[فائدة فيمن اسمه حماد عند البخاري]
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[21 - 05 - 04, 08:15 م]ـ
من اسمه حماد عند البخاري سبعة
أربعة يروي عنهم في المسند
وثلاثة يروي عنهم تعليقا
وهذا بيان ذلك
1ـ حماد بن الجعد روى له حديثا واحدا تعليقا في الصوم في صوم يوم الجمعة ... 3/ 52
قال فيه حماد بن الجعد.
قال الحافظ في الفتح 4/ 297
ليس له في البخاري غير هذا الحديث.
2ـ حماد بن نجيح روى له حديثا واحدا تعليقا في الرقاق في فضل الفقر 8/ 119
قال فيه حماد بن نجيح.
قال الحافظ في الفتح 11/ 337
وأما متابعة حماد بن نجيح - وهو الإسكاف - البصري فوصلها النسائي من طريق عثمان بن عمر بن فارس عنه , وليس له في الكتابين سوى هذا الحديث الواحد.
3ـ حماد بن سلمة روى له البخاري عدة أحاديث كلها تعليقا يقول في بعضها حماد (غير منسوب) وفي بعضها حماد بن سلمة.
4ـ حماد بن حميد وهو شيخ البخاري روى له حديثا واحدا في الاعتصام بالكتاب والسنة 9/ 133 قال فيه حماد بن حميد.
5ـ حماد بن مسعدة له حديث واحد في المغازي 5/ 184 قال فيه حماد بن مسعدة.
6ـ حماد بن أسامة أكثر عنه البخاري وهو لا يقول في الصحيح إلا حماد بن أسامة أو أبو أسامة، والثاني أكثر والله تعالى أعلم.
7ـ حماد بن زيد أكثر عنه البخاري ويقول أحيانا حماد (غير منسوب) وأحيانا حماد بن زيد.
عادة يشكل الأمر بين حماد بن سلمة وابن زيد والتفريق بينهما واضح عند البخاري فإن كان الحديث معلقا وحماد فيه غير منسوب فهو ابن سلمة لا خلاف في ذلك.
وأما حماد غير منسوب في الأحاديث المسندة فهو ابن زيد قولا واحدا.
وليعلم أن حماد بن زيد وابن أسامة ـ وقد أكثر عنهما البخاري ـ ليسا من طبقة واحدة فالأول 179 والثاني 201 كما في التقريب لكنهما اشتركا في شيخ واحد وهو هشام بن عروة، وتلميذ واحد وهو أبو همام الصلت بن محمد، والتفريق بينهما أن البخاري إن روى عن حماد بن أسامة إما ينسبه أو يقول أبو أسامة كما تقدم في رقم (6).
والسبب أني أشرت إلى ضابط التفريق بين ابن زيد وابن أسامة أن البخاري يروي عنهما بواسطة واحدة.
والله تعالى أعلم.
أبو بكر