تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

نعم، سلمك الله، رأيت هذا الكلام، والظاهر أن فيه نظرا، فظاهر كلام أبي عبد الله البخاري أنه يرجح الرواية الموقوفة على ابن الزبير، والسبب كما تبين أنها من رواية ابن جريج عن عطاء، وسليمان بن عتيق،

والظاهر أن هذا هو الصواب عن سليمان بن عتيق لأنه الوجه الذي تابعه عليه عطاء،

ومن خالف ابن جريج في عطاء فقد وقع في شغل، قاله أبو حاتم الرازي في العلل، وقد وفقني لله تعالى إلى ذكره في مشاركة سابقة

والظاهر أيضا أن الحافظ ابن حجر - رحمه الله - لم يذكر في الفتح، كلام البخاري في التاريخ الكبير ولا كلامه في التاريخ الأوسط على حديث ابن الزبير، ولم يذكر الحافظ أن الحديث عن أبي الدرداء تفرد به سعيد بن بشير،

وأزيدك حديثا آخر:

قال ابن ماجه:

1413 - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْخَطَّابِ الدِّمَشْقِىُّ حَدَّثَنَا رُزَيْقٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الأَلْهَانِىُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم «صَلاَةُ الرَّجُلِ فِى بَيْتِهِ بِصَلاَةٍ وَصَلاَتُهُ فِى مَسْجِدِ الْقَبَائِلِ بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاَةً وَصَلاَتُهُ فِى الْمَسْجِدِ الَّذِى يُجَمَّعُ فِيهِ بِخَمْسِمِائَةِ صَلاَةٍ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ وَصَلاَةٌ فِى مَسْجِدِى بِخَمْسِينَ أَلْفِ صَلاَةٍ وَصَلاَةٌ فِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِمِائَةِ أَلْفِ صَلاَةٍ». تحفة 834

ومن طريق هشام بن عمار، رواه ابن عدي في الكامل (1807)

وأبو الخطاب الدمشقي معروف بن عبد الله الخياط، قال الحافظ: ضعيف (شاغف 6842)

قال أبو حاتم الرازي: ليس بالقوي (الجرح والتعديل 8/ 1484)

وقال ابن عدي في الكامل (1807): ومعروفٌ الخياط هذا عامَّة ما يرويه وما ذكرته أحاديثُ لا يُتابعُ عليها

ورزيق أبو عبد الله الألهاني، قال الحافظ: صدوق له أوهام (شاغف 1948)

فالحديث ضعيف، إن لم يكن منكرا،

والله تعالى أجل وأعلم

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 06 - 08, 05:48 م]ـ

زادك الله علما ووفقك لكل خير

ثمت حديث إلى بن عمر رضي الله عنهما فيه أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل بدون تحديد عدد معين

وسوف آتي إن شاء الله بمن خرجه وإن كان ليس من صلب الموضوع،

مارأيك في روايات وقف الحديث على عمر بن الخطاب رضي الله عنه

قلت حفظك الله: فظاهر كلام أبي عبد الله البخاري أنه يرجح الرواية الموقوفة على ابن الزبير،

ماهو نص كلامه حفظك الله ورعاك

وثمت موضوع قد نؤجل البحث فيه لاحقا وذلك بعد أن نطمئن لحال هذ الحديث،

ألا وهو قول بن عبد البر كما في الفتح أن الحديث له حكم الرفع لأنه لامجال فيه للاجتهاد

إن شاء الله ان اذنت بذالك وفقنا الله لمايحبه ويرضاه

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[29 - 06 - 08, 05:54 م]ـ

ياليت يشاركنا النقاد الكبار في هذا الملتقى في هذا الموضوع فنحن بحاجة لآرائهم وفوائدهم اليس كذالك يا ابامريم

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[14 - 07 - 08, 09:10 م]ـ

اين انت يا شيخنا ابا مريم نحن في الانتظار واعذرني في عدم إضافة جديد في الموضوع لتعب في صحتي هذه الفتره سلمك الله من كل سو ء

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 07 - 08, 02:12 ص]ـ

الحديث رواه سفيان بن عيينة عن سليمان بن عتيق موقوفا على عمر رضي الله عنه ومرة اوقفه على بن الزبير رضي الله عنه

وخالفه ابراهيم بن نا فع فرواه عن سليمان بن عتيق عن ابن الزبير رضي الله عنه مرفوعا

ورواه حماد بن زيد عن بن جريج عن عطاء موقوفا على عمر رضي الله عنه ومرة اوقفه على بن الزبير رضي الله عنه

ووافقه الحجاح بن ارطأة

وخالفهما فرواه عن عطاء عن ابن الزبير مرفوعا

حبيب المعلم

وكثيربن شنيظر

والربيع بن صبيح

وخلاد بن عطاء

اليس كذالك يا شيخناابا مريم

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[17 - 07 - 08, 02:44 ص]ـ

هل الحجاج بن ارطأة مرة يوقفه كما مضى ومرة يرفعه

وأخرج الفاكهي في أخبار مكة

حد ثنا حسيت ابن حسن السلمي قال أنا هشيم ابن بشير عن الجاج ابن أرطأة عن عطاء ابن أبي رباح عن عبد الله ابن الزبير رضي الله عنها قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة قي المسجد الحرام أفضل من كل صلاة فيما سواه من المساجد بمائة ضعف،

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[18 - 07 - 08, 07:19 م]ـ

الاخوة الكرام من يزيدنا زاده الله علما

ـ[أيمن صلاح]ــــــــ[19 - 07 - 08, 11:23 م]ـ

أخي الكريم عبد الرحمن بن شيخنا , لقد أرسلت لشيخنا الفاضل عبد الله بن يوسف الجديع حفظه الله لسؤاله عن هذه الأحاديث , و أنتظر اجابته , و سوف أنشر رده هنا إن شاء الله.

ـ[عبد الرحمن بن شيخنا]ــــــــ[19 - 07 - 08, 11:57 م]ـ

بشرك الله بالخير كما بشرتنا يا ايمن صلاح ووهب الله كل ماتحب

يا حبذا لو فصل لك الامر تفصيلا وان لايتأخر الرد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير