تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[27 - 06 - 08, 07:12 ص]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد قال الفاكهي في أخبار مكة (عن جوامع الكلم):

{حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَتِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: صَلاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَإِنَّمَا فُضِّلَتْ عَلَيْهِ بِمِائَةِ صَلاةٍ}

وقال بشر بن موسى (يروي مسند الحميدي، بتحقيق حسين أسد)

{970 - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِىُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِى سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ: سمعت عمر بن الخطاب يقول: صَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ.

قَالَ الْحُمَيْدِىُّ: قَالَ سُفْيَانُ: فَيَرَوْنَ أَنَّ الصَّلاَةَ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلاَّ مَسْجِدَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّمَا فَضْلُهُ عَلَيْهِ بِمَائَةِ صَلاَةٍ.}

وقال الطحاوي في شرح معاني الآثار (دار الكتب العلمية/ عن جوامع الكلم)

{3095 - أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ قَدْ حَدَّثَنَا قَالَ ثنا مُسَدَّدٌ، قَالَ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ حَبِيبٍ الْمُعَلِّمِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، وَصَلاةٌ فِي ذَلِكَ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ صَلاةٍ فِي هَذَا،

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: ثنا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الزُّبَيْرِ، عَلَى الْمِنْبَرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ

قَالَ سُفْيَانُ فَيَرَوْنَ أَنَّ الصَّلاةَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَفْضَلُ مِنْ مِائَةِ أَلْفِ صَلاةٍ فِيمَا سِوَاهُ مِنَ الْمَسَاجِدِ إِلا فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم فَإِنَّمَا فَضَّلَهُ عَلَيْهِ بِمِائَةِ صَلاةٍ}

وقال زنجويه (صاحب الإمامِ البُخاري، وراوي التاريخ الأوسط عنه، ج3/ ط الرشد)

{(377) - حدثنا محمد (قلت: أي ابن إسماعيل البخاري)، قال حدثنا الحميدي، قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عن زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عن سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عن ابْنَ (قلت: (ابن) ساقطة من التاريخ الأوسط) الزُّبَيْرِ سمع عمر يَقُولُ: صَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ خير مِنْ مِائَةِ فِيمَا سِوَاهُ

حدثنا محمد، قال: حدثني إسحاق بن نصر، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج: سمع عطاء، وسليمان بن عتيق، سمع ابن الزبير، قوله

حدثنا محمدٌ، قال: حدثنا عارم، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن حبيب المعلم، عن عطاء عن ابن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم،

قال: وحدثني يحيى بن يوسف، قال: حدثنا عبيد الله، عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصِحُّ فيه جابر،

وقال عبد الملك، عن عطاء عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه، ولا يثبت.}

قلت: وقال البخاري مثل ذلك في التاريخ الكبير (4/ 1857 ترجمة سليمان بن عتيق)

قال رحمه الله:

{4/ 1857 - سليمان بن عتيق الحجازي:

قال الحميدي، أخبرنا ابن عيينة، عن زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ، عن سُلَيْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ، عن ابْنَ الزُّبَيْرِ سمع عمر يَقُولُ: صَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ خير مِنْ مِائَةِ فِيمَا سِوَاهُ

وقال إسحاق بن نصر، قال: أنبأنا عبد الرزاق، أنبأنا ابن جريج: سمع عطاء، وسليمان بن عتيق، سمعا ابن الزبير، قوله

وقال عارم: حدثنا حماد بن زيد، عن حبيب المعلم، عن عطاء عن ابن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم،

وقال إبراهيم بن نافع، عن سليمان بن عتيق، عن ابن الزبير عن النبي صلى الله عليه وسلم

وقال يحيى بن يوسف، قال: حدثنا عبيد الله، عن عبد الكريم عن عطاء عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصِحُّ،

وقال عبد الملك، عن عطاء عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه، ولا يثبت.}

قلت: رواية عبد الكريم عن عطاء عن جابر هي التي رواها أحمد وابن ماجه وقد تقدمت، في المشاركة الثانية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير