الا ترى ان الزياده في حديث عبد الكريم اقرب الى الشذوذ ولاتحتمل القبول
شكرا على تفاعلك مع الموضوع ياابامريم
تذكرني هذه الزياد بزيادة ومن رآني في المنام فسيراني في اليقظه التي هي شاذة وغير مقبوله وإن كانت في صحيح البخاري رحمه الله
فكيف بهذه التي ليست في البخاري ولافي مسلم رحمهما الله
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[24 - 06 - 08, 12:39 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
بارك الله فيك ياأبامريم وزادك علما وفهما
الموضوع يتضح أكثر وأكثر كلما ذكرت طرق الحديث
الا ترى ان الزياده في حديث عبد الكريم اقرب الى الشذوذ ولاتحتمل القبول
شكرا على تفاعلك مع الموضوع ياابامريم
تذكرني هذه الزياد بزيادة ومن رآني في المنام فسيراني في اليقظه التي هي شاذة وغير مقبوله وإن كانت في صحيح البخاري رحمه الله
فكيف بهذه التي ليست في البخاري ولافي مسلم رحمهما الله
بل الشكر الجزيل لك، لقد فتحت لنا بابا من العلم لم أكن أحسب له حسابا، جزاك الله تعالى كل خير
وأما الحكم على الزيادة، فالظاهر أنها شاذة كما تفضلت، لكن دعنا نتريث قليلا حتى نستوفي البحث إن شاء الله تعالى:
قال أبو الحسين مسلم في كتاب البر والصلة والآداب، باب 29:
6805 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ وَوَكِيعٌ قَالاَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ شَقِيقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِى إِلَى الْبِرِّ وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِى إِلَى الْجَنَّةِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقاً وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِى إِلَى الْفُجُورِ وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِى إِلَى النَّارِ وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّاباً». تحفة 9261 - 2607/ 105
فعودةً إلى ما نحن بصدده:
قال أبو أحمد ابن عدي في الكامل (1497):
{حدثنا عبد الملك ثنا عباس سمعت يحيى يقول أحاديث عبد الكريم عن عطاء رديئة
(قلت: لم أجد هذا النص في تاريخ أبي الفضل عباس بن محمد الدوري المطبوع)
وهذا الحديث الذي ذكره يحيى بن معين عن عبد الكريم عن عطاء هو ما رواه عبيد الله بن عمرو الرقي عن عبد الكريم عن عطاء عن عائشة قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها ولا يحدث وضوءا إنما أراد بن معين هذا الحديث لأنه ليس بمحفوظ
(قلت: لكن ظهر الآن أنه ليس الحديث الوحيد الذي خالف فيه عبد الكريم)
ولعبد الكريم أحاديث صالحة مستقيمة يرويها عن قوم ثقات وإذا روى عنه الثقات فحديثه مستقيم}
فظاهر كلام ابن معين على العموم، والله تعالى أجل وأعلم.
يتبعه إن شاء الله تعالى الكلام في رواية عطاء عن ابن الزبير قوله ..
ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[24 - 06 - 08, 01:45 م]ـ
سلام عليكم،
فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،
أما بعد،
فقد وفقني الله تعالى إلى تقديم كلام الدارقطني،
فإليكم كلام أبي بكر البزار أحمد بن عمرو بن عبد الخالق:
2196ـ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، أَنّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا، أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، فَإِنَّهُ يَزِيدُ عَلَيْهِ مِائَةً.
وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رُوِيَ، عَنْ عَطَاءٍ وَاخْتُلِفَ عَلَى عَطَاءٍ فِيهِ، وَلاَ نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ: فَإِنَّهُ يَزِيدُ عَلَيْهِ مِائَةً إِلاَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ، وَقَدْ تَابَعَ حَبِيبٌ الْمُعَلِّمُ الرَّبِيعَ بْنَ صَبِيحٍ، فَرَوَاهُ عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ.
وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
¥