تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسن عبد الله]ــــــــ[22 - 06 - 08, 03:15 م]ـ

بارك الله فيك

استوقفني أمران في هذا الراوي:

الأول: قول ابن عدي بعد أن ساق تضعيف ابن معين والنسائي وساق هذا الحديث:

وهذا لا يرويه غير عيسى بن المسيب بهذا الإسناد ولعيسى بن المسيب غير هذا الحديث وهو صالح فيما يرويه

الثاني: رواية ابن حبان في صحيحه لعيسى ابن المسيب حديثه الذي تفرد به أيضاً (10/ 505) قال:

أخبرنا حاجب بن أركين الفرغاني أبو العباس بدمشق حدثنا أبو عمر الدوري حفص بن عمر بن عبد العزيز المقرئ حدثنا أبو إسماعيل المؤدب عن عيسى بن المسيب عن نافع عن ابن عمر قال: لما نزلت: {مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم} قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (رب زد أمتي) فنزلت: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له أضعافا كثيرة} قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (رب زد أمتي) فنزلت: {إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب}

وهو القائل فيه

وقال أبو حاتم بن حبان في عيسى روى عنه وكيع وأبو نعيم كان ممن يقلب الأخبار ولا يعلم ويخطئ في الآثار ولا يفهم حتى خرج عن حد الاحتجاج به

قال ابن حجر في "العجاب في بيان الأسباب" 1/ 606 بعد أن أورد هذا الحديث من صحيح ابن حبان وغيره:

فظهر ان المنفرد به عيسى وهو ضعيف عند اهل الحديث حتى أن ابن حبان ذكره في الضعفاء و لكن له شاهد من رواية ابن المنذر عن سفيان و لفظه: لما نزلت (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) قال النبي صلى الله عليه وسلم رب زد أمتي فنزلت (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل) الآية فقال رب زد أمتي فنزلت (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) الآية فقال ربي زد أمتي فنزلت (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب). أهـ

فهل من توجيه لهذين الأمرين؟

حفظكم الله ورعاكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير