تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[" حديث من صلى علي في الصبح عشرا ..... " درجته]

ـ[مصعب1]ــــــــ[16 - 06 - 08, 08:58 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لست طالب علم ولكني محب لهذا المنتدى المبارك وفق الله من تسبب في بنائه ومن شارك فيه ومن أشرف عليه .... آمين

سؤالي هو عن حديث أسمعه من خطيب شاب وهبه الله صوتا جميلا حين يرتل القرآن الكريم وفقه الله وكتب له الأجر والثواب، والحديث هو قوله أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول " من صلى علي في الصبح عشرا وفي المساء عشرا حلت له شفاعتي يوم القيامة"

فماهي درجة هذا الحديث، علما بأنه يكرره في كل جمعه

وفقكم الله تعالى وسدد خطاكم

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[16 - 06 - 08, 09:50 ص]ـ

علما بأن الشيخ رحمه الله حسنه في الجامع الصغير و تراجع وإليك تراجعه

قال الإمام الألباني رحمه الله في السلسلة الضعيفة

5788 - (من صلى علي حين يصبح عشراً، وحين يمسي عشراً؛ أدركته شفاعتي يوم القيامة).

ضعيف. أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) من طريق إبراهيم بن محمد ابن زياد الألهاني قال: سمعت خالد بن معدان يحدث عن أبي الدرداء قال:. . . فذكره مرفوعاً؛ كما في ((جلاء الأفهام)) لابن قيم الجوزية (ص 250 - طبع مكتبة أنصار السنة)، وسكت عنه؛ لأنه ساقه بإسناده لينظر فيه، ففعلت، فتبين أنه ضعيف؛ خلافاً لقول المنذري في ((الترغيب)) (1/ 232):

((رواه الطبراني بإسنادين، أحدهما جيد))!

وتبعه على ذلك الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 140)، وزاد:

((ورجاله وثقوا))! وقلدهما المعلقون الثلاثة على ((الترغيب)) (1/ 515)!

قلت: وفيه علتان:

الأ ولى: أشار إليها الهيثمي بقوله المذكور: ((وثقوا))! وهي: إبراهيم بن محمد الألهاني؛ فقد أورده البخاري في ((التاريخ)) (1/ 1 / 323)، وابن أبي حاتم (1/ 1 / 127) برواية اثنين من الثقات، ولم يذكرا فيه جرحاً ولا تعديلاً.

وذكره ابن حبان في ((الثقات)) (6/ 17) برواية أحدهما. وهناك عنه راو ثالث وهو بقية بن الوليد، روى عنه هذا الحديث مصرحاً بالتحديث، والسند إليه صحيح.

العلة الثانية: الانقطاع بين خالد بن معدان وأبي الدرداء، وبها أعله الحافظ العراقي؛ فقال في ((تخريج الإحياء)) (1/ 334):

((رواه الطبراني، وفيه انقطاع)).

وأقره الحافظ الناجي في كتابه ((عجالة الإملاء)) (ص 96 - مخطوط)، ثم الزبيدي في ((شرح الإحياء)) (5/ 132)، ومن قبلهما الحافظ السخاوي في ((القول البديع))؛ فقال (ص 91):

((رواه الطبراني بإسنادين، أحدهما جيد؛ لكن فيه انقطاع؛ لأن خالداً لم يسمع من أبي الدرداء، وأخرجه ابن أبي عاصم أيضاً، وفيه ضعف)).

وأشار إلى الانقطاع في ترجمة (خالد) من ((التهذيب))، والعلائي في ((جامع التحصيل)) (206). ثم نقل عن الإمام أحمد أنه قال فيه:

((لم يسمع من أبي الدرداء)).

(تنبيه): لم يطبع بعد أحاديث أبي الدرداء من ((المعجم الكبير)) للطبراني. فنقلته بإسناده من كتاب ((الجلاء))، وذلك من فوائده، وقدر لي أنني نقلته عند تخريجه من طبعة دار الكتب العلمية (ص 234)، وقد وقع فيها اسم تابعيه (محمد بن معدان)، فجرى التخريج عليه، ثم لفت نظري أحد الإخوان لي أنه في طبعة أنصار السنة (خالد بن معدان)، فوجدته مطابقاً لما كنت نقلته في آخر التخريج عن ((القول البديع))، فاعتمدته، وعدلت التخريج عليه. والله الهادي (الشاملة)

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير