[استفسار: آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز ما حكم اسنادها؟]
ـ[الطيماوي]ــــــــ[15 - 06 - 08, 01:58 م]ـ
هذه الخطبة موجودة بكثرة في الكتب ولكني لم أجد من حكم على اسنادها، علما بأن الاسناد يختلف من كتاب لكتاب لكن للأسف ولا في أي كتاب منها حكم على الحديث أو على الاسناد فمن يتفضل علينا بالحكم عليه أو نقل كلام أي من العلماء عليه سواء كحديث أو كإسناد.
ما جاء في آخر خطبة لعمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فبعد أن حمد الله وأثنى عليه قال: "أما بعد: أيها الناس إنكم لم تخلقوا عبثاً، ولن تتركوا سدى، وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للحكم بينكم والفصل بينكم، فخاب وخسر وشقي عبد أخرجه الله من رحمته، وحرم جنة عرضها السموات والأرض، ألم تعلموا أنه لا يأمن غداً إلا من حذر هذا اليوم وخافه، وباع نافداً بباق، وقليلاً بكثير، وخوفاً بأمان، ألا ترون أنكم من أصلاب الهالكين، وسيكون من بعدكم الباقين، حتى تردون إلى خير الوارثين؟ ثم إنكم في كل يوم تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله عز وجل، قد قضى نحبه وانقضى أجله، حتى تغيبوه في صدع من الأرض، في بطن صدع غير ممهد ولا موسد، قد فارق الأحباب، وباشر التراب، وواجه الحساب، مرتهن بعمله، غني عما ترك، فقير إلى ما قدم، فاتقوا الله قبل انقضاء مواثيقه، ونزول الموت بكم، ثم جعل طرف ردائه على وجهه، فبكى وأبكى من حوله" ([1] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=40#_ftn1)).
ـ[محمد البيلى]ــــــــ[15 - 06 - 08, 03:24 م]ـ
وإن لكم معاداً ينزل الله فيه للحكم بينكم والفصل بينكم،
؟؟؟؟ هل يصح؟
ـ[سعودالعامري]ــــــــ[17 - 06 - 08, 12:10 ص]ـ
؟؟؟؟ هل يصح؟
نعم قالها شيخنا الشيخ عبد الله الغنيمان
ـ[صالح قاسم عبد الله]ــــــــ[07 - 07 - 08, 08:03 ص]ـ
يا شيخنا الطيماوي
وين وجدتها! في اي كتاب من الكتب المسنده؟!
ـ[عبدالملك السبيعي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 07:35 م]ـ
تفسير ابن كثير في تفسير قوله تعالى: " أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا " قال: قال ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا علي بن محمد الطَّنَافِسيّ، حدثنا إسحاق بن سليمان -شيخ من أهل العراق-أنبأنا شعيب بن صفوان، عن رجل من آل سعيد بن العاص قال: كان آخر خطبة خطب عمر بن عبد العزيز أن حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإنكم لم تخلقوا عبثا، ولن تتركوا سدى .... .
هل من إفادة؟
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 08:46 م]ـ
عن رجل من آل سعيد بن العاصمبهم
وفي رواية ابن عساكرفي تاريخه ((حدثني ابن لسعيد بن العاص))
وله طريق آخر
قال ابن ابي الدنيا في الزهد (226)
ثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثني يحيى بن أبي بكير، قال: ثنا عبد الله بن الفضل التميمي، قال: آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز أن صعد المنبر، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد فإن ما في أيديكم أسلاب الهالكين، وسيتركها الباقون كما تركها الماضون، ألا ترون أنكم في كل يوم وليلة تشيعون غاديا أو رائحا إلى الله عز وجل، وتضعونه في صدع من الأرض، ثم في بطن صدع غير ممهد، ولا موسد، قد خلع الأسلاب، وفارق الأحباب، وأسكن التراب، وواجه الحساب، فقيرا إلى ما قدم أمامه، غنيا عما ترك بعده «أما والله إني لأقول لكم هذا وما أعرف من أحد من الناس مثل ما أعرف من نفسي» قال: ثم مال بطرف ثوبه على عينه فبكى، ثم نزل فما خرج حتى أخرج إلى حفرته
وله طريق آخر
قال ابن سعد في الطبقات
أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا عبيد الله بن عمر عن عبد الله بن واقد قال: إن آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز حمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس الحقوا ببلادكم فإني أذكركم في بلادكم وأنساكم عندي، الا وإني قد استعملت عليكم رجالا لا أقول هم خياركم ولكنهم خير ممن هو شر منهم، فمن ظلمه عامله بمظلمة فلا إذن له علي، والله لئن منعت هذا المال نفسي وأهلي ثم بخلت به عليكم إني إذا لضنين، والله لولا أن أنعش سنة أو أسير بحق ما أحببت أن أعيش فواقا.
يتبع
ـ[ابو العز النجدي]ــــــــ[27 - 12 - 08, 08:53 م]ـ
وقال الفسوي في تاريخه
حدثني أبو زيد عبد الرحمن بن أبي الغمر حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن عن أبيه قال
: خطب عمر بن عبد العزيز هذه الخطبة - وكانت آخر خطبة خطبها - فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أنكم لم تخلقوا عبثاً، ولن تتركوا سدى، وإن لكم معاداً ينزل الله ليحكم فيكم، ويفصل بينكم، وخاب وخسر من خرج من رحمة الله وحرم جنة عرضها السموات والأرض، ألم تعلموا أن لا يؤمن غداً إلا من حذر الله اليوم وخافه، وباع نافداً بباق، وقليلاً بكثير، وخوفاً بأمان، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين وستصير من بعدكم للباقين، وكذلك حتى تردون إلى خير الوارثين، ثم أنكم تشيعون كل يوم إلى الله غادياً ورائحاً قد انقضى نحبه وانقضى أجله حتى تغيبوه في صدع من الأرض في شق صدع، ثم تتركوه غير ممهد ولا موسد، قد فارق الأحباب، وباشر التراب ووجه للحساب، مرتهناً بما عمل غنياً عما ترك، فقيراً إلى ما قدم، فاتقوا الله قبل موافاته وحلول الموت بكم، وأيم الله إني لأقول هذا وما أعلم أن عند أحد من الذنوب أكثر مما عندي، فأستغفر الله. وما منكم أحد يبلغنا حاجة لا يسع له ما عندنا إلا حرصنا أن نسد من حاجته ما استطعنا، وما منكم من أحد يعنى حاجة لا يسع له ما عندنا إلا تمنيت أن يبدأ بي وبخاصتي حتى يكون عيشنا وعيشه عيشاً واحداً وأيم الله لو أردت غير هذا من غضارة عيش لكان اللسان به ذلولا وكنت بأسبابه عالماً، ولكن سبق من الله كتاب ناطق وسنة عادلة، دل فيها على طاعته، ونهى فيها عن معصيته. ثم رفع طرف ردائه فبكى، وأبكى من حوله.
ويجمع بين هذه الألفاظ بأنه قاله كلها فنقل كل راو ما سمع وما حفظ
والله اعلم واحكم
¥