تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أريد منكم تحقيق وتخريج أحاديث رفع اليدين عند السجود]

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[18 - 06 - 08, 09:13 م]ـ

أحاديث رفع اليدين عند السجود

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين

أما بعد!

إخوتي في الله

[أريد منكم تحقيق وتخريج أحاديث رفع اليدين عند السجود]

لا سيما الأحاديث التي ذكرها النيموي في آثار السنن

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

ـ[أبو عبد الرحمن الطاهر]ــــــــ[19 - 06 - 08, 05:59 ص]ـ

حديث " أن مالك بن الحويرث [كان] إذا صلى كبر و رفع يديه و إذا أراد أن يركع

رفع يديه , و إذا رفع رأسه رفع يديه و حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع

هكذا " متفق عليه (ص 91).

قال الألبانى فى "إرواء الغليل" 2/ 67:

* صحيح.

و هو من رواية أبى قلابة أنه رأى مالك بن الحويرث إذا صلى ... الحديث.

أخرجه البخارى (1/ 191) و مسلم (2/ 7) و أبو عوانة (2/ 49) و البيهقى

(2/ 27 , 71).

و له طريق آخر بلفظ:

" كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذى بهما أذنيه , و إذا ركع رفع يديه حتى يحاذى

بهما أذنيه , و إذا رفع رأسه من الركوع فقال: سمع الله لمن حمده , فعل مثل

ذلك ".

أخرجه مسلم - و السياق له - و أبو عوانة و أبو داود (745) و النسائى (1/ 161

, 165) و الدارمى (1/ 285) و ابن ماجه (859) و أحمد (3/ 436 , 437 , 5/ 53)

و كذا الطيالسى (1253) و ابن أبى شيبة (1/ 91/2) من طرق عن قتادة عن نصر بن

عاصم عنه.

زاد النسائى: " و إذا رفع رأسه من السجود فعل مثل ذلك " و سنده صحيح.

و فى أخرى له بلفظ:

" أنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم رفع يديه فى صلاته إذا ركع , و إذا رفع

رأسه من الركوع , و إذا سجد , و إذا رأسه من السجود حتى يحاذى بهما فروع

أذنيه ".

و كذلك رواه أحمد (3/ 436 , 437) و سنده صحيح أيضا.

و فى أخرى له مختصرا بلفظ: " كان يرفع يديه حيال فروع أذنيه فى الركوع و

السجود ".

و كذلك رواه أبو عوانة فى " صحيحه (2/ 95).

و قال الحافظ فى " الفتح " (2/ 185) بعد أن ساقه من طريق النسائى:

" و هو أصح ما وقفت عليه من الأحاديث فى الرفع فى السجود ".

و له شاهد من حديث أنس بلفظ:

" أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه فى الركوع و السجود ".

رواه ابن أبى شيبة (1/ 91/1) بإسناد صحيح.

*


*

ـ[ابولينا]ــــــــ[19 - 06 - 08, 11:03 م]ـ
السؤال السادس من الفتوى رقم (6042)
س6: جاء في سنن النسائي عن مالك بن الحويرث أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في صلاته وإذا ركع وإذا رفع رأسه في الركوع وإذا سجد وإذا رفع رأسه من السجود، يحاذي بهما فوق أذنيه. فماذا تقول هنا في قوله: وإذا سجد، هل هذا يكون بعد قبض يد اليمنى على اليسرى، أم هي نفس الرفع عند الرفع من الركوع، وما درجة هذا الحديث، وهل يعمل به، إذا فعل كيف العمل به. ورد بعض الأحاديث برفع اليدين بين السجدتين وفي بعضها نهي عن الرفع بينهما، فما وجه الجمع بينهما وما الحكم؟
ج6: سلك بعض العلماء مسلك الترجيح في ذلك فرجحوا مارواه البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما من عدم رفع اليدين عند السجود والرفع منه، واعتبروا رواية الرفع فيهما شاذة لمخالفتها لرواية الأوثق. وسلك آخرون مسلك الجمع بين الروايات لكونه ممكنا فلا يعدل عنه إلى الترجيح، لاقتضاء الجمع العمل بكل ما ثبت، واقتضاء الترجيح رد بعض ما ثبت وهو خلاف الأصل. وبيان ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه في السجود والرفع منه أحياناً، وتركه أحياناً فروى كل ماشاهد، والعمل بالأول أولى للقاعدة التي ذكرت معه.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

الرئيس: عبدالعزيز بن عبدالله بن باز

نائب رئيس اللجنة: عبدالرزاق عفيفي

عضو: عبدالله بن قعود

http://islamtoday.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=262&CID=39

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله، وبعد:
ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في أربعة مواطن:
إذا كبر للإحرام، وإذا كبر للركوع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا قام من التشهد الأول.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير