تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تخريج حديث وبيان شرحه]

ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[22 - 06 - 08, 07:15 ص]ـ

حديث:

(أول هذا الأمر نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم ملكا ورحمة ثم إمارة ورحمة ثم يتكادمون عليها تكادم الحمير فعليكم بالجهاد وإن أفضل جهادكم الرباط وإن أفضل رباطكم عسقلان)

هل من الإخوة الأفاضل من يعرف من خرج هذا الحديث وما صحته , وأرجو بيان شرحه وجزيتم خيرا كثيرا.

ـ[أبو جابر الجزائري]ــــــــ[22 - 06 - 08, 07:56 ص]ـ

صححه العلامة الألباني (3270) (الصحيحة)

قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله ثقات.

رواه نعيم بن حماد في الفتن (236) حدثنا الحكم بن نافع البهراني أخبرنا سعيد بن سنان عن أبي الزاهرية عن كثير بن مرة أبي شجرة الحضرمي عن ابن عمر قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنهما: (إن الله بدأ هذا الأمر يوم بدأه نبوة ورحمة ثم يعود خلافة ورحمة ثم سلطانا ورحمة ثم ملكا ورحمة ثم يعود خلافة ورحمة ثم سلطانا ورحمة ثم ملكا ورحمة ثم جبروة صلعاء يتكادمون عليها تكادم الحمير)

وهذا حديث ضعيف جدا, سعيد بن سنان متروك

ورواه الحاكم في المستدرك المستدرك على الصحيحين (4/ 520/8459) أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ثنا أحمد بن إبراهيم الشذوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب قال سمعت سالم بن عبد الله بن عمر يحدث عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: (إن الله بدأ هذا الأمر حين بدأ بنبوة ورحمة ثم يعود إلى خلافة ثم يعود إلى سلطان ورحمة ثم يعود ملكا ورحمة ثم يعود جبرية تكادمون تكادم الحمير أيها الناس عليكم بالغزو والجهاد ما كان حلوا خضرا قبل أن يكون مرا عسرا ويكون تماما قبل أن يكون رماما أو يكون حطاما فإذا أشاطت المغازي وأكلت الغنائم واستحل الحرام فعليكم بالرباط فإنه خير جهادكم)

وهذا منكر ,فيه سعيد بن هبيرة المروزي ,اِتهمه ابن حبان وابن عدي.

وروى الحاكم في المستدرك على الصحيحين (4/ 520) أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ثنا أحمد بن إبراهيم الشذوري ثنا سعيد بن هبيرة ثنا إسماعيل بن عياش ثنا عبد العزيز بن عبد الله بن حمزة بن صهيب قال سمعت سالم بن عبد الله بن عمر يحدث عن أبيه أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان: (يقول إن الله بدأ هذا الأمر حين بدأ بنبوة ورحمة ثم يعود إلى خلافة ثم يعود إلى سلطان ورحمة ثم يعود ملكا ورحمة ثم يعود جبرية تكادمون تكادم الحمير أيها الناس عليكم بالغزو والجهاد ما كان حلوا خضرا قبل أن يكون مرا عسرا ويكون تماما قبل أن يكون رماما أو يكون حطاما فإذا أشاطت المغازي وأكلت الغنائم واستحل الحرام فعليكم بالرباط فإنه خير جهادكم)

وهذا حديث باطل. الحسن بن هبيرة. قال فيه ابن حبان في المجروحين: (يروي الموضوعات عن الثقات كأنه كان يضعها أو توضع له)

وانظر هذا الرابطين وما يتعلق بتخريج طرق الحديث

http://www.aljamaa.net/ar/detail_khabar.asp?id=6843&IdRub=27

http://www.nusraah.com/vb/showthread.php?p=25611

( يتكادمون)): يقبضون عليها، ويعضون عليها. من كدم الحمار كدمًا: أى عض بأدنى فمه

ـ[اسامة عبد الرافع]ــــــــ[22 - 06 - 08, 11:47 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا كثيرا على هذا التخريج والإحالة في هذا الموضوع

وهل عندك شيء من شرحه خاصة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اتبع في كل مرحلة حكم (رحمة) فهل يعني هذا الحكم بشرع الله رغم المخالفات من بعض الولاة والحكام , أما الفترة الأخيرة أطلق لفظ (يتكادمون كدم الحمير) هل ينطبق على أيامنا هذا؟

أرجو بيانه وشرحه كما أفدتنا في درجة صحته وتخريجه بارك الله فيك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير