*فَالأَثَرُ مَدَارُهُ عَلَى مُحَمَّدٍ بْنِ عَبْدِ اللهِ، وَ قَدْ تَفَرَّدَ بِهِ؛ وَ لَمْ أَجِدْ لَهُ تَرْجَمَةً.!
*وَ هُوَ عِنْدِي مَجْهُولُ الحَالِ، فَلَمْ يُوَثِّقْهُ أَحَدٌ، وَ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلاَّ اثْنَانِ أَوْ أَكْثَرُ، وَ هُمَا: أَبُو الفَتْحِ يُوسُفَ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسِ، وَ أَبُو عَبْدِ اللهِ الحَافِظُ (؟). فَهُوَ مَجْهُولُ الوَصْفِ -أَيْ ابْنَ عَلَمٍ-.!
*وَهِيَ قِصَّةٌ غَرِيبَةٌ تَفَرَّدَ بِهَا ابْنُ عَلَمٍ هَذَا.
(((وَ اللهُ أَعْلَمُ)))
...
..
.