تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[28 - 06 - 08, 05:37 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

وأخرج الفاكهي في اخبار مكة

وحدثني ابو يحي قال حدثني ابي ثنا ابراهيم بن ابي دحية المكي عن عثمان بن الاسود عن مجاهد عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم"صلاة في السجد الحرام مائة الف وفي مسجدي مائة وفي مسجد بيت المقدس خمسمائة"

لعل الصواب:

أن الفاكهي قال:

وَحَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي حَيَّةَ الْمَكِّيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: صَلاةٌ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ مِائَةُ أَلْفٍ، وَفِي مَسْجِدِي أَلْفٌ، وَفِي مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ خَمْسُمِائَةٍ

فأما إبراهيم بن أبي حية:

فقد قال ابن معين: شيخٌ ثقة (تاريخ الدارمي 159) وزاد ابن أبي حاتم: كبير (الجرح والتعديل 2/ 491)

وقال البخاري: منكر الحديث (التاريخ الكبير 1/ 913، والتاريخ الأوسط 4/ 1265 الرشد، والضعفاء 3،

وعلل الترمذي الكبير بترتيب القاضي، 96 باب الرجال الذين جمعهم القاضي آخر الكتاب، عالم الكتب،

وضعفاء العقيلي 74، والكامل 70)

وقال (عقب الحديث 360 من ترتيب علل الترمذي): إبراهيم بن أبي حية ضعيفٌ ذاهب الحديث

وقال أبو حاتم: منكر الحديث

وقال النسائي: مكي ضعيف (الكامل 70)

وقال ابن عدي: وضعف إبراهيم بن أبي حية بينٌ على أحاديثه ورواياته (الكامل 70)

وذكره الدارقطني في الضعفاء والمتروكين (17)

وقال ابن حبان في المجروحين، بتحقيق حمدي السلفي 13: يروي عن جعفر بن محمد وهشام بن عروة مناكير

وأوابد، يسبق إلى القلب أنه المتعمد لها

والظاهر أنه ضعيف لا يحتج به،

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[28 - 06 - 08, 06:26 م]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

فقد قال الفاكهي (عن جوامع الكلم):

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ

عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: صَلاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا تَعْدِلُ أَلْفَ صَلاةٍ فِي غَيْرِهِ مِنَ الْمَسَاجِدِ

إِلا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ، فَإِنَّهَا تَزِيدُ عَلَيْهِ مِائَةَ صَلاةٍ،

وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُنْذِرِ، قَالَ: ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مِثْلَ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

فأما محمد بن عبيد الله، فهو ابن أبي سليمان العزرمي، أبو عبد الرحمن الكوفي، قال الحافظ في التقريب (6148 شاغف): متروك، بالإضافة إلى أن حديث أبي هريرة محفوظ من أوجه عنه وليس فيه هذه الزيادة،

وأما عطية، فهو ابن سعد بن جنادة العوفي، فقد قال الحافظ: صدوق يخطئ كثيرا وكان شيعيا مدلسا (شاغف 4649) وقد تعقبه صاحبا تحرير التقريب (4616)، بأنه ضعيف، فتعقبهما أبو الحارث في كشف الإيهام برقم 381، منتصرا للحافظ.

وعلى كل فتفرد عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري غير مقبول. وإن كان الحمل هاهنا على الراوي عنه

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[28 - 06 - 08, 11:33 م]ـ

زادك الله من فضله يا أبا مريم

في الفتح لبن حجر __في ما معناه__ ان بن عبر البر قال ان الحديث يروى عن ابن الزبير رضي الله عنهما موقوفا ومرفوعا ورفعه أصح وان رواة الرفع أوثق

نحن في الأنتظار سلمك الله

ـ[أبو مريم طويلب العلم]ــــــــ[29 - 06 - 08, 12:59 ص]ـ

سلام عليكم،

فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو،

أما بعد،

زادك الله من فضله يا أبا مريم

في الفتح لبن حجر __في ما معناه__ ان بن عبر البر قال ان الحديث يروى عن ابن الزبير رضي الله عنهما موقوفا ومرفوعا ورفعه أصح وان رواة الرفع أوثق

نحن في الأنتظار سلمك الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير